5\Fحجة مقنعة

207 18 14
                                    

اسفة على أخطاء املائية إن وجدت
+
علقوا بين تعليقات و صوتوا لفصل
+

قرائة ممتع

**********"

"ماذا تقولين، هارفي؟ "

" هل يجب أن أكرر كلامي مرتين معك دائمًا؟ "

وقف ماثيو بجانب هارفي بالقرب من سيارة، حيث كانا يضعان أسلحتهما على سطحها. كانا ينتظران قدوم أحد العشائر لعقد صفقة تتعلق بالأسلحة.

كان الجو قاتماً جداً في وسط غابة تقع على قمة جبل، حيث كان الصمت يخيّم بشكل مطلق، ولم يُسمع أي صوت للحيوانات أو الحشرات في تلك الليلة. هذا الصمت الغامض لم يكن سوى سبب لزيادة مستويات الأدرينالين في الجسم.

"ماثيو مابك، هل أصبحت غبيًا أم ماذا؟ أنا أشير إلى فتاة جديدة. "

تحدثت هارفي باستياء عن غباء ماثيو.

"هل تقصدين أن الشخص الذي تتحدثين عنه هو ريفال؟ كنت أعتقد أن هناك أحداً قد سرق مسدسك المفضل "

"نعم، منذ تلك الليلة لم أستطيع النوم، سأقوم بتكليف باقي لمراقبة تحركاتها في المدرسة، وبعد ذلك سأقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة "

"لا تبالغي، هارفي. تلك المعلومات هي مجرد معلومات بسيطة، ومن المحتمل أن يكون أي شخص آخر على دراية بها"

تحدث ماثيو بجدية، حيث كان ينظر إلى هارفي بعينين هادئتين، مما يعكس التركيز والاهتمام في حديثه.

"لو رأيت كيف كانت تنظر إلى الدماء، لقلت الشيء نفسه. "

حسنا لننتضر فقط ، لقد أتوا"

اعتدل ماثيو واستبدل هدوءه ببرود.

"دعنا نرى، إذا لم تنجح، سنلعب. "

تحدثت هارفي، وكانت عيناها تتلألأ بلمعة مميزة، بينما كانت ترتدي نظاراتها التي تخفي بعض ملامح وجهها.

-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ-ـ

"اللعنة عليك ماثيو "

تحدثت هارفي بأنفاس متقطعة وهي تجري، ممسكةً بمسدس في يدها.

فجأة، اعترض طريقها رجلٌ يحمل مسدسًا بيده. قبل أن يتمكن من الضغط على الزناد، باغتته هارفي، وأطلقت الرصاصة على جبهته.

"بطيئ جدا"

انحنت هارفي باتجاه الرجل، الذي كان يحمل مسدسًا، وأخذته منه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 07 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

شرف الإنتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن