املئوا البارت نجوم وتعليقات🌟❤️
"يا إلهي ما هذا الجمال!" إنتحبَ فورَ إكمال إلباس طِفلية الى ملابِس مُتشابِهه حيثُ المِعطف الصوفي باللون الأخضَر يُغطي جَسدهُما
وضعَهُم على السَرير بِجانِب بَعضهُم
"كلا كلا! عليّ إلتِقاط صورة لهُما"
بدأ بِتصويرَهُم وفوراً بدأ بكاء الأكبَر
لِيُحدِق بِه الصَغير مُعلِناً عن نوبة بُكائِه هو الأخر
"ما بِه يونميني يبكي؟ هاه؟ هل تُريد أللَعِب؟" حمَلَه لِيَلتَقِط دُميتَهُ على شِكل قِطة رمادية اللون ويَضعُها في حُضنِه وأجلَسه الى جانِبُه على السَرير
"وأنتَ ما بِك صغيري؟ هل تُريد ان ترضَع؟ تعالَ الى هُنا" وضعَه في حُضنِه لِيُطعِم الأصغَر
جيمين يَشعُر بِالراحة وهو يُرضِع الصغير و يدهُ الاخرى تُمسِد ظَهر يونمين الذي كانَ يُحدِق بِه
ابتسمَ جيمين بِوسِع، شعرَ وكأن يونغي هو مَن ينظُر إليه
إقتربَ وقبلَ عينيه
"و كأنَ الرَب علِم إني لن أكتَفي مِن التَحديق بِه فأهداني أياكُم لأشعُر بِقُربِه دائِماً"
"عِندما تكبَر أريدُك أن تكونَ مِثل والِدُك، شُجاع و قلبُك مليئ بالحُب والوفاء"أكملتُ تنظيف المنزِل ومازالا الصغيرين نائِمين بِهدوء قُمتُ بِتَحضير الغَداء و لكِن لا شهيةٍ لي
اتسائَل أين يوني؟ لقد مرَ وَقتُ الغداء بالفِعل وما زالَ غائِب
هل أتصِل عليه؟
كلا فهو يبدو ان مزاجُه سيئ صباحاً
لا أُريدُ ان اضغُط عليه
فلهُ الحَق بإن يمتلِك وقتَهُ الخاص
تنهدتُ بِملل
لا يوجَد شيئ لِفعلِه
تذكرتُ فُرشي و ألواني
لقد إشتقتُ الى الرَسِم
مِنذُ مُدة طويلة لم أُمارس تَخصُصي
توجهتُ الى المَخزَن لإستِخراج أدواتي
فأنا قررتُ أنا ارسِم،
هُنالِك لقطة مَحفورة في قَلبي سأرسمُها
وايضاً سأجعلُها هدية ليوني في عيد الحُب الذي إقتربَ مَوعِدُه
سأرسِمُها مِثلما مَرسومة في قَلبي.لا أعلَم كم ساعة قضيتُها بين فُرشي لكِن الأن هُنالِكَ بَعض الضوضاء مِن صغيري
فأكبرهُم يلعَب ويزحَف على الأرض
والأخَر بِجانبي على العرَبة يُحرِك بِالخِرخاشة المُلونة التي تمسكُها أصابِعُه بِصعوبة
سمعتُ صوت المِفتاح فعلِمتُ إنَه قد عادَ وأخيراً
قالَ إنَهُ ذهبَ الى الغداء وها قد عاد عِندَ التاسِعة "هل جِئتَ يوني؟" همهمَ لي لِيَتجِه نَحوي
"ما هذِه الرائِحة؟" سألَني
"اوه إنَها الأصباغ" إبتسمتُ لَه
ما بِه مزاجَهُ سيئ؟ هذا واضِح مِن ملامِحَهُ
"رائِحتُها قَوية ليسَت جيدة على طِفلي" أردفَ بإنزِعاج وهو يُقبل خَد يونمين
"سأفتَح النافِذة"
"هل تُريد أن أُسخِن لَك الع..." لم أُكمِل
"لا شهيةَ لي" ردَ وفوراً توجهَ الى الغُرفة بِبرود
كلا هُنالِك أمراً ما
طِباعُه ليسَت منطقية مُطلقاً
حمِلتُ يونمين مِن الأرض ووضعتهُ في العرَبة مع هَز يديه في الهواء رافِضاً الفكرة ذلِك المُشاغِب
"فقط أرى ما بِه والِدُك حسناً صغيري؟" فتحتُ اللِعبة التي تحتوي على نوتات موسيقية وتسطحِبُها موسيقى بيانو هادِئة وضعتُ بِجانِبُه اللاسيلكي لِأستمِع لَه إن بَكى
وَحمِلتُ ناميين وتوجهتُ الى الغُرفة
وجدتُ يونغي جالِس على السَرير و يُحدِق بِشرود على الأرض
جلستُ بِجانِبُه
"يوني محبوبي ما بِك؟" تنهدَ مِن دونَ رَد
قبلتُ خدَه لِأعقِد حاجبي بِخفة
"هل شَرِبت؟" لم أُرِد إزعاجُه
"سأبيع الأرض في بوسان" وسعتُ عيني بِصدمة
"ماذا!! ما الأمر يوني؟" أردفتُ بِقلق
"جيمين الشَرِكة سوفَ تنهار إن لم أتعاقَد"
"كيف ذلِك ما الأمر؟"
"جيمين أنتَ لا تفهم بِهذِه الأمور، ليس لي مزاجاً لِأشرَح لكَ" تأفأفَ و وضعَ يديه على جبينُه
"كم مِن النقود انتَ بِحاجة؟"
"الكثير الكثير" إنتحبَ بِهَم
أستقمتُ و وضعتُ ناميين بين الوِسادات
و جَلستُ على الأرض أمامُه
"يوني إبعِد يداك دعني أراك!" حاولتُ إبعاد يدَه لِأرى دموعَه وعينيه المليئة بالإنكِسار
"مَحبوبي كُف عن البُكاء! لِكُل شيئ حَل، أنظُر إلي هيا" رفعتُ رأسَه بِكَفي
"كفى شاحِبي! لا يوجَد داعٍ لِتَبيع الأرض صدِقني، نحنُ نَستطيع الإقتِصاد قليلاً بِالمَصروف وسنُحصِل على النقود المَطلوبة"
"هذا صَعب جيميني صَعب" حدقَ بِعيني
إقتربتُ كَثيراً
ذلِكَ الإقتِراب الخَطير
"كلا ليس صَعب أنا و يونمين وناميبن معَك!"
"هذِه هي المُشكلة جيميني سأجعلكُم تعيشونَ في الحُرمان" إبتسمتُ
قُلتُ وانا أُداعِب خدَه
"و مِنذُ متى يوني يَجعلُني أشعُر بِالحُرمان؟ أنتَ دوماً ما جعلتَني أعِش بِالعِز، أنظُر كيفَ جعلتني أملُك أجمل ثلاثة اشياء في الكون، وجودَك وحدُه يَجعلُني مَلِك" واخيراً رأيتُ شبَح إبتِسامتُه
"سنستطيع التوفير كثيراً فقَط ثِق بي، وهيا لِترى صغيراك وأفرِش المائِدة لكَ بِالطعام"
YOU ARE READING
Cellulite | سيلوليت ym
RomanceYM حققَ مين يونغي رغباتهُ بعدَ طلَب يد مَحبوبه مين جيمين بعد علاقة اطول مِن عشرة سنوات، و إنجاب طِفلين مِنه، لكِن لِماذا هو لا يَشعُر بالرِضى؟ او لِنَقُل ماذا إن لاحضَ مين جيمين جوانِب لم يَرها مُسبقاً بِيونغي بعدَ زواجهُ مِنهُ مِنذُ سنتَين؟ تَحتو...