{دورة المياه}
دخلت وهي تصفق الباب وراها بقوة وتأكدت ان الحمام خالي وبدأت تتحلطم : ياخي غبي غبي ما ادري متى يبطل هالحركات
وصارت تغسل يدينها وتمسح وجهها تهدي نفسها فتحت حجابها وبعده شعرها الي صارت تحركه يمين ويسار بيدها تبرد على نفسها
وتكلم نفسها : هو صح غبي بس يمكن هذي طريقته بانه يعبر مشاعره اف ياخي هو وطريقته اغبياء
وقفت تتامل نفسها وتتامل وجهها المثالي حواجبها الكثيفه الي ما كانت تحتاج انها ترسمهم و رموشها الطويله وعيونها الكبيره الي الكل يمدحهم و حبات الخال الي تعشقهم كانت فوق شفتها و الي بجنب عينها و حول ابتسامتها
وبلحظة تاملها دق البنات لفت عليه وهي مستغربه ليه يندق وهو ماهو حمام مفرد تجاهلته وطلعت روجها الوردي وبدأت تحطه ورجع الباب يدق قررت تطلع بسرعه تشوف مين
{عند البنات}
بعد ما قامت صاروا اخواته يخاصمونه على حركاته وهو لا زال يضحك فتح جواله وهو يسمع كلام خواته وقرر يستغل الفرصة
وقال : انا بروح اشوف الاكل وش صار عليه تأخروا
وقام بدون لا يسمع البنات الي يوضحون له ان ما صار لهم ربع ساعه طلبوا لكنه طلع وهو متوجه لحمام النساء سمع صوتها من برا ودق الباب وبعد ينتظرها تطلع لكن الواضح انها تجاهلته وقرر يدق الباب مره ثانيه متوقع انها تتجاهله
لكن انصدم من الباب الي انفتح بسرعه وطلعت من وراه بشعرها الطويل الاشقر المايل على بني و شفتها الي واضح ما كملت تلوينها و روجها الي كان بيدها وطرحتها على كتفها وقفوا مصدومين ماهم عارفين وش يقولون
استوعبت الهنوف ورفعت الطرحه بسرعه فوق شعرها المفتوح الي طالع من كل جهة وهي تحسب انها كذا سترته لكن ما تدري انها جابت اجل ابراهيم بحركتها البسيطه الي اشر لها وهو ذايب بانها تدخل
وقال : ادخلي ادخلي غطي شعرك وتعالي ابغاك
دخلت الهنوف بسرعه متوجهة للمرايا تشوف شكلها الي كان مبعثر بالنسبه لها شفتها بنص روج ولا من شعرها
بدأت تتحلطم على نفسها وربطت شعرها بسرعه وتحجبت بطريقه ما تبين شعرها وكملت روجها واخذت شنطتها بسرعه
وطلعت وشافته متكي على الجدار المقابل لدورة المياة وقفت مكانها وهي ترفع كتوفها له بمعنى "ايش تبغى"
قرب لها وهو يحاول يتجاهل مخه الي كان يقول له"احضنها احضنها احضنها" وصل لها وسحبها من يدها لما شاف حرمه بتدخل ومشى بعيد عن دورة المياه وقف يتاكد محد يسمعهم
وقال وهو لازال ماسك يدها :
{ ترا العتب دايم دليل المحبة
محدٍ يعاتب واحدٍ ما يدانيه }
استحت الهنوف من البيتين الي قالها وحاولت ترد عليه بس ما قدرت وسحبت يدها ومشت لطاولتهم و ابراهيم واقف يبتسم على شكلها الصغير الي يمشي بسرعه بعد كلمتين منه
{طاولة العشاء}
جلست الهنوف وهي تدعي ان محد شافهم وخصوصا عبير لان اليوم بالذات مالها خلق حركاتها
وارتاحت بعد ما تأكدت ان ما شافوهم تكلمت ريما وهي تسأل
ريما : شفيك تاخرتي
الهنوف : لا بس كان زحمه شوي
اجوان : شفتي ابراهيم بطريقك الغبي رايح يشوف الاكل وحنا تو طالبين
هزت الهنوف راسها بالنفي وهي تدعي بداخلها ان ابراهيم مايجيب العيد وينكبهم
رجعوا يسولفون ودخل ابراهيم وكانت ابتسامته محتله تعابير وجهه كلها الي انتعشت وكان ردت فيها الروح
جلس وهو يقول : الاكل شويات وجاي
تكلمت اجوان بشك الي كانت جنبه وهو تتفحص جبهته : بسم الله مصخن فيك شي وش هالابتسامات
لف عليها وصار يضحك : لهالدرجه مبين
ردت عبير وهي متملكتها الغيرة : حتى العمي يقدر يشوف
ريما : خير وش صار
ابراهيم : ولا شي بس كانت في بنت صغيره هناك كانت تركض وشكلها يونس
استغربوا خواته كلامه الي ماصدقوه والهنوف كانت مرتبكه حرفيا لا يجيب العيد وهي ماهي ناقصه شي ثاني كفايه الي فيها
جا العشاء و تعشوا والاكل اعجب الكل
خلصوا و طلعوا بعد ما تهاوشوا مين الي يدفع وفاز ابراهيم وقال بعد ما فاز بالحرب : ترا والله ماني مطلعكم مره ثانيه
{السيارة}
قررت عبير تجلس ورا ابراهيم وجلست الهنوف بالنص ماتردي انها كذا خدمت ابراهيم بخدمة طويل حياته بيذكرها ويشكرها
قرر ابراهيم يستغل الفرصة ونادى الهنوف تقرب منه
ابراهيم : الهنوف عطيني حسابك بالبنك عندي الكل الا انتي
تكلمت الهنوف بشك : ليه
ابراهيم بقلة حيلة : يختي يمكن يوم تحتاجين شي يمكن يصير شي لا سمح الله عطيني ولا تكثرين حكي
ومد جواله لها اخذت جواله وكان مفتوح بس ماهو داخل على البنك صارت تدوره ولقته دخلته وحطت حسابها ورجعت الجوال له
وقال لها وهو مسوي نفسه يسوق : خليه عندك لما نوصل مقدر اخذه الحين
حست انه صادق وقررت ما تجادله وهذي ثانيه مره يقدر يخدعها
بعدها بفترة حس ان السيارة هاديه وتكلم موجه كلامه للهنوف : الهنوف افتحي جوالي وشغلي لنا اغاني
فتحت جواله الي كان بدون باسورد وهالشي استغربته شوي بس ما اهتمت وسالت : وش تبغون تسمعون
تكلم ابراهيم بسرعه قبل الكل : شغلي لعبدالمجيد اغنية ي بن الاوادم
شغلتها وكانت اجوان وعبير يغنون مع عبدالمجيد والباقي ساكتين
وجا بارت من الاغنية يقول :
{ ان كان ودك ترسيني على كحلك
لميت عمري وخاويتك على اهدابك
وان ضاع مستقبلي ماني بسامحلك
يكفيني الماضي الي ضاع بأسبابك
ي بن الاوادم ترا مليت المح لك
انا اعزك واحبك واعشق ترابك }
صار ابراهيم يغني معه و بصوت عالي مره وكانه يبغى المقصود يفهم مقصده فتح سقف السيارة وصار الهوى البارد يدخل عليهم والبنات كانوا يضحكون على تغير ابراهيم الغريب الي صار له اليوم وكانت الهنوف تمسك وجهها وحجابها تحافظ عليهم من الهوى وخايفه بنفس الوقت من سرعته الي تعتبر لها مجنونه و اول ما خلص البارت رجع لطبيعته ولا كان صار قبلها شي وهدأ من سرعته كان بيسكر سقف السيارة لكن حس ان البنات مبسوطين فيه وتركه مفتوح
{البيت}
دخلوا بعد ما وصلوا كانت الساعه ١٢ كانوا البنات يضحكون وابراهيم وراهم منحرج من نفسه وهم كل شوي يتذكرون ابراهيم والي سواه ويضحكون بإستثناء الهنوف الي كان ودها تنبسط نفسهم بس بالها مشغول بروحتها بكرة وكيف بتتعامل مع ابراهيم
دخلوا الصالة وسلموا على امهاتهم وجلسوا لان محد كان موجود غيرهم ينتظرون رجعتهم
عهود : عسى ضحكتكم دايمه بسم الله عليكم
غاليه : ماقصر ابراهيم الله يعطيه العافيه واضح انبسطوا
امنه : الي يشوف ضحكهم بيطلعهم كل يوم
عهود : يعطيك العافيه يمه
ابراهيم : الله يعافيك ماسويت شي
امنه : انشاءالله نشوفك مع زوجتك بهالفرحة
استحت عبير وهي متاكدة ان امها تقصدها
نزل ابراهيم راسه يخبي ضحكته ورد : امين يارب
فهمت الهنوف مخطط عبير وامها الي واضح وضوح الشمس حاولت تكمل لكنها قامت والغيرة تاكلها
وتكلمت بدون لا تسلم عليهم : تصبحون على خير يعطيك العافيه ابراهيم
وصعدت للغرفة تبدل ملابسها وترتب شنطتها لبكرة وانسدحت تنام بعد ما خلصت وهم لا زالو تحت ما صعدوا وهنا زادت غيرتها اكثر
قررت تتجاهل كل شي وتنام وبعد محاولات قدرت تنام
{السبت}
بداية يوم مزدحم على غير العادة البيت مقلوب فوق تحت
الكل فرحان من جهة لان ريما واقفت بعد ما جلست طول الليل تفكر وتستخير
وبنفس الوقت في جهة اخرى تقنع الهنوف تجلس وهي مصره على قرارها ومالها نية تغير رأيها ولا هي راضيه تقتنع بكلام احد
حضر وقت الغداء وجلس الكل ياكل
تكلم الجد قاصد الهنوف بكلامه
أنت تقرأ
مليت من كثر الصبر طال انتظاري...طال والشوق في وسط الصدر سنين على هالحال
Poetry✨اول رواية لي وبإذن الله ما تكون الاخيرة كتبت بواسطة ( الهنوف بنت عبدالله )✨ اي قصيده او شعر يكتب بالرواية مقتبس من شعراء وكتاب ولا انسبها الي