part 11

66 3 0
                                    

ادريان : اذا هل تسحبين كلامك

فكرت ايليسيا بكلامها الذي قالته في السيارة عندما كانت معه وايضًا هي لا تريد كيفن فهي لا تدري مع من تعيش هل يحبها كما قالَ لها أم أنه يستغلها كما قالَ ادريان لا تدري الف سؤال يدور في بالها كيف ولماذا واين الف سؤال حرفيًا
.
.
.
ايليسيا : لا ؛ لا اسحب كلامي انا حقًا اريدك انتَ

ادريان : جيد احبككك احبكك
(وهو يحتضنها)

ايليسيا : احبك أيضا
(تعتص على حضنه لها)

ربما لم تعرفو لماذا ايليسيا تعلقت به إلى هذا الحد هذا لانهم كانو اصدقاء طفولة ووالدها يعرف والد ادريان لكن لسوء حظ ايليسيا في 12 من عمرها أصيبت ب فقدان الذاكرة لقد دهستها سيارة واصيبت بفقدانها لذاكرتها لذا لم تستطع تذكره وفي الواقع الأحداث التي لم اقولها لكم هي أن ايليسيا تذكرت ادريان عندما اختطفها وقد كانت واقعة في حبه منذ الصغر وكما نسميه " الحب البرئ" وكان ادريان قطعَ وعدًا لها بأن يتزوجها عندما تتم 23 عندها ستكون اتخذت قرارها في أن تتزوجه هو ام لا اما كيفن بالنسبة لها انها مجرد رهينة له لا اكثر وأنه يعاني من انفصام الشخصية وبعدَ كل تلكَ الجروح التي ملئت جسدها من كيفن قررت أن لا تعيش معه فهي تعيش مع وحش لا يرحم عندما تظهر شخصيته الثانية ..الذي لم تعرفه ايليسيا وقد ركزنا عليه سابقًا أن كيفن متملك وشغلَ 13 سيارة للبحث عنها هي فقط لذا لن تنتهي قصتنا الا وقد تكون ايليسيا بين يدي كيفن أو ادريان وهي من لها حرية التعبير عندما تكون بين شُبانٍ عادية أما هي الآن مع رئيس شركة يملك 45 شركة حول البلاد ومافيا لديه انفصام الشخصية
.
.
.

دقت الساعة 2:00 بعد منتصف الليل ليستيقظ ادريان على صوت بكاء تلك الصغيرة التي تنام بجانبه

ادريان : ما بكِ
(بقلق وقد نهض من السرير لناحيتها )

ايليسيا : لا شيء ادريان
( تمسح بدموعها)

ادريان : لستُ أنا من تكذبِ عليه قولي لي ماذا بكِ افضل لكِ
( بنظرات ارعبت تلك الصغيرة )

ايليسيا : منذ أن ذهبتَ من حياتي عانيت من اشياء لا تستطيع فتاة ب 12 من عمرها تحمله اسمع عمي..

ادريان : انا اسف اقسم لكِ لجعلك وحيدة مع عائلتك انا اسف صغيرتي . . . أكملي عمك ما به ؟
لا تخافي قولي لي

ايليسيا : منذ ذهابك عمي استغل فرصة أنني سأكون في البيت لوحدي بما أن امي وابي ماما يعملان معاً في ذلك الوقت أتى إلى المنزل وبدأ بالاعتداء علي
( وهي تبكي)

ادريان : اعتداء من عمك ذاك اللعين صحيح ؟
( نهض عن السرير وبدأ يتجول في الغرفة بحثا لحل)

ايليسيا : ن نعم هو ذاك

ادريان : لا بأس يا حلوتي هذا ليس ذنبك وأما ذاك سينال عقابه اقسم لكِ
( يحتضنها + وقبل مؤخرة رأسها )

يائسة بين يدي وحشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن