الفصل3.

71 8 9
                                    

Pov Writer.

لاح نظر آكازا نحو الفحمية التي كانت قد أتت بالفعل و قد لاحظت وجوده و ٱبتسمت له إبتسامتها اللطيفة المعتادة، لكن لم تكن مزيفة كالبقية، لسبب ما إبتسمت تلقائياً و ألقت عليه التحية.

آكاني: أرى أنك قد أتيت مجدداً.

آكازا: نعم، هل هناك مانع؟

آكاني: لـ-لا، البتة، الأمر فقط أنه...لا أحد يأتي إلى الغابة غالباً....

آكازا: هكذا إذن...لا آتي هنا دائماً لكن صرت آتي هنا غالباً...

آكاني: هكذا إذن....لن أمانع هذا أبداً...[بٱبتسامتها اللطيفة]

آكازا: بالمناسبة، ما ٱسمك؟

آكاني: أنا آكاني...ساتو آكاني، و أنت؟

آكازا: هكذا إذن، أنا آكازا.

آكاني: تشرفت بك، آكازا سان.

لقد سحر الآخر بٱبتسامتها اللطيفة و كمية لطفها معه، فبعد كل شيء هو لم يعامل هكذا منذ زمن طويل، و لا أحد يلومه فقد كان يتعرض للظلم على الدوام و خاصة من زعيمه. [بكل صراحة كل ذا بسبب آكازا🙂👍🏻]

آكازا: بالمناسبة، لما تخرجين في هذا الوقت من الليل في مكان فردي كهذا؟

آكاني: بالنسبة إلى هذه الغابة، لقد إعتدت أن آتي هنا كل ليلة نظراً أن المكان بديع و أيضاً، لم يكن هناك أي من الشياطين أو أياً كانوا كما يقولون. [و بعدين تجيك صدمة و تعرفي أنو آكازا شيطان🤡]

آكازا: إذن أنت لا تصدقين أن الشياطين حقيقية؟

آكاني: نعم، و بالفعل لم أرى منهم بتاتاً حتى حينما أخرج في الليل، كل شيء يكون على ما يرام.

آكازا: هكذا إذن، لكن عليك أن تكوني حذرة فلا تعلمين، ربما يكونون حقيقيين. [و في الأخير تتذكر أنك شيطان يا باشا🙂👍🏻]

آكاني: ربما، ليس متأكداً لذا...الأمور ستكون بخير، بعد كل شيء، لم يشهد أحد من قريتنا أية شياطين لذا لن يحدث شيء. [كملي كملي، آكازا عم يستمع بتمعن🤡]

آكازا: و أين تقع قريتك بالضبط ربما أزورك يوماً ما. [بٱبتسامة مزيفة]

آكاني: إنه في بداية الغابة من اليسار. [قريتك ودعت....و أتذكر أنه يوريتشي موجود الأمور دايجوبو👍🏻🙂]

آكازا: هكذا إذن....بالمناسبة لاحظت أن لديك العديد من الجروح؟ هل آذاك أحد ما؟

آكاني: بشأن ذلك، لم تكن سوى جروح قديمة لا تشغل بالك بها.

لقد كذبت عليه و لم ترد إخباره، إذا قالت الحقيقة، هل ستخبره أنها خادمة تتعرض للتعنيف من سيدتها؟ بالطبع لا، آكاني تفضل الكذب هذه المرة على إخباره بالحقيقة.

و واضح وضوح الشمس أن آكازا مازال غير واثق من تصديقها فمعظم جروحها و ندباتها حديثة و البعض منها قليل، إنها مجرد طفلة، كيف لها أن تعاني من كل هذه الجراح، علم جيداً أن أحدهم ضربها و هذا واضح من علامات الصوط المتروكة على جسدها و هناك خدوش أيضاً، إنها كثيرة، كثيرة للغاية، مازال يتساءل كيف هي تتحمل هذا.

أسيرة قلبي البشرية...(AKAZA X READER)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن