Part 1

454 26 8
                                    

مرحباً

. . . .


كان تَايهيونغ يعمل ك عادته بجانب أخيه تايهي في ورشتهُم التي تركها لهُم والدهُم بعد أن مات ..

و كانت ورشتهُم مختصة في تصليح السيارات و الدرجات ..

بينما كان هو مشغولاً في تصليح قد قال تايهي فجأة
" أخي هناك موضوع أريد تحدث معكَ فيه .."

همهمَ له المعني ثم توقف عن العمل ..

و ذهب هو و أخيه إلى الأريكة التي في الورشة و حين جلس قد نظر لأخيه ك أنه يقول له - ماهو الأمر؟ -

" حسناً .. أخي تعلم أني لا أعرف ميولي صحيح؟.."

أومئ له تَايهيونغ ثم واصل الاخر في حديثه

" أنا الآن أعلمهُ .. و هو ثنائي الميول !"

" و كيف عرفته؟"
قال الأكبر بهدوء

تَايهيونغ لا يملك مشكلة في ذلك ..

يعتبر نفسهُ أنه لا يملك الحق في أموره الشخصية مثل هذه
و لكنهُ حين يأتي أخيه لطلب منهُ نصيحة أو مساعده ، هو لن يتردد و سيفعل حتماً

" منذ قرابة ثلاثة أشهر .. قد تعرفتُ على فتى عن طريق الصدفة و هو نوعاً ما قد أعجبني منذ أو لقاء بيننا

و من بعد ذلك اللقاء كان من غريب أن نلتقى دائما و الذي كنت أعتقد أنها صدف ليس غير

و لكن لاحقاً علمتُ أنه يتعمد أن نلتقي لأنه معجب بي ، و في الواقع أنا أيضاً معجب به

و لكني للان لم أعترف له ، و قررت قبل أن أفعل ذلك أتي كي أخبرك بذلك و أن تعطيني رأيك؟"

أبتسم الأسمر له و حقاً أكثر شخص يحبهُ في الحياة هو أخيه الذي هو أيضاً يحبهُ جداً و يعتبره مثلهُ الأعلى و قدوتهُ في الحياة

" أتمنى لك حياة سعيدة مع من أختاره قلبكَ ، أنا أدعمكما !"

ما قاله جعل من أخيه يبتسم إبتسامة تدل على سعادتهِ و إمتنانهِ لأخيه

" شكراً لك أخي شكراً لك !!
يا إلهي لا تعلم كم أني سعيد ب كلامك الذي لا يفشل في جعلي ممتن لك أكثر و أكثر !!"

" ليس هناك داعي لشكري تايهي صغيري أنت أخي كما أنا أخيك..

و أي شيء أفعلهُ أو أقوله لك هو فقط واجبي تجاهك

الإنتقام || TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن