الفصل الخامس:

5 1 0
                                    


بعد اسبوعين

كانت في غرفه وحدها والكتب تحيط بها بينما هي منهمكة  بقراءه احدها ولذلك لم تنتبه حينما دخل عليه ارثر وهو يحمل خمسه كتب في يده اليمنى

ارثر_ اذا هل ولدت شيئا؟

قالت دون ان ترفع راسها:
_دون جدوى منذ وصولي قمت بقراءه60 كتاب ولكن ولا واحد فيهم ذكر مملكتي او اعطاني اي تفسير لما حدث معي.

قال محاولا مواساتها :
_ لا افهم ماذا حصل معك بالضبط ولكن لابد من وجود حل.

قالت وقد بدت منهارة:
_اين سأجده لقد بحثت في كل مكان ،ربما انا مجنونه وتخيلت كل هذا.

جلس على ركبتيھ و وضع يده على كتفها يطبطب عليها.

_انا اصدقك انت لم  تتوھمي، لكن ما حدث معك كان خارق  الطبيعه .

صمتت قليلا وبدات الدموع تنزل على وجنتيھا .

_ لا داعي للقلق يا عزيزتي سبيل كل شيء سيكون بخير وسوف تعودين لبلدك

انها محضوضه بسماع تلك الكلمه" عزيزتي" فأرثر معروف بانه لا ينطق هذه الكلمه الا اذا كان الشخص عزيز على قلبه

صمت قليلا ثم اكمل كلامه

_ما رايك في جوله حول المدينه ؟سيكون الامر ممتاز

_حسنا لا مشكله ولكن انتظر قليلا اريد تغيير ملابسي

ذهبت نحو بعض الملابس التي كانت قد منحتها لها نرجس و اختارت  احدها.
وبعد عده دقائق خرجت لتجد ارثر في انتظارها عند الباب وعندما خرجت وقف يتاملها لدقائق صامته.

لقد كانت تلك الجميله ترتدي فستانا طويلا ذو اكمام قصيره بنفسجيه وعليه بعض الورود اما شعرھا فقد كانت ترفعه على شكل ديل حصان  تتدلى  منه بعض الخصلات الذهبيه على عيناها الزرقاويتين .

لقد كانت تبدو كفراشه بسبب حجمھا الضئيل.

تبسم ارثر لا اراديا لجمال تلك المخلوقة التي تقف امامه

بعدما تجول الاثنين قليلا في المدينه اقتربت الشمس من المغرب توجھا نحو مكان لم ترھ  سبيل من قبل .فقد كان في الجهه الشرقيه للمدينه

حيث  وجدت نفسها في بستان كبير من  زهور الياسمين مما  يفسر تلك الرائحه التي استنشقها انفها قبل وصولهما بعدة امتار وفي يمين البستان كان يجري من هنالك نهر يلمع مع ضوء الشمس مما جعلها تميز تلك الاسماك الصغيره التي كانت تسبح فيه بحريه

وبينما تتجول بعينيه في المكان لم تلاحظ ارثر وهو يراقبها بعينيه الخضراويتين باعجاب
وهنالك سؤال واحد في ذهني" هل يمكن لهذه الفتاه ان تكون عاديه"

وانا لا الومه فلقد كانت جميله كمنظر الغروب، وهادئه كنھر في فصل الربيع مما يجعلك تتساءل هل هي ملاك في صفة انسان.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 21 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Titre par Défaut - Écrire votre Titreحيث تعيش القصص. اكتشف الآن