في أرض بعيدة، كان هناك حديقة ساحرة مليئة بالزهور
الملونة والفراشات الجميلة. كانت زهرة صغيرة تدعى
"زهرة الأمل" تنمو وسط الحديقة، كانت تعطي بصغر
حجمها شعورا بالتفاؤل والأمل لكل من شاهدها.
في يوم من الأيام، ضربت عاصفة قوية الحديقة، وتعرضت زهرة الأمل للضرر. انكسرت ساقها الصغيرة وتجرحة وردتها. بدت زهرة الأمل تائهة وبائسة.
لكن المفاجأة كانت أن الفتيات الصغيرات في الحديقة
قررن التكاتف معا لإصلاح زهرة الأمل. عملن بجد وعناية
لإصلاح الزهرة. وساعدنها على التعافي والازدهار
مرة أخرى.
ومنذ ذلك الحين، أخذت زهرة الأمل تعني بالتضحية والصداقة، وأصبحت رمزا للتفاؤل والقوة. فعندما تتحد القلوب وتتكاتف عواطفنا، يمكننا تحقيق المعجزات وتحويل الظلام إلى ضوء.
هذه الحكاية تحمل في طياتها روح العطاء والتعاون،
فلنكن دائما كزهرة الأمل، تنمو ونتفتح بالمحبة والأمل،
ونتمسك بالقوة والتفاؤل في وجه التحديات.
