11

1.1K 77 9
                                    

،

✧جونغكوك ✧

اخذت الكاس و نزلت الى الاسفل، لقد كنت تقريبا مشتت... وضعت الكاس بغرفة ميرا وانتظر قدومها حتى اريها فعلت سوزانا.. و امل الى ذلك الحين انها اخبرت عمي جيون،

عاد تايهيونغ ومن اللحظة الاولى الاعتزال، يجلس عند الشرفة و يدخن بشدة.. أنا تركتهُ بمفردهُ لأنني احتجت ان اصفي افكاري أن رفض عمي طلب بالانتقال او فشلت خطتي بإقاع بسوزانا و أخرجها من حياتنا الأبد،

اتى وقت عودتهم بسرعة وحالما دخلوا ابتسم عمي في  وجهي و طلب قائلاً

"جونغكوك عزيزي تعال معي"

ابتلعت ريقي و ذهبت خلفهُ..ذهبنا الى مكتبهُ، اشاهده ينزع سترتهُ ولا يزال يبتسم لي، ليردف حالما جلس على الكرسي

"أخبرتني ميرا بطلبك وانا قبلت لانني اثق بك.. واثق إن ابني سيكون بحال أفضل معك
خلال يومين يمكنكم أن تنتقلوا بشكل كامل"

"شكرا لك عمي.. اعدك انني لن اخيب ظنك بي"

قالت وانا ابتسم براحة.. انتهت امر الانتقال تبقى سوزانا،

خرجت من المكتب تارك عمي خلفي وذهبت الى الاسفل، اريت ميرا الكاس و بدات غاضبة حتى انها كادت ان تذهب و تتشاجر مع سوزانا لو لا أنني لم امسكها،

اخبرتها انه لا حاجة لذلك لانني سننتقل، اخبرتني انها ستكون موجودة دوما ان احتجت الى اي شيء،

كنت بصدى العودة الى الأعلى حتى اجهز الحمام ومن ثم الطعام الى تايهيونغ.. ولكن لا اعرف بدأت اركض حالما سمعت صوت تحطيم من غرفتنا..

لقد دخل بنوبتهُ ، و إنهيارهُ..

عبرت الدرجات بسرعة، كنت اقفز عليها حتى أصل الغرفة.. افتح الباب و أغلقه خلفي.. لا اريد من احد ان يدخل الى هنا قط..

احزنني منظرهُ..يدهُ تنزف بينما يمسك رأسه و يصيح بالم.. حالما شاهدني ارتجف جسده و خرج صوتها مرتجف خائفاً

"ا.. انا لس..لستُ مريضاً جونغكوك.. انا لستُ.. مريضاً، رأسيّ يولمني، اق.. اقسم بالرب ان.. انني لست مجنون"

"انت لستَ كذلك حبيبي،حسنا انت لست مريض
تعال لي انا هنا والى جوارك.. لن اتركك، تعال لي تايهيونغ "

قلتبقى له و فتحت يدي حتى يأتي
الى أحضاني.. لا اريده ان يؤذي ذاته أكثر...

تقدم و ارتمى بين يدي كما لو انه انتظر ذلك مني
اعرف انه كان خائف ان اراه مجنون او انني اتركهُ
ولكن لن افعل ذلك،

FOR HIM ALWAYS TK حيث تعيش القصص. اكتشف الآن