«عِش يومك كأنه اليوم الأخير لك، فلا تعلم كم من العمر مُتَبَقٍّ.»
________________
نجوم ساطعة..ظلام حالك..رياح هادئة... اضواء الشارع المنيرة...اصوات الدراجات السريعة تتسابق فيما بينها تتصدرهم دراجه من النوع "Kawasaki ninja h2" سوداء لامعة كلون ثياب و خوذة صاحبها الذي كان يلصق صدره بها متحكما بقيادتها بشكل محترفيسبق الكل بأمتار عديدة كعادته ،لطالما كان هو الفائز الاول بهاذا السباق دوما ما يتفوق على الجميع لذا كان من المتوقع ان يفوز بهاذا السباق ايضا دون شك
اقترب من خط النهاية ووراءه رفاقه فزاد من سرعة دراجته كي لا يسمح لاحد بتجاوزه
فجأه ظهرت بجانبه دراجة من نفس النوع تعود لفتاة هذا ماظهر عليها من بنية جسمها كون الخوذة تغطي كامل وجههالوّحت بيدها له بمعنى "إلى اللقاء" ثم زادت من سرعتها تتجاوزه و تتجاوز خط النهاية قبله و بهذا تكون اول شخص تفوق على سيد السباقات الذي تابع الامر بتفاجؤ
اوقفت دراجتها دون ان تطفئ المحرك تانظر له بعد ان ركن دراجته هو و من كانو يتسابقون الذين كانو مصدومين من خسارة الزعيم ،وكانها تاكد له خسارته ضدها .
كان يريد التقدم منها لكي يتعرف عليها لكنها انطلقت دون ان تنبس ببنت شفه تترك وراءها الكثير من علامات الاستفهام .
"يا الهي يا فاليريو عشت حتى رايتك تُهزم و من قبل فتاة "
كان هاذا صوت اخيه مارك الساخر فتلقى لكمة قوية من فاليريو جعل من انفه ينزف دما
ضحك ماريو باستفزاز لكنه صمت بعد ان رآى نظرة فاليريو القاتلة .
__________________بعد اشهر، في روما عاصمة ايطاليا 7:30 صباحا
تحديدا في قصر آل ليفيريا في غرفة يطغى عليها اللون الاسود و الذهبي و عند اجتماع هذان اللونين ينتجان كلمة واحدة فقط وهي الفخامة
تستيقظ بطلتنا تايرا إثر اشعة الشمس التي تسللت الى غرفتها، إستقامت من سريرها متجهة نحو حمامها ،اخذت حمام باردا منعشا
وبعد ذلك وضعت منشفتها على جسدها و شعرها ثم غسلت اسنانها ، توجهت الى غرفة ملابسها تختار ملابسا مناسبة لهذا اليوم
وقع الإختيار على سترة قصيرة باللون البيج و تنورة قصيرة بالكاد تغطي مؤخرتها بنفس اللون مما سمح بظهور وشمها الموشومة على فخدها الأيسر ، و ارتدت قميص صوفي أسود بأكمام طويلة به ثقب لدخول الإصبع على شكل قفازات برقبة عالية و انتعلت حذاء شتوي اسود طويل يصل الى المرفق ، جففت شعرها الاسود الطويل الذي يصل إلى اسفل ظهرها تاركة إياه يتحرر دون اي اضافات .
أنت تقرأ
bloody sin خطيئة دموية
Боевик✨حينما يتشابك الغموض بالضوء، تقف البطلة متأهبة، تعقد العزم على مواجهت عدوها المزعوم. تلتقي أعينهما في ساحة القتال، حيث كل ضربة تحمل بين طياتها أسراراً دفينة وكشفاً لأكاذيب لطالما ظنتها حقائق. ومع كل حركة، يتجلى لها أن العدو الحقيقي لم يكن كما ظنته ي...