لا أستبيح القراءة دون نجمة أو تعليق 🤍🌟💭
---------------------------------------------------------
لست آسفة لكنني أثمن من حبي لك ...
معذورة يبنتي. أبتسمت عِشق تناظر زيد اللي أبتسم لها تنطق المرأة وهي تبتسم: شكل حفيدي حبك. أبتسمت عِشق لها وأخرجت المرأة يدها لـ عِشق تنطق: متى بينتهي الخياط؟. نطقت اللي تحاول ما تتوتر من وجوده: اليوم آخر شي وبعدها نشيل الخيط. أومأت المرأة لها وأنتبهت لـ زيد اللي يحاول يحتضن عِشق اللي مركزة على عملها ياخذه علي ينطق: أحسن لك يا عمة. أبتسمت له المرأة وهي تناظر عِشق بغرابة بعد ما خرج علي تنطق: كيف يعرفك زيد؟. رفعت راسها عِشق تناظرها بغرابة لأنه نبرتها تغيرت وردت هي: أنا صديقة غزل عمته. تنتهي من عملها وتعطي الممرضة الأشياء اللي أستعملتها لتعقيم الأدوات والأخرى ترميها وقبل لا تطلع نطقت المرأة بإبتسامة ساخرة: لا تفكرين مجرد تفكير بأنه ممكن ينسى بنتي وياخذك والأيام بيننا يا صديقة عمته. ناظرتها عِشق عاقدة حاجبها تنطق: و أنتي لا تفكري مجرد تفكير تتعدين حدودك بالكلام يا مريضتي. تخرج عِشق أما المرأة قبضت على يدها يقوة وتناظر الباب بغيظ وتغيرت ملامحه من دخل علي وبيده زيد تنطق: هالدكتورة مدري مين موظفها تخيل يـ وليدي تقولي يا مريضة. عقد حاجبه علي يعطيها زيد ويخرج قابض على يدينه وأبتسمت المرأة بخبث: أنا أوريك إن ما خليته يكرهك. وقف أمام مكتبها يطرق الباب ومن أذنت بالدخول دخل ينطق: ليه تقولين لها مريضة؟. عقدت حاجبها تناظره تنطق: وهي مو مريضة دامها بالمستشفى هنا؟. كتف يدينه يرد: تفرق من اللي قلتيه لها وسبب كونها هنا. ردت بعد ما وقفت قدامه تنطق: دام عمتك خبرتك أني قلت لها مريضة صدقها وخبرها لا تتخطي حدودها معي. عقد حاجبه يناظر عيونها وأكملت: وليه تبيني أفكر أني باخذك يعني؟ من زينكم أنت وهي أخرج من مكتبي. نزل يدينه يتنهد وكان بينطق لكنها خرجت بغضب ومسح على وجهه يخرج وراها وتعداها ياخذ عمته ويخرج مع ولده من المستشفى أما هي رجعت مكتبها تقفل الباب تمسح دموعها وتضرب قلبها من مشاعرها اللي تحسها غلط لـ شخص كان متزوج أو أرمل تشد على يدها: إذا ما كسرت عينها ما أكون بنت عِناد بخليك تندم. ما قدرت تسيطر على بكاها اللي أستمر لدقائق غير معدودة وفُزعت من رنين هاتفها ترد على دلع اللي نطقت: لي ساعة أتصل فيك وينك أنتي؟ متى بترجعي؟. عضت شفتها ترد تحاول تثبت نبرتها الباكية: شوي وبخرج من المستشفى. أومأت لها دلع و وقفت هي تقبض على يدها وهي تفصخ لابكوتها وتلبس عبايتها وتعدل شيلتها تخرج من الغرفة وتقفل الباب وتتوجه للممرضة تنطق: حالة المريض ثاني آل معن يا ليت تحولوها على دكتور غيري ما عليك أمر. أبتسمت الممرضة تومأ لها وتوجهت هي تسجل خروجها وتركب سيارتها متوجهة لبيتها.
أنت تقرأ
أنت العوض عن ماضي أيامي السود
General Fictionبعد تبعثر وفقدان صار اللي يسندني غريب واللي يوقف ضدي قريب يا فيصل ... وصرت أبوح بعد كتمان كــان حنانه طاغي طغى على كبريائي وأضعفني لكـنه يقويني.. أهذا العوض الذي قلت عنه أبي؟.. بدأت بـ الأول من مايــو 2024... أنتهت بـ الواحد والعشرون من ديسمبـر...