فصل خاص:امل زائف

17 2 2
                                    


" هل سنرحل؟"

"اجل كميلا"

"لاكن لماذا احب خالتي و زوجها"

"عزيزتي هناك اشياء لن تفهميها حتى يصبح في راسك بطيخ بدل الجوز "

حملتها اضعها فوق السرير بينما اكمل اغلاق الحقائب  دققت عنقي اثر صوت الباب

"هارول هل لك ان تشرح لما ستغادر ؟"

زفرت بحنق

"خالتي شرحت الامر من قبل اليس كذلك ؟"

"هكذا ستغرض حياة كميلا لخطر محدق...كيف تورطت معهم اصلا"

"من هم اخي؟ "

تبا

"كامي عزيزتي ستبقين معي اليس كذلك ؟"

"ه..ه..هارول"

لا ارجوك

"عزيزتي كميلا لا تقلقي ستاتين معي وامي ستاتي قريبا فقط لاتبكي "

التفت الى خالتي ونطقت بنبرة لا جدال فيها

"حسمت امري انا سارحل شكرا لك على كل شيء خالتي فقط لا تضغطي على كميلا تعرفين وضعها "

"اذا كان الامر هكذا لا باس.. لا تتشكرني انتما اخر قطعة من اختي انتبه لنفسك ولااختك "

____________

"هاذا هو المنزل الجديد اخي ؟"

"اجل ما رايك به؟"

"جميل هل املك غرفة ام سننام معا "

"في الحقيقة استاجرت الشقة منذ شهر لذا غرفتك جاهزة هل تودين رؤيتها؟"

" اجل "

امسكت يدها الصغيرة ولم تستطع امساك يدي كاملة لذا لفت يدها كاملة حول اصبعي هذا لطيف

لا تقلقي عزيزتي كل شيء سيكون بخير

حملتها وسمحت لها بفتح باب الغرفة ورايت ابتسامتها المشرقة التي بعثث الدفئ الى صدري

كانت بنفسجية....

من ورق الحائط الى اغلفة السرير والستائر بنفسجي بكل الدرجات و الابيض تفقدت خزانتها و السرير  والمكتب الصغير

وما لبثت الى ان اتت تحاول تكبير خطاها تتشبثث باقدامي كشكر صامت

"هل لي ان ارى غرفتك؟...ان كنت تسمح "

"بالتاكيد لوزة "

"انا لست لوزة"

"جوزة؟"

"لا"

"فستقة؟"

"لا..في الواقع افضل لوزة "

قهقهت بخفة وصدى صوتها الناعم انتشر في انحاء المكان
ساضل احبك حتى لو لم تكوني اختي و من نفس الام

Vous avez atteint le dernier des chapitres publiés.

⏰ Dernière mise à jour : Aug 24 ⏰

Ajoutez cette histoire à votre Bibliothèque pour être informé des nouveaux chapitres !

NATALIOù les histoires vivent. Découvrez maintenant