.
.
.
.
.
في تلك الاثناء
.
.
.
.
.
تشان : هذا هو الحيّ الذي يسكن فيه ؟
تشانغبين: نعم
تشان : حسناً....ابقى انت هنا وراقب المكان... وأن
اتى حفيد هوانغ الاصغر...انت تعلم
هز تشانغبين رأسه وهو يشعل سجارته ليزفر
دخانها السام وهو ينظر للارجاء
ذهب تشان يمشي متخطياً تلك المنازل الموجودة في الحيّ ليصل اخيراً لباب المنزل سونغمين رن الجرس
لتظهر بعد دقائق امرأة كبيرة في السن وتبدو كجدة المدعو سونغمين
الجدة كيم : اهلاً بني.. بماذا أساعدك؟
ابتسم لها تشان : هل يمكنك ان تدليني على غرفة سونغمين فأنا صديقه اتيت من خارج البلاد وأريد مفاجأته
الجدة كيم : واااه...كم انت لطيف ...حفيدي ستجده في الطابق العلوي أسفة لن استطيع مرافقتك بني ..... فأنا اعاني من إحتكاك بركبة
همهم لها تشان وهو يتفحص ارجاء المنزل لا شيء به غريب ليقاطع تفكيره صوت الجدة
الجدة كيم : سوني لا يخرج من غرفته مطلقاً....كما انني لم ارى احد غير أيان يزوره
تشان : //حفيد هوانغ إذاً//
الجدة كيم: ارجو ان تستمتعوا بوقتكم
التفت اليها تشان ليعطيها ابتسمه تخبى بداخلها رغبة قاتلة
وما ان صعد الدرج حتى وصل لباب غرفة التي تبدو كمعمل برمجيات دفع الباب ببطىء بظاهر كفه ليسمع صوت نحيب الفتى والذي يبدوا بأنه يخترق حسابات لأشخاص
سونغمين وهو يبرمج احدى الحسابات : جدتييييي....لما صعدتي كنت سأنزل واتناول الطعام معك ليلتفت وهو يردف: انتي تعلمي ان لديك أحتكا......
تجمد الصغير وهو ينظر لتلك الهيئة المرعبة وهي تنظر اليه ببرود بنظرات كادت ان تخترق قلبه
علم سونغمين من اللحظة الاولى بأن القابع امامه هو الزعيم الاسترالي كرستوفر بانغ والوريث الاكبر لعائلة لي وهو الشخص الذي قام بأختراق قصره ونسخ جميع معلومات
دخل تشان للغرفة ليغلق الباب بالمفتاح ويضع سترته على السرير تحت نظرات سونغمين المرتعب
فلا احد سينقده من موقفه هذا
اقترب تشان وهو يلوي اكمام قميصه الابيض لتظهر قوة ذراعيه وهو يتمتم
