اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
. . . . .
كانت الساعة الثانية صباحًا، لكنها تمكنت من البقاء مستيقظًا. لم تتمكن من النوم بسبب شخير صديقتها ليلي الصاخب.
ما زالت لا تستطيع التصديق كونها قضت اليوم في هذا القصر
لقد دعتها صديقتها ليلي للمبيت لديها اليوم
تشعر ان هذا اليوم كان مثل الحلم بالنسبة إلي حياتها البائسة
تعرفت على ليلي عن طريق الإنترنت و هي اصغر منها بعامين
لا تصدق حتى الان كم اصبحوا مقربين
إنهم أصدقاء مُنذُ عام كامل و لكنهم لم يتقابلوا كثيراً
دعوتها إلى منزلها كان بالأمر المثير للدهشة
بإحباط ، قررت النزول إلى الطابق السفلي للحصول على بعض الهواء النقي. عندما اقتربت من منطقة المسبح، لاحظت والد ليلي يدخن سيجارة بهدوء. برزت هالته الباردة المنبعثة في الليل و هذا المحيط الهادئ
لمحها تقترب بزاوية عينه، لكنه لم يلقي اهتماماً كثيرًا في البداية، واستمر في نفث سيجارته ببطء. فقط عندما توقفت على بعد بضعة أقدام، وجه نظره نحوها بحاجب مرفوع، وكان تعبيره غير مبال .
"لا تستطيعين النوم؟" سأل بصوته الهادئ المهتم تقريبًا. انعكست أضواء المسبح بشكل خافت على وجهه، وألقي الضوء الخافت على ملامحه بينما زفر عمودًا من الدخان.
"نعم، شخير ليلي لا يُحتمل " إجابته بهدوء و القليل من الخجل
خرجت من شفتيه إبتسامة صغيرة عندما ذكرت شخير ليلي. أخذ نفسًا بطيئًا آخر من السيجارة، ولمحت ابتسامة ساخرة على وجهه.
ربط كلماته قبل أن ينظر بعيدًا، محدقًا في المسبح. "آه، أفهم. إنها صاخبة أثناء نومها ، أليس كذلك؟" أجابها بلمسة من الفكاهة الجافة
