أحلام كبيرة ويأس أكبر

8 4 0
                                    

ابو أركان:- مولاي، صلاح الدين وديالى شبه سقطن،

ابو بكر:- عاشت ايدكم ابطال بلغ المجاهدين اللي يعجبكم سووه، تكتلون، تتزوجون، تقاتلون لحد الاستشهاد اي شيء ببالكم سووه عدا الانسحاب والعودة

ابو اركان:- إن شاء الله

[في تلك الأثناء أُجبرت الكثير من النساء على الزواج من (المجاهدين) كما تم قتل من حاولن الهرب واللاَّئِي رفضن ذلك]

[من الجانب الآخر سيطر اليأس على العراقيين بشكل شبه كامل]

حيدر:- أعتقد رحنا بيها وانلاصت السالفة

احمد :- مگاعد افهم شتقصد

حيدر:- باوع مال نسيطر عليهم مستحيل فاعتقد خسرنا صراحة، اذا هم بايام اخذوا ثلث العراق وحتى مكاعد نكدر نسيطر على انتشارهم

احمد:- فهمتك واتفق وياك والله، حرفيًا مجرد دا نأخر موتنا لايام ممكن هاي اذا ما كتلوك فد شوية

حيدر:- بس انزل اسافر لغير دولة

احمد:- افضل الموت هنا وما اعوف العراق!

[كلاهما كان يائسًا من الإنتصار وجعلا الخسارة والموت أمرًا محتومًا لكن الفرق بينهما رجلٌ سيهرب خائنًا لبلده والآخر ثابتٌ مسطرًا آية من الوفاء وحب الوطن!] 

نصرٌ عظيم! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن