___________________________________________
• « فلتقع في حب مشاكلك ... ربما ترحل عنك هي
أيضا» .
___________________________________________-" كيف دخلتي الى هنا ؟ "
بعد سماعها لسؤاله كل ما فعلته هو النظر خلفه ... ليصبح فجأة الجدار المقابل لبصرها مثيرا للاهتمام بينما عقلها ينسج الرد الوحيد الذي تبادر الى ذهنها :
-"من الباب ... لا تظن أن حراستك المشددة هذه ستكون عائقا بالنسبة لي ...صحيح؟ ... لما لا أجد علب حبوب الإفطار في أي خزانة ؟ "
-" فقط لا تنثري فوضاك في الأرجاء "
وعقب قوله إقترب بوجهه أكثر ليحصل على رؤية أحسن لأعينها المؤلوفة له ... يجعل أرنبة أنفها تلامس خاصته :
-" لا أضمن حدوث ذلك ...لذا لن أعدك بشيء "ركزت على حدقتاه تحافظ على التواصل البصري بينهما ...وما كان إرتفاع حاجبيها في هذه اللحظة الا دلالة على أنها ستفعل شيئا قريبا ... ، اما ثغرها فقد أفرج عن إبتسامتها العابثة ...
لاحظ تقارب المسافة الشديد بينهما ... لذلك تراجع يعود بخطواته اين تقبع مكينة القهوة ، يخرج الكأس من الرف فوقه و هي قد ثبتت يدها على البار تدفع جسدها في قفزة خفيفة لتصبح جالسة في جهته مقابلة لظهره ...
تضع قدما فوق الاخرى و تسند جثمانها على ذراعيها المتموضعة خلفها في جلسة مريحة ... تنظر ناحية ظهره المقابل لها ، تلاحظ بقع الدماء على كافة جسده :
-" حبوب الإفطار في رف الأطفال فوق في نهاية
المطبخ "أدارت رأسها الى المكان حيث أشار ، جاعلا ملامحها تمتعض بإستغراب لإرتفاعه المفاجئ... انه بعيد جدا ، يستلزم سلما للوصول إليه :
-" هل تمازحني ؟...لما هو مرتفع هكذا ... إنه خاص بالأطفال "
-" ان تناول الحمقى الصغار هنا جرعة زائدة من السكر ...ستصدر المحاكم حكما جديدا لإعدام الأطفال ...بالكاد نستطيع كبحهم دون هذه الأشياء"
وسرعان ما كسرت ضحكتها الساخرة الصمت حولهم أثناء وقوفها على البار لتمشي عدة خطوات قبل توقفها قبالة رف الخزانة العالي :
-" من المضحك انهم لا يقتدون بطبيعة زعيمهم المملة ... ألا تظن ذلك؟ "
قفزت بخفة تمد ذراعها اليسرى لتمسك بحواف رف الخزانة من الأسفل يليها مدت يدها اليمنى ترفع جسدها لتمسك بحوافها العلوية ...
فتحت الخزانة ليقابلها منظر الكعك و الشوكولا وغيرها من السكاكر بعدها تأتي علب حبوب الافطار بأنواعها في الخلف تنتظر من يأكلها...أزاحت كل تلك الحلوى واخذت علبة من هناك ، تفلت يدها لتسقط وترتكز على قدميها ... التفتت لعدم سماعها رده تجده يسند نفسه بالرخام خلفه ، ويراقبها بصمت ... و وسط صمته كان يتساءل ...
المرأة التي تقابله ... خطيرة ... تستطيع اجتياز حراسة قصره دون عناء ... هي مخترقة مخضرمة و تعرف الكثير ...تُرى ؟ ...
أنت تقرأ
Life's Slap/صفعة الحياة
Actionعندما يلعب القدر لعبته وتلتقي سارقة مجوهرات،قاتلة مأجورة وهاكر محترفة بزعيم العالم السفلي "هيوغو كريفامور" بعد سنوات من الفراق المرير لتُكشف اسرار مدفونة تؤدي لقعر الجحيم . ماض يتمنى احدهم ان يعود بينما الآخر لا يتذكر منه شيئا. وعدو مجهول يبعثر الأل...