"مـا بـيـن الـحُـبوالـحـرب."
"البارت الرابع.""شطرة من نيران"
_________________"أجمل ما في الصدفة، أنها خالية من الإنتظار "
___________________يقف أمامه وهو يحدق به بصدمه ليردف "غيث" بنبرة ذهول قائلاً:
" بــابــا! "" حبيب قلبي " قالها "فؤاد" وهو ينظر لهُ بِخُبث، ليتنهد "غيث" بهدوء وهو يقول:
" أتفضل "دخل "فؤاد" وهو ينظر للغرفه بضيق، ليجلس علي الأريكه الموضوعه أمام النافذه الكبيره وهو يقول بنبرة جامدة:
" يلا قدملي أسبابك "
أبتسم "غيث" علي والده الذي لم يتغير وظل كما هو لا يُحب المُقدمات ليردف قائلاً:
" تشرب ايه الأول "
"يعم أقعد أنتَ فيك حيل" قالها "فؤاد" بسُخريه، ليحك "غيث" رقبته بأحراج وهو ينظر له بتهكم قائلاً:
" أجبر خاطري ياحج "
"ضاكتور غيث أنتَ صاحي " قالتها "رحمه" من خلف الباب بضيق وهي تحمل سُفرة مليئة بالطعامنظر له "فؤاد" بصدمه ثم أردف بتعجب:
" نهار أمك أسود أنتَ بتجيب نسوان كمان يا غيث "
"سب الدهر حـــــــرام" قالها "غيث" وهو يضرب وجنتيه بخفه، ليردف "فؤاد" بتشنج قائلاً:
" وهو ده الي همك يا أبن الكلب "تجاهله "غيث" وذهب لفتح الباب، لتبتسم له "رحمه" بتوتر قائلة:
"أن شاء الله مكونش صحيتك يا ضاكتور"
أبتسم "غيث" بهدوء وهو يقول:
" لأ صاحي من بدري، وبعدين أسمي غيث بس "
"ما تخلص يا غيث" قالها "فؤاد" بملل، لتشهق "رحمه" بفزع وهي تقول:
" أنتَ جايب رجاله هنا "
" أومال هجيب نسوان " قالها "غيث" بتشنج وهو ينظر لها بذهوللتردف "رحمه" بتوتر وهي تدخل الي الغرفه لكي تضع السُفرة قائلة:
" طب أبعد كده وأنتَ معندكش دم شايفني شايله السفره ومفكرتش تاخدها مني"
نظر لها "فؤاد" بغموض، لتنظر له "رحمه" ببلاهة وهي تقول:
" مين المُز ده يا غيث "
"انا مش فاهم أنتِ أتعودتي عليا أمتا وانا عارفك أمبارح" قالها "غيث" بتهكم وهو ينظر لها بتشنج، ليردف "فؤاد" بسُخرية قائلاً:
" وده الي لفت نظرك يعني، ملفتش نظرك انها بتعاكس أبوك قدامك"
"نـــــعـــــــم" قالتها "رحمه" بصوت عالي أفزعهم، لتُكمل وهي تنظر له بتوتر قائلة:
"هو ده أبوك الي فالداخليه""ده علي اساس ان أنا عندي مليون أب" قالها بعدم فهم من غباء تلك الفتاة، لتبتسم بحرج وهي تقول:
" طب أتكل انا لو أحتاجتو اي حاجه قولو يا رحمه هتلقوني قدامكو أحنا فخدمة الحكومه بردو "ضحك "فؤاد" بصوته كله وهو ينظر لها تعجب من كلامها ليردف قائلاً:
" مين دي يا غيث "
أبتسمت بحماس وهي تقترب منه سريعاً تقول بنبرة عالية:
" أنا الي أنقذته يا باشا، لولا ان ربنا بعتني ليه كان زمانه لسه مربوط زي الفرخه في السيخ "
"عليكي تشبيهات بيئة" قالها "غيث" بهمس وهو ينظر لها بضيق، ليبتسم "فؤاد" لتلك الفتاة وهو يقول بنبرة هادئة:
" مُتشكرين يا بنتي اي حاجه تحتاجيها كلميني علطول ماشي "
أنت تقرأ
ما بـين الحُـب والحـرب « شطرة من نيران»
General Fictionتأخذنا الحياة لأبعد نقطه عن أقرب الناس الينا، ورغم ذلك يبقى الحنين في قلوبنا. مهلاً الي أين أنت ذاهب أنتظر فـ هناك مفاجأت كثير في أنتظارك، هل أنت متحمس؟ نعم! حسنا هيا بنا لنخوض رحلة مليئة بالمفاجأت.