استيقظت من النوم وجدت نفسي في مكان غريب، إنه ليس منزلي! أين أنا!
نظرت حولي لا أحد هنا فقط أنا في غرفة متوسطة الحجم على سرير كبير نوعاً ما، ولا يوجد شئ آخر في الغرفة لا أسمع أي صوت لأي شخص
نهضت وخرجت من الغرفة، إنه بيت ليس كبير الحجم ولكنه واسع نوعاً ما وجميل ومُزيْن، مرتب بطريقة رائعة وهادئ.
لكن أين أنا! لماذا أنا في هذا المكان بمفردي وكيف جئت إلى هنا من الأساس، شردت في أفكاري لأتذكر يوم أمس:
اتذكر أنني يوم أمس كنت ذاهبة لأقدم على وظيفة وكالعادة لم يتم قبولي، خرجت يائسة وحزينة وكان هذا سبب كافِ لأبكي...أبكي بشدة على ما يحدث لي ، إنني أعيش بمفردي بعد ما توفى والديّ في حادث وأنا عمري سبعة عشر عام كنت ابنتهم الوحيدة ولا يوجد أحد من عائلتي لأن والديّ أخذاني وسافَرْنا بعيدًا عن عائلتي وأنا عمري ثلاثة أعوام ولم نتواصل مع عائلتي منذ سنوات طويلة، في الأصل أنا لا أتذكرهم ولا أعرف شئ عنهم، عِشتُ بمفردي أعمل في المحلات لأجلب المال اتنقل من عمل إلى آخر لأستطيع إكمال دراستي، درست في كلية حاسبات ومعلومات تخرجت السنة الماضية ومنذ ذلك اليوم وأنا أبحث عن عمل في البنوك والشركات ولا يوجد عمل.عدت من أفكاري أحاول أن أتذكر ما حدث بعد خروجي من الشركة حزينه لا أتذكر شئ ولا أستطيع التذكر، وجدت مرآه نظرت إليها كان وجهي باهت به بعض الكدمات والجروح ورأسي محاطة بشاش و تؤلمني، ماذا حدث لي؟ رأسي ستنفجر من التفكير أريد أن أفهم أي شئ، توجهت لخارج هذا البيت
ما هذا؟ يا الهي ما هذا المكان؟ أين أنا؟ كيف جئت إلى هنا؟ هل أنا أحلم؟ رأسي ستنفجر من التفكير، لا أستطيع الوصول لسبب وجودي هنا في هذا المكان العجيب والغاية في الروعة أيضًا!
أنت تقرأ
لقاء و انتقام
Pertualanganهو يقف في منتصف الطريق، بين طريقين أحدهم التراجع عن الإنتقام خوفًا على من حوله، والآخر هو طريق الإنتقام، يقف حائرًا ومتردد، هل يستمر في الطريق أم يتراجع عنه.