BLOOD--OBSESSION

ليلة مليأة بالرصاص

يبدأ اليوم بإستيقاض ماريا كارتر ذات العمر 20 على رنين هاتفها كأي يوم لفتاة عادية تجهز نفسها كعادتها للذهاب إلى جامعتها في نابولي بالاطاليا كانت في سنتها الأخيرة
تضع سكين صغير في محفضتها الصغيرة وذلك شيء طبيعي بالنسبة للاطاليين فماهو إلى دفاع عن النفس من المتحرشين
يرن هاتفها مرة أخرى واتضح انها صديقتها وجارتها المجاورة سيلا براون تحمل هاتفها فتجيب قائلة بملل :
"مرحبا سيلا هل انتي في الخارج "
فتجيبها صديقتها بهلع وخوف :
"ماريا هل وصل القاتل إلى مدرستنا "
تضحك ماريا وتقول :
"هل انتي خائفة أنه شيء طبيعي بالنسبة لي "
فتجيبها بسخرية :
"حقا...... المهم ضحاياه هذه المرة ......"
تقاطعها قائلة :
"الأستاذ بارك وحبيبته و مساعدة المدير "
تقول سيلا :
"من أين سمعتي ذلك بهذه السرعة "
فتجيبها :
"أنها الاخبار على التـلفاز هل نسيتي نحن في نابولي ولسنا في ميلانو "
فتقول سيلا مسرعة ثم تغلق الخط :
"حسنا أنا انتظرك في الخارج الطقس بارد احضري معطفا "
تجهز نفسها تلبس تنورة قصيرة سوداء مع بلوفر شتوي طول ذات لون دموي وجوارب طويلة تجمع اللونين الأسود ولاحمر الداكن وتضع قلادتها المفضلة
تنزل بسرعة من منزلها لتجد صديقتها تحمل النوع المفضل من المشروبات فتقول تحمس :
"هل احضرتي القهوة المثلجة ناوليني واحدة "
تبعد سيلا الكوبان بسرعة وتقول :
"اشكريني أولا بسرعة "
تدخل يدها في محفضتها وتخرج السكين وتوجهه نحوها وتقول :
"انتي تحت التهديد هيا استسلمي "
تضحك ثم تجيب :
"تفضلي أيتها العنيدة ....... بالمناسبة لماذا تحملين سكينا في حوزتك "
تجيب بسخرية بعدما قامة بتخباة سلاحها الصغير :
"مرة أخرى نحن في نابولي وليس في ميلانو "
تركب الصديقين في الدراجتين الناريتين الخاصة بهم للذهاب إلى جامعتهما
يمر اليوم الدراسي كان شيء لم يحدث
لا يوجد إجراءات أمنية ولا حتي فحص حول التلاميذ تسأل سيلا ماريا قائلة :
"ماذا يحدث لما كل هذا التستر هل تم رشو المدرسة "
تجيبها بكل أريحية :
"وما ادراني الجميع متيقن أن هذه طباع المدينة ولن تتغير "
عند عودتهما إلى المنزل بعد يوم شاق ومتعب تسألها سيلا قائلة :
"هل لديك أيتها خطط الليلة.... ربما يمكننا الخروج معا"
تجيبها بحماس شديد :
"انا ذاهبت مع تايلور لاحضر معه سباقه وأشجعه "
ترد سيلا بخيبة :
"أردت الذهاب برفقتك إلى الملهى لكن لابأس "
تدخل ماريا بسرعة إلى المنزل فتجد عائلتها مجتمعة على طاولة العشاء في إنتضارها
تصرخ الأم بيلام قائلة :
"أين كنتي كل هذا الـوقت.... المواعدة ممنوعة أتعلمين.."
يقاطعها هنري البالغ من العمر 29 قائلا :
"أمي هي تبلغ من العمر 20 لذلك يسمح المواعدة لكن بالابتعاد عن العذرية "
يضحك مارت ذات العمر 17 ثم يقول :
"كل شيء مسموح وهي مسؤولة عن أفعـالها في هذا العمر حتي السكن وحدها مسموح قانونيا"
تجلس ماريا على الكرسي بجانب تايلور الذي يبلغ من العمر 30 سنة ثم تقول :
"اليوم انا ذاهبت مع أخي الكبير فلذلك فالتسمحالي والداي وعند العودة سوف ادرس حتى للصباح "
يجيب والدها انتونيو قائلا :
"عندما تعديني انكي لن تواعدين شخصا دون علمي "
تجيب بتحمس :
"لن اواعد دون علمك أعدك يا أبي "
بعد انتهاء العشاء تصعد بتحمس إلى غرفتها لتجهيز نفسها ترتدي فستان اسود قصير