الفصل الثامن { إنكشاف }

33 3 0
                                    


يَقترِبُ الغَريبُ مِن القلبِ الخائِفٌ ليطمئِن ......أيقتربٌ مِن قَلبيِ الهْشٌ أحدهٌم ليٌطمْئنه أم يظلُ وحيدَ؟
____________________________

"ومفيش أهم منك فى حياتي يا غالي"

_نظر له حامي وهو يفتح حقيبة الهدايا ليجد بها محفظة رجِالية مزخرفة بكواكب ونجوم بالإضافة لساعة ذكية و عِطره المُفضل ودفتر يحتوي على رسومات للنجوم والفلك لينظر لعادل فيجيبه الآخر

"بصراحة حُبك للنجوم والكواكب دا غريب حاولت أجبلك حاجة تفرحك ....كل سنة وانت طيب يا صاحبي وتفضل العمر كله معايا "

_ ليرد عليه حامي وهو يبتسم له بهدوء والسعادة باديه على عينيه

"على قلبك العمر كله يا حبيبي"
______________________________________
_يلتفون حول مصعب الذي يقوم أحد الشباب بتعقيم جرحه فيما كان فارس يقوم بتجميع المحارم التي قام الشاب بتنظيف جرحه بها فى كيس واحد لكي لا يصل لها أحد
حتي كانت تمر بتول بنفس الجهة ووقفت مكانها عند رؤيتهم تنظر بتردد من إقترابها إلى أن سمعت صوت وليد ينادي عليها

"بتول أنا بعت على الجروب إسم المدرسة اللي هننزلها بكرا "
ليصمت قليلاً ناظرًا لمصعب الذي أشار له دون أن يلحظه أحد أو هذا ما ظن ليكمل

"أنا شايف الأحسن نروح سوا حتي لو عربيتين ورا بعض كدا كدا دكتور عادل ظبطلنا فى المدرسة نص يوم عشان نلحق نرتاح قبل ما نروح المعبد "

_لتومئ له هي بالأيجاب وترد عليه بهدوء

"خلاص هعرف البنات " لتصمت قليلاً ثم تحمحم وتنظر لمصعب الذي يُلف جبينه بالشاش قائلة :

"ألف سلامة يا مصعب ...خير " ليرد عليها الأخر مبتسمًا:
"الله يسلمك يا بتول حاجة بسيطة "
_لتلاحظ هى وليد الواقف يرفع إحدي حاجبيه بسخرية فتضيف
"وألف سلامة يا وليد برضو "

"بتول يلا عشان نلحق نرجع إتأخرنا "

_قالتها ريناد وهي تسير نحوها للرجوع للسكن فيما نظرت لمن حولها فكان "وليد" يقف بيد مُضمدة و "مصعب " برأس ملفوفة بالشاش لتضحك هي بتلقائية بصوت عالٍ

"إنتوا اي اللي دشملكم كدا " لتتابع الضحك وتكمل حديثها بين ضحكاتها
" لا سكتنا خضرا "

_ زفر وليد ومصعب بغضب مصطنع حتي نظرا لبعضهما البعض فأنفجرا ضحكًا

"إن شاء الله هعرفكم ونتقابل بكرا الساعة ٧ بالكتير "
_قالتها بتول وهي تسحب ريناد ليتحركا من المكان ، فيما طالع "فارس " الواقف بصمت وليد ومصعب بنظرات متفحصة ومُدققة مُتحدثًا

"دلوقتي إحنا محتاجين نتكلم ضروري "

"أنا مش متفائل "
_قالها مصعب و وليد بنفس التوقيت ليقفا بإنتظار أحمد و حامي
_______________________________________
"أنا قولتلكم هاتولي عينة دم كنتوا تقدروا تعملوا اي حاجة غير الضرب يا أغبية "

سمندسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن