سبعة أيام في الأسبوع

الاثنين 🔥

هبت عاصفة في الخارج، وسقطت قطرات المطر على النافذة بقوة، وتردد صدى صوت الرعد داخل غرفة بايو، واختلط مع الأنين الهادئ المتسرب من شفتي رين.

كان الميكانيكي مستلقيًا على السرير، مسندًا ظهره بوسادة، مما يسهل عليه الوصول إلى المكان الذي دفنت فيه أصابعه في ثقب رين.

كان الأصغر سنا فوقه مباشرة، حيث غطى جسد بايو، وهو عار تماما يتلوى بينما يقوم الأكبر بتحريك أصابعه لتدليك جدرانه الضيقة.

يمكن أن يشعر بايو بمكان تسرب قضيب رين القوي، مما يتسبب في فوضى في بنطاله الرياضي، لكنه لم يهتم كثيرًا بتدمير ملابسه عندما صرخ ولده المحبوب في أذنه، وكانت قبضة رين على مقدمة فانيلته مشدودة، تمزيق النسيج تقريبًا.

بايو:-"جيد؟"

سأل بايو، وهو يلهث، وهو يشعر بالحر في كل مكان. كان هناك شيء مُرضٍ جدًا في منح حبيبه المتعة، الطريقة التي يرتعش بها جسد رين فوق جسده.

انزلق أنين هادئ من بين أسنان رين قبل أن يشعر بايو برأسه على كتفه.

تحركت اليد بايو التي كانت تستقر على الجزء الصغير من ظهر رين لتضرب مؤخرة الأصغر، مما أدى إلى صرخة عالية النبرة للميكانيكي.

بايو:- "الكلمات، رين."

رين:-"جـ-جيد جدًا،"

أشتكي رين، ودحرج وركيه ليأخذ أصابع بايو بشكل أعمق، ويطحن قضيبه الصغير على قضيب بايو الملبس بسرواله.

رين:- "أحب ما تشعرني به أصابعك بداخلي."

الكلمات المقترنة بفرك رين جعلت عيون بايو تتدحرج إلى مؤخرة رأسه، وكان قضيبه يرتعش في حدوده. لولا الإرهاق الذي يثقل كاهل عظامه، لكان قد أخرج نفسه من سرواله وانزلق في رين، لكن خططه بعد جعل فتاه يقذف كانت تنظيفه والذهاب مباشرة إلى النوم.

كان يوم الاثنين دائمًا يومًا للمعركة، حيث سقط وابل جديد من العمل على أكتاف بايو، سواء في الشركة أو في المرآب. لقد أمضى اليوم معظم وقته في القيادة إلى مواقع بناء مختلفة والجلوس في اجتماعات Mohk، وبينما كان يستمتع بالمسؤولية، سرعان ما أصبح الأمر متعبًا عندما اضطر فورًا بعد انتهاء الوقت إلى الركض إلى المرآب للحصول على المساعدة نظرًا لحدوث خطأ ما. انتشر بين الميكانيكيين ومنعهم من القدوم إلى العمل.

كان سيفا تحت ضغط كبير، حيث بقي في المرآب طوال الليل حتى يتمكن من البدء في اليوم التالي. لقد وعد بايو بالفعل بالعودة غدًا بعد العمل إذا لزم الأمر، واعتقد أنه يأمل ألا يفعل ذلك بسبب مقدار الوقت الذي أبعده عن حبيبه.

لهذا السبب، على الرغم من إرهاقه، انقض بايو على رين في اللحظة التي رآه فيها، وكان بحاجة إلى حبيبه قريبا منه لتخفيف التوتر من اليوم.