٭★ ظُلم ★٭

156 11 24
                                    


★٭

صفعتني انا؟..
كيف تتجرأ تلك العاهره !!

"ايتها اللعينه"
صحت بها وقد كنت علي وشك الأنقاض عليها لأبرحها ضرب لكن امسكني حارسين من الخلف يقيدونني من ذراعيّ

"خذوه للأسفل حالاً"
صدح صوت جلالته الهادئ من خلفي صادماً إياي..

كيف يجرؤ علي تقييدي هكذا وامام تلك الوضيعه التى تبتسم وكأنها قد انتصرت !!!
كيف أمكنه اهانتي بهذا الشكل !!!!

"اتركوني ايها ال-"
كنت اصرخ علي الحراس بينما كانوا علي وشك أخذي للاسفل

لكن يد الملك التي اعتصرت فكي اوقفتني عن الحديث تماماً

"لا اريد سماع صوت انفاسك حتى، الي أن تصل إلي الأسفل أفهمت؟"
نطق بنبره منخفضه بعض الشيء لكن كان الغضب يغلفها بشكل واضح..

كنت افتح عينياي بصدمه من هذا المنافق..
كيف تبدل من أمس لليوم؟..

كنت علي وشك الصراخ مره اخرى..لكن هذه المره عليه هو لا عليها..

لكن أحد الحراس وضع يده علي فمي يسده ثم اخذوني خارجاً

كنت اشتعل غضب حقاً وكنت اتمني اقتلاع عينيّ تلك اللعنيه من محجريها بسبب تلك النظرات المقززة..

حاولت الفرار جاهداً من بين أيديهم لكني لم أُفلح الي أن ألقوني أمام غرفتي..

"اللعنه عليكم!!!! اللعنه عليكم جميعا!!!"
كنت اصرخ بهيستيريه واركل كل ما هو امامي

فأنا احترق غضباً الأن..

لِمَ؟؟ لِمَ عبد النساء ذاك فعل ذلك معي!!

لِمَ لم يتركني اُرد لها ما افتعلته بي؟؟!

لِمَ يصر دائماً علي اذلالي؟..

كنت بأوج غضبي احاول ايجاد عذر لِمَ افتعله هذا الوغد معي..

اسير يميناً ويساراً احاول تهدئه غضبي وكبت جماحي..

وبلحظة رفعت رأسي للأعلي ولم أجد إلا ذاك الملك يقف جوار اُم تلك العاهره بينما يتحدثون بكل طبيعيه..

ولم يجعلني أخرج عن شعوري ويُفجر كل جُمح كبتته داخلي سوى نظارته لي من الاعلي بتلك النظرات التى وكأنها تسخر مني وتَذُلني..

لعنته بداخلي ملايين المرات وانا اقبض علي يداي بحقد شديد..
ثم ذهبت جالساً تحت الشجره الكبيره أمام غرفتي
احاول فقط تهدئه نفسي للوقت الحالي بعد ما قررت فعله..

خَنْدَريس || ت.كحيث تعيش القصص. اكتشف الآن