Part ten

257 36 32
                                    


البارت طويل استمتعوا بالقراء ✨
.........................................................................
.
.
....، عندما عاد جونكوك وتاي إلى المنزل، كانت الحماسة واضحة في خطواتهما وهما يترجلان من السيارة ويدخلان إلى الداخل. كان كل منهما متلهفًا لمعرفة ماهية المفاجأة التي تحدث عنها لوهان.

بمجرد دخولهما إلى الصالة، توقفا فجأة عندما رأيا أم تاي واقفة هناك، تملأها ابتسامة دافئة. كانت اللحظة مفاجئة تمامًا، حيث لم يكن أي منهما يتوقع رؤية شخص عزيز عليهما ينتظرهما في المنزل.

تجمد كلاهما للحظة. لكن سرعان ما اندفعا نحوها، واحتضن تاي والدته بقوة، يحاول أن يشعر بالدفء الذي افتقده خلال غيابها. كان الشوق واضحًا في عينيه، كما لو كان يحاول تعويض كل اللحظات التي مضت دون أن تكون والدته بجانبه.

في تلك اللحظة، كان العالم كله يختفي من حولهم، ولم يعد هناك سوى هذا اللقاء العاطفي الذي جمع بين أم تاي وابنها.كان اللقاء مع أم تاي بمثابة لمسة دافئة في نهاية يوم مليء بالارتباك والتوتر. حضورها المفاجئ أعاد بعض الهدوء إلى نفوس جونكوك وتاي، وكأنها جلبت معها جزءاً من الطمأنينة التي كانا بحاجة إليها. تلك اللحظة العائلية البسيطة، مع ضحكات أم تاي واحتضانها الحنون، كانت كافية لتخفيف بعض الثقل الذي شعر به كل منهما بعد يوم طويل ومعقد. 

"أمي! اشتقت إليك كثيرًا!" قال تاي وهو يحتضنها بحرارة.

ثم اقترب جونكوك ليحتضن أم تاي، التي يعتبرها مثل أمه هو الآخر، قائلاً بابتسامة مشرقة: "الم تقولي إنكم ستبقون هناك أسبوعاً؟"

ضحكت أم تاي برقة وقالت وهي تربت على ظهر جونكوك: "نعم، صغيري. كان هذا هو المخطط، ولكن طرأ عمل لوالدك واضطررنا للعودة في وقت أبكر."

شعر تاي بالراحة والفرح لعودة والدته بشكل غير متوقع، فيما أحس جونكوك بالدفء والحنان في هذا اللقاء المفاجئ، مما خفف قليلاً من التوتر الذي كان يخيم على علاقته بتاي بعد أحداث اليوم.

بعد أن انتهى كل من جونكوك وتاي من احتضان أم تاي، توجهوا جميعًا إلى غرفة المعيشة. كانت الأجواء مريحة ودافئة، وبدأ الحديث يتدفق بينهم بسلاسة. أم تاي جلست على الأريكة بينما جلس جونكوك وتاي بجانبها. كانت الابتسامات مرسومة على وجوههم، وكان الجو مليئًا بالسعادة بعد لقاءهم .

قالت أم تاي وهي تنظر إلى ولديها: "لقد اشتقت لكما كثيرًا، وكيف كانت المدرسة اليوم؟". 

رد تاي بابتسامة دافئة: "كانت  جيدة."

لاحظت أم تاي أن جونكوك بدا مشغولًا وغائبًا عن الحديث. نظرت إليه بفضول وسألته بلطف: "وماذا يشغل بالك يا عزيزي؟"

ۛ ּحۡــب مۘــحۡــڕمۘ TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن