رواية الفرعونه الصغيره
بقلم إيمي
Emy Boss
الجزء التاسع والعشرون
أحمد : خلينا في المهم
مفيش اي اخبار عن فرعونه
مايكل : للأسف مفيش
أحمد : هندور تاني
مغلبه العيله كلها من صغرها
المهم
عاوز اكلم آدم بقي
(وهنا انتبه)
أحمد : معقول صدفه
ان كل الأطفال اللي ليها مواقف معايا من المانيا
مايكل باستهزاء : لتكون متجوز هناك وناسي
أحمد : ههههههههههه
متجوز وعندي عيال كمان
يعني الطفل ده عنده حوالي ١٠ سنين
لكن اخته ممكن ٨ سنين
ازاي بقى
وبعدين
انا اول واحده دخلت حياتي هي فرعونه
وان شاء الله هتكون آخر واحده
مايكل : يارب بس نلاقيها
أحمد : يارب
وكملوا قعدتهم ورجع أحمد لبيته
لكن مقدرش ينسى الطفل
وكان دايما تفكيره مشغول بيه
ونام
تاني يوم
صحي احمد بدري واتصل على مايكل
مايكل اتخض لما لقى احمد بيتصل
مايكل : في اي
أحمد : هل ممكن يكون الطفل ده ابني وابن فرعونه
مايكل : حرام عليك خضتني
في حد يتصل بحد الساعه ٦
وبعدين اي اللي هيودي فرعونه المانيا
أحمد : فكر كده
بقالنا سنين بندور عليها جوه مصر ومفيش اي أثر ليها
اكيد لأنها سافرت
علشان كده ملهاش أثر في مصر
( مايكل بيحاول يفوق لانه كان نايم)
مايكل : طيب نفكر بالعقل
ازاي هتقدر تسافر من غير ما انت توافق
أحمد بعد تفكير : اكيد سافرت بالبطاقه القديمه
اللي مكتوب فيها آنسه
مايكل : بردوا كان المفروض هيطلبوا موافقة ولي الامر
أحمد : يمكن هي مضت بداله
مايكل : انت عندك تفسير لكل حاجه
أحمد : فرعونه انا عارفها
وتقدر تعمل كل ده
مايكل : انا مش مقتنع
أنت بس بتدور على سبب لتقنع نفسك بيه انك هتلاقيها
أحمد : فكر كده
ليه الطفل ده بيكرهني اوي
ممكن لان فرعونه وريته صورتي
وملت دماغه بكلام ليكرهني
مايكل : بس انت بتقول عنده ١٠ سنين
أحمد : بقول تقريبا
يعني ممكن يكون ٩ بس طويل
وبالنسبه لاخته اللي عمرها ٨ سنين
هنا ساد الصمت
مايكل : ناقص تقولي هي ٩ بردوا بس شكلها صغير
أحمد بكسره : ويمكن تكون بدأت حياه جديده هناك
مايكل : انت بتقول اي
شيل الكلام ده من دماغك
الطفل ده مش ابنك
ولا فرعونه متجوزه غيرك
وان شاء الله هنفضل ندور لحد ما نلاقيها
أحمد بغضب : انت بتصبرني
ولا بطمني
( أحمد بغضب)
ممكن تقولي
بقالنا سنين بندور عليها
والشرطه بتدور عليها
ليه محدش لقى أثر ليها
مايكل : اهدى بس
وسهله
نسأل عليها في مصلحة الجوازات
وان سافرت فعلا
هنلاقي اسمها
أحمد بكسره : تمام
اتمنى نلاقيها عايشه
حتى لو بدأت حياتها مع انسان غيري
مايكل : اهدى بس
وان شاء الله نوصل لجديد
أحمد : ان شاء الله
عدت الأيام وفعلا
وتحققوا من وجود فرعونه في المانيا
أحمد بكسره : الحمد لله انها لسه عايشه
مايكل : الحمد لله
هتعمل اي دلوقتي
أحمد : هسافر المانيا
لحد ما اوصل ليها
او الاقي الطفل
يمكن يكون فعلا ابني
مايكل : وشغلك
أحمد : اسامه صاحبي هيشغله هنا
وانا هكون معاه
لو في حاجه ضروريه
ابقى انزل مصر
مايكل : هتسافر امتي
أحمد : بكره
مايكل : بالسرعه دي
أحمد : لازم ألاقي فرعونه
ولازم يكون عندها تفسير
لاختفائها السنين اللي فاتت
مايكل : اتمنى يكون تفسيرها يبرد نارك
ميزودش جرحك
أحمد : اتمني
سلام يا صاحبي
سلموا على بعض
ورجع احمد بيته ليجهز نفسه للسفر
واستعد للسفر تاني يوم
وصل احمد ألمانيا
وبدأ يسير في الشوارع بحثا عن الطفل او فرعونه
في نفس المدينه اللي قابل فيها الطفل
عدي شهور ولم يجد شيئا
تعرف على الكثير من العرب
وكان يعرض عليهم الصوره
لعل احد يتعرف عليها
لكن للأسف لم يصل إلى أي نتيجه
وبدأ يحس باليأس مرة أخري
وفي أحد الأيام وهو يسير
رأي آدم يسير في أحد الحدائق
وكان قد نسي أمره
فذهب أحمد إليه
آدم : اهلا صديقي
أين اختفيت
لقد راسلتك كثيرا
لكن لم ترد
فظننت انك قد توفيت
أحمد بيأس : أنا أعيش شبه ميت
آدم : لما كل هذا الاحباط
أحمد : لقد فقدت زوجتي
وأبحث عنها ولم أجدها
آدم : لهذا لم ترد على رسائلي
أحمد : نعم بسبب انشغالي
لم انتبه
آدم : هل ذهبت للشرطه
أحمد : نعم
لكن لم يجدوا أثر لها
آدم : هل لديك أي صور لها
أحمد : نعم
وهنا جاء اتصال لآدم
آدم : يجب أن أذهب
فأخوتي ينتظروني بالمول
أحمد : لا مشكله
لنتكلم مرة أخري
ذهب آدم
وجلس أحمد يفكر في طرق آخرى لكي يجد فرعونه
وبعد قليل
وجد من يضربه من الخلف
ولانه كان مسترخي
فقد وقع على وجهه
وحينما نهض
التفت ليري من ضربه
فوجد الطفل مرة اخري
الطفل : ألم أخبرك أن لا تجعلني اراك ثانية
لا استطيع تملك اعصابي بمجرد رؤيتك
بدأ أحمد يمسح الدم من على وجهه
وبابتسامه خفيفه : ليس هذا ذنبي
أنت من وجدني اولا
وانا لن اتركك حتى افهم سبب كرهك لي
الطفل : ليس لديك الحق في السؤال
فمجرد تنفس نفس الهواء الذي تتنفسه
يجعلني أشعر بالغثيان
أحمد بابتسامه خفيفه : هل تكرهني لهذا الحد
هز الطفل رأسه بنعم
أحمد : حسنا
أنا هنا ابحث عن زوجتي
بمجرد أن أجدها سوف اذهب من هذه البلد
وقام بإخراج صوره له ولفرعونه
الطفل لم يهتم بالنظر للصوره
بسخريه : هل تستحق ان تكون زوج
وهل تستحق ان تكون اب
أحمد : لم أقل انني اب
كيف عرفت ان لدي أبناء يا طفلي
الطفل بغضب : لم أكن يوما طفلك
ولن تكون يوما ابا لي
وليس لديك زوجه لتبحث عنها
فاغرب عن وجهي
ولا تدعني اراك ثانية
لان المره القادمه
ستجعلني قاتلا لأول مره
أحمد : اليوم مهما قلت
لن اتركك تذهب
حتى تخبرني بمكان زوجتي
فانا ابحث عنها منذ عشر سنوات
ولن اترك هذه الفرصه اليوم
الطفل : وهل تظن انني سأصدق كلامك
(وبغضب)
هل تعلم لما تعلمت رياضة الكونج فو
أحمد هز رأسه بلا
الطفل : حتى استطيع معاقبتك
على كل دمعه ذرفتها امي من أجلك
أحمد بابتسامه خفيفه : اذا
انت حقا طفلي
الطفل بغضب : قلت لك انا لست ابنك
ولن تكون والدي يوما ما
أحمد : لن اتجادل معك
يكفي انكم بخير
وان تخبرني بمكان فرعونه
الطفل باستغراب : من هي فرعونه
أحمد : والدتك
الطفل : اسمها ليس فرعونه
أحمد : حسنا
اسمها مريم
الطفل : هذا أيضا ليس اسمها
(بسخرية) حتى انك لا تعرف اسم زوجتك
وقام بسرعه بأخذ قبضة من الرماد
ودفعها في وجه أحمد
واختفي الطفل
قام احمد بمسح التراب من عينه
لكنه لم يجد الطفل
ففهم انه قد فعل هذه الخدع
حتى لا يستطيع اللحاق به
ورجع احمد الي بيته
واتصل بمايكل ليخبره بما حدث
مايكل : الحمد لله اننا اتأكدنا من وجودها
ومبروك ان عندك طفل
أحمد : بس كده رجعنا لنقطة الصفر
مايكل : ليه
أحمد : لان حسب كلام الطفل
فهي غيرت اسمها
يعني مهما دورت بالاسم مش هلاقيها
مايكل : كده مفيش غير الصور هي اللي تقدر تتعرف عليها بيها
بس عدي ١٠ سنين دلوقتي
يعني حتى ملامحها اكيد اتغيرت
أحمد : فعلا
بس على الاقل عرفت انهم في نفس المدينه
مايكل : ويمكن في مدينه تانيه وبيجوا المدينه دي في العطلات مثلا
أحمد بعد تفكير : فعلا
لازم أوسع نطاق بحثي في المدن القريبه من هنا
يمكن اوصل لحاجه
مايكل : اتمنى تلاقيها قريب
أحمد : يارب
بدأ أحمد يوسع نطاق البحث عن فرعونه بالمدن القريبه
كان عنده امل يوصل لاي معلومه
لكن مفيش اي اثر
وهنا فكر يذهب للمدارس في كل المدن
يمكن يلاقي ابنه
وهو اللي يوصله لفرعونه
لكن لم يجد اي أثر
لا تنسوا ان تشجعوني بوضع نجمه
أنت تقرأ
الفرعونه الصغيره
Bí ẩn / Giật gânفتاه صغيره ضاعت من أهلها وهي صغيره لتواجه الحياه مع الكثير من التنمر ليكسبها قوه تستطيع التفوق وتحقيق احلامها لتقابل فتى كانت تظن انه يتنمر عليها لكنه في الحقيقه كان يحميها وحينما تكبر ترفض الارتباط به ليبدأ رحلة إقناعها في الارتباط به لكن تأتي الر...