الفصل السابع

289 10 3
                                    

الأم: أجل هل تعرفه ؟
نظر له أيان بتوسل فأمه مريضة و لا تحتمل الصدمات
أيان : لا فأنا منقول حديثا الى هذه المدرسة و لم اتعرف على زملائي بعد
و اخذ الاشياء الخاصة به و خرج
تتبعه أيان و وقف أمامه
أيان : شكرا لك ميت
ميت : لم أفعل شيئا تشكرني عليه
اخذ منه أيان الاشياء التي يحملها
أيان: سأحملهم أنا إلى منزلك
كان أيان يريد معرفة المنزل الذي يمكث فيه ميت
ميت: لا يلزم سأحملهم أنا
لكنه سار أمامه و تجاهل حديثه
حتى وصلا إلى منزل ميت و تفاجئ أيان من ضخامة منزل ميت و أنه يوجد به حمام سباحة و حديثة واسعة
ميت : لقد وصلنا هيا أرحل
أيان : ألن تقدم لي مشروبا ؟ لقد أرهقت من حمل أشيائك
ميت : انت من حملتها لم اقل لك أن تحملها
لكنه أدخله إلى الداخل و كان المنزل فارغا تماما لا يوجد به أحد سوى ميت
ظل أيان ينظر بفضول يمينا و يسارًا
أيان : الا يوجد أحد هنا ؟
ميت : لا أنا بمفردي هنا والدي يعمل طوال الوقت و أخي يدرس في الخارج و أمي ميتة
أيان: أنا أعتذر عن وفاة والدتك ، الا يوجد أحد يحضر لك الطعام
ميت : لا أحب الخدم تأتي سيدة للتنظيف مرتان في الاسبوع
أيان: يمكنني أن أعد لك الطعام و نتناوله معا
ميت ببرود : لم اطلب منك المساعدة
لكن أيان دخل إلى المطبخ و بدأ يعد الطعام و وضعه على طاولة الطعام
أيان : أقبل الطعام جاهز
جلس ميت و تناول الطعام و كان لذيذا للغاية
ميت : لا بأس به
أيان : أنا سأعود إلى المنزل
ميت : انتظر ، لن يأكل أحد الطعام المتبقي لذلك خذه لوالدتك
أيان: شكرا لك ، تستطيع أن تأتي الي في أي وقت
أغلق ميت الباب في وجهه
أيان: هذا الشخص مريب للغاية
أتصل ڤي بأيان ليخبره أنه هناك عراك بينهم و بين عصابة جاك الليلة
ذهب أيان إلى المكان المطلوب و كانوا ثلاثة أشخاص أمام ثلاثة أشخاص
و قبل البدء في العراك وجد أيان أن ميت يركب دراجته و يذهب بعيدا
لحقه و ترك اصدقائه و ذهب خلف ميت
صرخ ڤي عاليا : أيان إلى أين تذهب لا تتركنا في وقت كهذا ؟
ذهب أيان خلف ميت حتى وصل إلى مكان مخيف يوجد فيه أناس كثيرة و يرتدون ملابس غريبة
و حاول الدخول لكن امسكه أحد الحراس
الحارس: أجلب رقم التذكرة الخاصة بك
أيان بقلق: لقد نسيتها في المنزل
الحارس بشدة : هل تمزح معي ؟ الا تعرف مدى خطورة مثل هذه الأماكن ؟
أيان : أنا صديقي ميت دخل أمامي الان
أتى ميت و أنقذ الموقف
ميت : اتركه إنه معي
دخل أيان خلفه و هو ينظر إلى المكان بتأمل فهو لم يرى مثل هذه الأماكن من قبل
أيان: ما هذا المكان ؟
ميت بغضب شديد: إنه سابقات غير مشروعة وجودك هنا كان سببا كفيلا لقتلك
لا يأتي إلى هنا اي شخص و لا يعطون التذاكر لأي شخص لا يعرفونه جيدا حتى لا تعلم الشرطة بهذا
أيان : و ما شأنك أنت بهذا ؟
ميت : أنا اشارك في هذه السابقات
أيان : حقا ، أنا حينما رأيت دراجتك هذه قلت أنك شخصا ليس سهلا كما تبدو
كنت أظنك بريئا و لينا و تافها لا تفعل أي شئ فوضوي مثلنا لكنك أكثر منا شقاوة و خطورة لقد أصبحنا امامك مجرد صبية صغار
ميت : لا داعي للهراء ، أنا الآن لدي سباق انتظرني هنا ، لا تفعل أي شئ
أيان : حسنا لا تقلق
ارتدى ميت البدلة الوقائية اللازمة لهذه السابقات و الخوذة الكبيرة و كان شكله مختلفا تماما عما كان يبدو من قبل فقد كان منظره رجوليا للغاية
و بالطبع اكتسع السباق و اخذ مالا كثيرا
ركب أيان خلفه و كان سعيدا و فرد كلتا يديه في الهواء
ميت : انت أمسك بي جيدا حتى لا تسقط إن سقطت سأتركه و أرحل

ركن بوجهه على ظهر ميت و التف بيديه حول خصره
ميت : لما تمسك بي هكذا ايها الاحمق ؟
أيان :  انت من قلت لي اتمسك بك جيدا
حتى لا اسقط أرضا

صديقي الذي أحبه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن