الجزئ الاول

254 18 11
                                    

" ماذا حدث!"
"من هذا الصبي؟"
"هل هذي دماء!!!"

"يا صغير ماذا حدث "

اصوات و اسئلة
من هؤلاء ؟
لماذا هم يحيطون بي هكذا

"انا جدة هذا الصغير سأخذة معي"
قالت عجوز طاعن في السن انا اعرفها انها جدتي
و ايضا اعرف تلك المرأة المستلقية و المغطاة باللون الاحمر
انها امي
اين ابي؟

..................................................................

" انت مجنون ... مختل عقليا لماذا قتلت والدتك!!"
صرخ علي ابي و ضربني حتى وقعت على الارض نظرت الية و اجبته على سؤالة " احب اللون الاحمر "
اشتاط غضبا مني
هل قلت شيئا خاطئا؟
" ابيس هذا ليس الوقت المناسب هل تدرك انك لا تزال في التاسعة انا لن احتفظ بك . انت لست ابني سأتخلص منك .... اذهب الى غرفتك!!"
ابي يصرخ كثيرا
لماذا هو مزاجي
لم اخطئ في شي
دخلت غرفتي الحمراء
لم يسمح لي ابي بالخروج منذ اربعة اشهر
دائما يردد انة لا يريد ان يكون مسؤلا عن قتلي لاحدهم
لكن انا احب اللون الاحمر
دخل ابي الغاضب غرفتي الحمراء
و بيده حقيبة
رماها في وجهي فسقط للخلف
اتجة الى الدولاب و بدأ برمي الملابس في وجهي و هو يصرخ " ادخلها في الحقيبة "
بدأت ادخلها كما طلب مني ثم سألت بسرور " ابي اسنسافر ؟ "
اقترب مني ثم صفعني بقوة
حتى ان نظارتي سقطت
" انا لا انت اجل ، ستذهب و لن تعود مجددا سأتخلص منك الي الابد "



أتخلص
احمر
دم.........
....
...
..
.




" ايها المجنون !!" احمر اللون الاحمر في كل مكان
احمر قاتم على الارض
من هذا الرجل؟
هناك احمر يخرج من ساقة * واو *
امسك بيدي و اخذ صديقي السي نايف * يقصد السكين "
ثبتني على الارض و رمى السيد نايف بعيدا عني
ثم امسك بهاتفة و اتصل بأحدهم
بدأ يتحدث بنبرة غضب
" هذا المجنون الصغير حاول قتلي
اسمع لن احتمل هذا اكثر لقد قتل زوجتي واخوتي في التالي قتل امي و اليوم يخاول قتلي انة مجنون !
"
صمت قليلا
ثم قال
" سأنتظرك"
ثم ترك هاتفة و هو لايزال يضغطني على الارض
اخرج شال من الدولاب القريب و قيدني بة

بعد ذلك نهض بصعوبة وخرج تاركني مقيدا
من هذا ؟

لا اذكر ما حدث بعدها لانني غكطت بالنوم
عندما استيقضت كنت في سيارة مع شخص اخر
اصلحت نظارتي التي كانت على وشك السقوط من على انفي
"هل استيقظت؟"
قال لي بهدوء و هو يقود
" اين ابي؟" سألت بصوتي الدقيق
"لا تقلق علية ستقابلة يوما ما اما الان فأنت ذاهب الى مكان اخر
مكان جميل
لونة احمر "

و بقي الطريق كلة صامت حتى وصلت الى المكان المطلوب نزلت من السيارة و اخذني الي مبنى كبير
ليس احمرا
اين انا
...................................................................................................
*****
ما ادري ايش اقول والله
هذي رواية ابيس
افكر اخلي سورا فيها في مكان ما
المهم
ابيس عندة انفصام شخصية بنظارة و بدون نظارة
طبعا الي قتل الشعب هو الي بدون نظارة
مدري بمكن احذفها ذي الرواية

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 11, 2015 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

tales of abyssحيث تعيش القصص. اكتشف الآن