'البارت السابع'

757 25 19
                                    



بَعد مِرور أسبوع

لَمْ تُصادف إيڤا جونير أَبدًا خِلال هذا الأسبوع
أعني أنهُ حَتى عِندما كانت تأتي بوبي مِنْ أجلِ جَلساتِها
كانت تأتي بِمُفرَدِها و ذلكَ ما جَعل إيڤا في حالة تساؤل

كانَ الوقت يُشير إلى الرابِعة عَصرًا ، بِالفعل كانت
إيڤا الآن تُجهز الأدوات التي سَتحتاجُها مِنْ أجلِ جَلسة
بوبي الأخيره

دَخلت عليها بوبي في هذهِ الاثناء ، ألقت التَحيه
و تَقدمت لِلجلوس بِالقرب مِنْ مَكتب إيڤا التي
شعرت بأنها يَجبْ أن تَستغل الفُرصه و تسألُها
عَنْ غياب رَفيقتُها

"مَرحبًا بوبي"
بدأت إيڤا تَرحيبها بأبتسامه خَفيفه

"اوه أهلًا آنسه إيڤا ، كَيف حالُكِ؟"
ردت بوبي تُبادلها نفس الابتسامه

"بِخير ماذا عَنكِ؟"

" بأفضلِ حال حَمدًا لِله"

"َجَيد , إذًا مَاذا عَنْ رَفيقتُكِ لِما أصبحت لا ترتادُ
المكانَ معكِ هَل أنتما مُتشاجرتين؟"

"كَلا لسنا كذلك,لكن هيَ ليست كـ عادتها هذهِ الأيام"
أجابتها بوبي

"همم,كيف يعني ذلك ماهو الأختلاف في الأمر؟"

"لا أعلم مَالذي يَحدُث مَعها لكنني على يقين بأنَّ
شيءً مَا قدْ حَدث مَعها لأنها تَقضي كُل وقتها الآن
في مَكانِ عَملُها"

سَرحت إيڤا في تفكيرها بعدَ سماعِ أجوبة بوبي لها
و ما كانَ عليها سِوى الشعور بِـ بوبي وهيَ
تُخرجها مِنْ أفكرِها

"هَل لي بأنَّ أعلم أين تعمل؟"
تسألت إيڤا بِلُطف و ذلكَ جعل بوبي تُخبرها

داهمت لَحظات الأدراك عَقل إيڤا بعدَ أن علمت
بشأن عَمل جونير و أمتلاكها الى شركة سيارات
و ورشة تصليح السيارات ، إذًا جونير هيَ التي كانت
تُخرب سيارتها ! تِلكَ هيَ الفِكره التي فَكرت بها إيڤا

طَبيب الأسنانWhere stories live. Discover now