« انتي تهمينني »

40 4 1
                                    

الفصل 19🐾

« 🍯🌻 ستبقى يتيما في غياب من تحب حتى ولو احتضنك العالم كله ...🍂»

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

وعند روز التي كانت تسير و تسير بدالك الشارع الطويل الذي تصطف به الاشجار العارية التي جردها الخريف من ردائها ...

ومازالت تسير بعمق افكارها لازالت كل كلمة قالها لها تزن بادنها كم انه لعين هدا ما هي تقسم عليه انها لاتفهم للان ما مدا غبائها وحماقتها حتى وقعت بحبه دون شعورها لا واعتقدته انه تغير وصار افضل بل وتانقت لاجله وبعدها مادا فعل اسماها عاهرة وان لم تفعل يسميها خردة ..

انها لاتدري مادا تفعل معه لقد ياست بعد ان تساقطت تلك الدموع الساخنة على خدها التي كانت تكبتها حتى هده اللحظة ...

" لما هو هكدا مرة يكون شخصا جيدا ومرة وحشا ... لما قلبي سافل متعلق به رباه بحق خلقك لما جعلتني احب شخص يكرهني بل لايطيقني ان هدا حرام بحقي اقسم انه حرام قد اتحمل كره الكل نحوي ومعاملتهم السييئة لكن لا اصتطيع تحمل معامتله ولا كلماته  ... "

ولازالت الشهقات والدموع تنساب منها حتى اجفلها صوت هاتفها ... لقد كان يونغي !!!

" هه لما يتصل هل نسي كلمات حقيرة جارحة اخرى لم يتلفظها الم يكفه ما قاله ... انا حتما لن اجيب عليك يا نمر الاناضول السافل بل لن اعود لمنزلك الحقير كحالك داك مجددا ..."

قالتها بانفعال وهي تخاطب هاتفها وبالفعل لم تجب وفقط تجاهلت اتصاله ليعاود الاتصال مرة واتنان وحتى التالتة اجابت بنفاد صبر ...

" مالذي تريده واللعنة ..."

" لا تلعني اخبرتك ... اريد فقط سؤالك يا فتاة النمش الغبية هل اوري معك ؟!!..."

رفعت حاجبا متعجبتا ...

" كلا هي ليست معي لما اين هي ؟!! ..."

" تبا ... انها مختفية انا لا ادري اين هربت وهده اول مرة تفعلها وكل هدا بسببك اقسم لكي لو يحدت لابنتي شيء ساجعلكي تندمين ..."

على كلماته الساخطة اقفل الخط هي بهده اللحظة ورغم انه اشعل غضبها عليه اضعافا لكنها تجاهلته وفقط ركزت على قلقها العارم الذي انتابها على ابنته ...

" الهي اين هي معقول انها هربت بسبب شجارنا اااااااه ..."
.
.
.
.
.
.
.
.

اما عنده وبعد ما اقفل الخط مسح على وجهه قبل ان يركل اطار سيارته بغل انه يقسم لقد دُمرت درت الاعصاب الاخيرة انه يكاد يموت رعبا على ابنته وهو لايجدها بكل مكان بحت فيه هو ورفاقه بل  وحتى اتباعه كلهم ...

" الللعنة ... بئسا على ما يحدت .. اقسم لو يحدت لابنتي شيء لن اسامح تلك المسخوطة اللعينة ابدا ..."

لا اريدكي زوجتي اريدكي اما لطفلتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن