PART 04

15 2 0
                                    

...
الآن من الفصل السابق ستقولون لي كيف ذهب عمر لمنزل قمر ولماذا وكيف ..
الجواب :
أن لم يكن يعلم أنهم من الأصل ذاهبين لمنزلها ..
فهو كان يوصل والدته لكن عمر وأحمد أصر عليه بأن ينزل ..والأم أرادت خطبت قمر لأبنها ..
(عمر ليس وحيد)
...
"هل تؤلمكي
أردف ذلك الثلاثيني يحدث تلك الذي بين يديه متجاهلاً ذلك الأخ الغاضب ..
ليقترب خالد ليمسك يد قمر ليبعدها عنه ليقول :
"سيد عمر إذا كنت زعيم مافيا خطير وتتسلى بالنساء لا يعني أنني سأسمح لك بالتصرف مع أختي مثل ما تتصرف مع جواريك فنحن من عائلة ملتزمة ..
عمر :
"أنا لم أقصد هذا لكن يبدوا أن نيتك عاطلة وبالمناسبة أعتني بأختك جيداً لأن على ما يبدوا أن هناك أحد وضع عينه عليها ولم يتركها إلا بعد أن يجعلها ملكه بالفعل والقول والآن عن أذنكم ..
ليذهب بأتجاه السيارة لتلحقه أمه بينما تخبأ وجهها بسبب أبنها الذي أحرجها ..
...
الساعة 8:00 مساءً ..
في ذلك المنزل حيث يجتمع أحفاد آل هذال على طاولة الطعام تدخل تلك الإمرأة التي كانت :

(والدة عمر وعلي )..
السيدة هذال ( والدة عمر ):
"علي لقد رأيت لك عروس ..
أردفت مخاطبة ابنها الصغير أمام أولاد وبنات عمه الحقودين ..
علي :
"ومن هذه !
السيدة هذال :
"قمر ابنة السيد عمران ...
علي :
"اتقصدين تلك الفتاة ذات العيون الزرقاء ..
والدته :
"نعم هي .. لكن من أين تعرفها !!
علي :
"جميع اصدقائي يريدون مواعدتها بسبب جمالها ومكانة أهلها لكنها لا تخرج من البيت إلا مع أمها وأخاها حتى لا تذهب للمدرسة ..
الأم :
"إذاً أتريد أن أخطبها لك ..
أما ذلك الذي كان يستمع لحديثهم بدون أن يتحرك أو يفعل ردة فعل بسبب تلك النوبة التي راودته ليستقيم فجأة ليمسك زجاجة الخمر ليضرب بها أخوه ليقول بجنون :
"اللعنة عليكم جميعاً أخرجوا هيا ..
ليخرجوا جميعهم بسبب خوفهم من أبن عمهم الأكبر ..
الأم :
"إيها العاق ماذا فعلت لأخوك ..
عمر :
"أمي تعلمين أنني أحبها لما تريدين طلب يدها لعلي ..
الأم :
"منذ متى أيها الزعيم ..
عمر :
"منذ أيام ..
الأم :
"أتعلم أنك أحببت طفلة ..
عمر :
:أعلم ..
ليهم بالخروج بينما تلك الأم ركضت نحو ابنها هي لا تفرق بين أبناها أبداً لكن عمر من قال أنه سيختار زوجته بيده ..
وهي أختارتها ل علي قبل أن يقول هو ..
الأم بين نفسها :
" إذاً أنت الذي ستجعلها ملكاً لك
"ماذا !!
"عمرررررر !
....
خالد :
"كيف جعلتيه يمسك يدك ومن أين تعرفيه ..
أردف بنبرة هادئة عكس نياران الغضب الذي بداخله
" أخي أقسم لك أنني لا أعرفه وأنا لا أعلم عندما أمسك يدي تجمدت ..
ليمسك يدها ليقول :
لن أقول لأيمن شيء لكن بالمرة المقبلة أضربيه على أسفل معدته بقدمك حسناً ..
"حسناً ..
....
في ذلك المنزل الريفي تجلس تلك الفتاة مع والدتها وخالتها :
"حبيبتي أفعلي لنا قهوة ..
قمر :
"حاضر أمي ..
لتهم بالدخول للمطبخ لكي تجهز القهوة ..
الخالة :
"أختي أنا أسفة بالنيابة عن ابني أقسم لك عندما علم والده ضربه وحرمه من مصروفه وأيضاً من الخروج من المنزل ..
الأم :
"لا بأس حبيبتي ..
الخالة :
"ألم توافقوا على علي هذال لقمر ..
الأم :
"لم نفتح الموضوع مع أيمن لكن خالد لم يوافق حتى أحمد ..
الخالة :
"لما !!
أضافت :
"هم أغنياء ومن عائلة معروفة وأيضاً لم تجدي شخص مناسب أكثر منه لأبنتك الوحيدة ..
الأم :
"تخيلي أن عندما أوقعت القهوة قمر وحرقت يدها مسك يدها ووضع عليها زجاجة الماء وكبر بالكلام مع خالد وأحمد وأيضاً هو زعيم مافيا وهذا معاكس لديننا وشريعتنا ..
"وهو شخص وسخ جداً حسب مافهمت أنه يقضي كل ليلى مع فتاة والعياذ بالله ..
لتنتبه الأم لتلك التي تقف خلفهم :
"أمي ماذا يعني زعيم مافيا وكيف يقضي كل ليلى مع فتاة ومن هو !
نظرت الأم لأختها :
"حبيبتي زعيم مافيا يعني شخص ليس جيد وماله حرام وعمله حرام ..
"ماذا يعني يقضي كل ليلى مع فتاة !!
الخالة :
تعرفين عندما تكبرين حبيبتي ..
قمر :
إذاً تفضلوا القهوة ..
الخالة :
ألن تجلسي معنا حبيبتي ..
قمر :
لا خالتي فأنا نعسة أريد النوم ..
تصبحون على خير ..
الأم :
وأنت من أهله حبيبتي ..
...
أما عند ذلك الثلاثيني الذي كان جالساً على شاطئ البحر ..
OMAR POV..
"اااه منك إيتها الطفلة ماذا فعلتي بي ...
ليشعر بدوار لينظر على يمينه ليرى طيفها ..
ليقول :
"بدأت أهلوس بها ..
THE END POV..
لينطلق بعدها بدراجته بأتجاه ذلك المنزل الجبلي البعيد عن الريف والمدينة كلياً ...
...
AFTER ONE MONTH..
تجلس قمر مع عائلتها بينما أخوتها الثلاثة مجتمعين مع زوجاتهم ليقول أيمن :
قمر شغلي الشاشة على الأخبار ..
قمر :
حاضر أخي
.....
الأخبار :
"أكدت أسرة الهذال على اختفاء حفيدها الأكبر الزعيم :"Halcón"
"مر على اختفائه شهر كامل هذا شيء مروع ..
...
أحمد :
"أتعلم ماذا فعل هذا المعتوه !
أيمن :
ماذا فعل ..
...
أيمن :
"ألم أقل لكي يا أمي ألا تدعيها تذهب ..
" بصراخ "
الأم :
" أيمن أهدء ماذا حصل لك ..
حاولت الأم الدفاع عن ابنتها بتهدأت ابنها الغاضب الذي هجم على أخته ..
ليسحب ذلك الحزام عن خصره ليقول :
"لا أحد يتدخل ...
ليمسك تلك التي تختبأ خلف والدتها ليدخلها لتلك الغرفة ليقفل الباب لتصرخ لتقول :
أرجوك أيمن لاااا ..
صرخت أخر كلامه بسبب ذلك الذي ضربها على قدمها ليقول :
أخرس لا أريد سماع صوتك فتاة عديمة التربية والأخلاق
...
أما ذلك الذي كان يجلس مع خطيبته على سطح المنزل ليسمع صوت صراخ وبكاء قمر ..
ليستقيم من مضجعه بسرعة متوجهاً نحو مصدر الصوت ليرى أمه الباكية وزوجة أخيه الذي تصرخ وخطيبة أحمد التي تهدء والدته ..
ليكسر ذلك الباب بكتفه ليدخل ليرى أخته الصغيرة تتوسط الأرض بينما دموعها تنهمر على خديها ولون عيناها الأزرق تحول لأزرق باهت ووجهها البشوش تحول لوجهٍ باكي مميت ..
وأيضاً أيمن الذي يمسك بحزامه ليدفعه خالد ليحتضن جسد أخته الذي يتوسط الأرض ليحملها ليخرجها من الغرفة ليضعها على الأريكة ليقترب أيمن منه :
"أهكذا تدفع أخاك الكبير ..
خالد :
"أهكذا وصانا والدنا أن نعامل أختنا الوحيدة ..
أيمن :
" عندما أرى أختي أصبحت قليلة تربية وعاهرة وتستمتع بلمسات العاهرين سأفعل أكثر من هذا ..
خالد :
"لا يوجد عاهر هنا غيرك ..
أيمن :
"كيف تكلمني هكذا خالد !!
خالد :
"أتتذكر عندما رأيتك تكلم فتاة وترسل لها نقود من أجل أن ترسل لك صورها وهي عارية ..
ماريا :
"أيممممن هل هذا الكلام صحيح ..
أحمد :
"خالد ألا يمكنك أن تجلس بدون مشاكل ..
خالد :
"وأنت أخرس ألم أقل لك ألا تقول شيء لكي لا يحدث مشاكل ..
الأم :
"كفى شجاراً ...
كل منكم يذهب لمنزله هيا لا أريد أي أحد أمامي ..
ليخرج أيمن دون أن يأخذ زوجته وابنه لتقول ماريا :
أحمد أوصلني إلى منزل أهلي بطريقك ..
لتهم ماريا بالذهاب مع إيمان فهم إخوة ...
وخالد وصل فاطمة إلى منزل أهلها فهي تكون ابنة عمة ماريا وإيمان ..
...
تجلس تلك الإم بينما تضمد جروح ابنتها التي تبكي بحرقة بسبب تعنيف أخاها لها ..
....
ليدخل كل من خالد وأحمد للمنزل بينما كانت قمر نائمة بذلك الشورت القصير الذي يظهر أثر العنف التي تعرضت له وتلك البلوزة القصيرة التي يبرز خصرها النحيل ..
ليلتف خالد وفعل أحمد المثل بسبب أختهم التي  ترتدي ملابس غير محتشمة
"أمي بحقك ماهذه الملابس ألبسيها شيء محتشم ..

FAR FROM ME حيث تعيش القصص. اكتشف الآن