بداية الأمل!

10 4 0
                                    

[ها هو التنظيم يقترب من بغداد شيئًا فشيئا ويقوم بالدخول لشمالها]

احد رجال التنظيم:- يلا عالسريع اذبحوا، اقتلوا، أي شيء تسوون سووه وشوفوهم قوة الدولة الإسلامية

[كان شمال بغداد احمرًا بسبب الدماء التي انتشرت هناك]

احد رجال التنظيم:- هلا يحلوة شرايج نتونس؟ انا وياج وجماعتي؟

المرأة:- وخر يا نگس يا قذر الله ينتقم منكم

(تم قتلها وهي في منتصف كلامها)

[كانت النساء الأخريات يصرخن بالعويل ويندبن النجدة والمساعدة]

[بعد يومين في النجف الأشرف في بيت صغير هناك رجل اسمه علي كما يلقبونه (بالسيد) كان مرجعًا]
شخص ما:- سيدنا، شنو رأيك وحكمك للي گاعد يصير؟

السيد علي:-[يخبرهم عن الحل وعليهم تبليغ الجميع في خطبة الجمعة] أي يوم غد!

[بعد يوم]
الجمعة ١٣ يونيو ٢٠١٤
مقتطف من خطبة الجمعة:-

إن طبيعة المخاطر المحدقة بالعراق وشعبه في الوقت الحاضر تقتضي الدفاع عن هذا الوطن وأهله وأعراض مواطنيه وهذا الدفاع واجب على المواطنين بالوجوب الكفائي..، ومن هنا فإن على المواطنين الذين يتمكنون من حمل السلاح ومقاتلة الإرهابيين دفاعاً عن بلدهم وشعبهم ومقدساتهم عليهم التطوع للانخراط في القوات الأمنية لتحقيق هذا الغرض المقدس

آلاف من الرجال يتهافتون لحمل السلاح دفاعًا عن البلد، الدين،الأعراض، المعتقدات، وكذلك أماكنٌ مقدسة

بكلمة واحدة فقط وُلِدَ الأملُ من جديد!

نصرٌ عظيم! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن