'
كانو يعرفون بانه توأم فقط مايعرفون جنسه كانت تتذكر نفخة بطنها مو عادية كان أكبر من السابق بكثيير كان ليث فرحان فيها وكاتمين الخبر إلى يحين وقتها ولاكن ايناس كانت حذره جدا بحركاتها لان ادركت بانها تحمل طفلين!وليس طفل واحد
هذا كان تفكيرها بالتسع شهور اللي حستها كانت تمشط شعرها وتستعد للنوم شهقت ايناس من شعرت بألم فضيع وتمسكت ببطنها بخوف تلف على ليث وصارخت بألم شديد ويشد عليها قام ليث يسمع صراخه وهو فاك عين والأخرى لا كانت مفجوعة من اللي ينزل منها بققق عيونه ليث يتوتر مايعرف يتصرف اول مرة يعجز عن الحركة يكفيه رجفة يدينه ورجلينه وصارخت ايناس تشوفه متنح تحاول تقوم:ليث ياحيوان
قام ليث يرفع يدينه على راسه بتوتر مايفهم شي وهي ضربته بيدينها تصارخ:دق على احد لا توقف قدامي كذا
لف على الجوال يسحبه وهو يدق على اخوه مايرد وتوتر ليث يسمع صراخها وألمها مايقدر يشيلها ثم لف عليها ينطق:تقدرين تنزلين؟
هزت راسها بالإيجاب تقوم من الكرسي على انه يزيد ألمها إلا انها تحاول تتوازن وتنزل من الدرج بمساعدة ليث لفت عليه بتعبها تنطق:دق على اهلي
ليث:امشي الحين بعدين ندق
وقفت تلبس عبايتها بمساعدة ليث بالقوة ثم خرجو من البيت تحاول تكتم صراخها ولف ليث من سمع صوت احمد ينادي أبوه وأمه خرج أبو احمد يناظر بليث اللي يرجف ولاهو قادر يفك سيارته ثم نطق أبو احمد يرفع صوته:جيب حرمتك وتعال
لف عليه ليث ومشت خلفهم ايناس وهي تصارع الألم وتحاول انها ما تبكي فك سيارته أبو احمد يدخلها ويشغلها وهو لف ليث بيركب جنبه لاكنه أبو احمد لاحظ انه متوتر وفاهي ودفعه على الباب الاخر:حرمتك ورا
تذكر ليث وهو مسكها يدخلها داخل السيارة كان منجد فاهي ماعرف يتصرف ولا يتحرك لف عليها رض تنهيداتها وأبو احمد يحاول يسرع سيارته ويغض البصر عن ايناس دق ليث على أهله واهلها ينطق باسم مستشفى عشوائية ثم لف عليها يمسح على راسها ويهمس:أبوي انتي استحملي
لفت عليها وهي تبكي من الألم اللي تحس فيه وهو لانت ملامحه يسمّع بكائها ونينها وصلو المستشفى وفك الباب أبو احمد لهم وهو يجري ويعلمهم عن حالتها قربو يساعدونها ويحطونها على السرير ويسحبونها وليث مشى يلحق وراهم وهي تمسكت بيدينها:ادخل معي
هز راسه ليث يشد على يدها:انا معاك لا
قاطعته الممرضة تبعده وتدخلها الغرفة يبعدون يدينها ويدينه وهو رفع يدينه على راسه بتوتر من ابتعدت عنه لف يسند راسه على الجدار وقرب منه أبو احمد:لا تتوتر
رفع راسه ليث يلمح أهله واهلها يجرون بالمستشفى ويدورون عن ليث اللي ما يرد على جواله نطقت امل بتوتر:فينها
ليث:داخل تونا وصلنا
تنهدت اسماء بتوتر تجلس بالكراسي ولفت ابتهاج على'
اخوها المفجوع وكذلك الأغلب يخاف عليهم تكرار موقف شي المستشفى لوحدها ترعبهم لأنهم عاشو موقف سيئ ويبقى بالذاكرة لف ليث يناظر ثنيان مع امل وناظر كنان مع عهد وطيف وبهاج وميهاف اللي تمسح على كتف امها وابتهاج اللي تستغفر بخوف كان الصمت سيد مكانهم كانت غرفة ايناس بعيد عنهم ولاكن يوصل صوتها ولكن صوت راخي جدا لان بعيدة الغرفة
-
في الداخل كانت ايناس تبكي ولا زالت تبكي لاهي قادرة توقف بكاء ولاهي قادرة تسمع كلام الدكاترة كانت تحس بالمسؤولية اللي طاحت عليها فجاءة تذكرت امها وأبوها بثواني من شعرت بألم وهي تتذكرهم لذلك هي بكت وهل البكاء يجيد ؟ مايوصف ألمها ولا حزنها وقفت عن بكائها تسمع صوت الطفلين اللي ابتسمت الممرضة ترفعهم كان أثنين اتو لكي يلونون حياتهم ويجملونها طفلين ينشرون السعادة ثمرة حب لطيفة وحنونة من بعد حزن وفراق سنين من بعد مكابرة وخوف ابتسمت الممرضة تنطق بصوت عالي:بنت و ولد
لفت بتعب ايناس من انقبض قلبها من كلامها ومن قربت منها الممرضة تحاول تحطهم بحضنها ولاكنها بكت ايناس بضعف من شافت حجمهم صغار حطتهم الممرضة بحضنها جنب قلبها طفلة بجانبها اليمين وطفل بجانبها الأيسر غمضت عيونها تبكي وهي مبتسمة ما تصدق يدينها ترجف رجفة تسمع صياحهم وهي تبكي معاهم ماتعرف كيف تتصرف ولاكنهم من وضعتهم الممرضة وهي شعرت بالأمومة وتخاف ان يكونون ضحية مثلها تخاف أنهم ما تعطيهم حقهم ولا توفي بحبها وتسوي مثل مهره شالتهم الممرضة عنها وهي تركت يدينها على السرير بتعب تغمض عيُونها من أرهقتها من شدة بكائها والألم اللي تحس فيه الان
-
ضحك ثنيان بصوت عالي يلمح الأطفال اللي خرجو وصارخت موج بصدمة توأم!الجميع انطلقت ضحكاتهم وسعادتهم بثواني ينتظرون ليث اللي ذهب لكي يجلب أغراض ايناس قربت ابتهاج تبكي بصوت عالي من صغرهم كان الكل متجمع عليهم يتأملون لوحة فنية فعلا غطت وجهها اسماء تبكي من سعادتها وحتى امل اللي لفت تغطي وجهها بصدر ثنيان وضحك كنان يحضن عهد على الجنب من تأثرت ينطق:قلبتوها مناحة الحمدلله على سلامة امهم وعليهم وين ابوهم؟
ضحكت طيف تأشر لبهاج اللي يلمح فرحتها بإيناس
هتان:بسم الله ماشاء الله عليهم لا إله إلا الله
ابتسم تركي يقرب ويناظرهم عن قرب مع غيث اللي يحاول يكتم دموعه صدمتهم ايناس بانه توأم بنت وولد كانو متوقعين ثمرة واصبحت ثمرتين مشت الممرضة تدخلهم الحضانه وكنان اللي توتر يدور ليث وده بانه يشوف ردة فعله بانه واخيراً ما اصبح فقط أبو سيف بل اصبح أبو طفلة بعد رفعت راسها فاطمة تنطق:متى نقدر نشوفها
دخل عليهم ليث يعطي شنطتها خواتها ولف كنان يقرب منه ويدق كتفه:ودك تشوف التوأم؟

أنت تقرأ
ياسيّدة عمري بشرع المحبّين عسـى بشرع الله أناديك عمري"
Short Storyحَساب الكاتبة : @rwop_3 💙