ارجو التفاعل لـكي استمر بالتنزيل
.....................................
*مر شهر على هذا الحال دون أي تغيير
ملحوظ، باستثناء جونغكوك، الذي يبدو أن اهتمامه بتايهيونق ينمو أكثر فأكثر مع مرور كل يوم. كل يوم بعد العمل كان يعود للمنزل ومعه هدية جديدة لتايهيونق. في بعض الأحيان كان شيئًا صغيرًا وبسيطًا مثل باقة من الزهور، وفي أيام أخرى كان شيئًا مصممًا يعلم أن تايهيونق كان يتطلع إليه. أراد أن يمطر تايهيونغ بالهدايا كل يوم ويثبت حبه له*
*على الرغم من محاولات تايهيونغ للبقاء محايدًا، إلا أنه لا يستطيع أن ينكر أنه كان ينتظر بفارغ الصبر عودة جونغكوك من العمل كل يوم. سيجد نفسه ينظر إلى ذلك الوقت ويتساءل ما هي الهدية الجديدة التي سيحضرها له جونغكوك إلى المنزل. لقد أصبح شيئًا يتطلع إليه دون وعي، على الرغم من أنه لن يعترف بذلك بصوت عالٍ أبدًا*
* سمع تايهيونغ الصوت المألوف الذي يناديه بـ "الملاكي" ونظر للأعلى. لقد حاول الحفاظ على تعبيره الرواقي المعتاد، ولكن كان هناك تلميح خفي من الإثارة مخبأة في عينيه. لقد كان فضوليًا بشأن الهدية التي أحضرها له جونغكوك إلى المنزل اليوم*
*دخل جونغكوك إلى الغرفة بابتسامة مرحة على وجهه. لقد رأى على الفور تايهيونغ وأشار إليه قائلًا: "تعال يا ملاكي، لدي شيء لك."*
*لم يستطع تايهيونغ إلا أن يتبع جونغكوك إلى غرفة المعيشة، وزادت حماسته. كان يعلم أنه ستكون هناك هدية أخرى في انتظاره، وكان مصممًا على عدم السماح لتوقعاته بالظهور أكثر من اللازم*
*عندما دخل تايهيونغ أخيرًا إلى غرفة المعيشة، تحولت نظرة نحو جونغكوك الذي يلاعب شيء خلف القفص. اندفع بخطوات لطيفة وصرخ: "ما هذا؟" انتشرت ابتسامة على وجهه وهو يتابع: "تعال يا ملاكي. لقد أحضرت لك جروًا صغيرًا."
* أخذ جونغكوك الجرو من القفص وسلمه إلى تايهيونغ، الذي احتضنه على الفور بقوة على صدره. نظر إلى جونغكوك بابتسامة صغيرة قصيرة على وجهه وقال: "شكرًا لك. هذا لطف منك."*
*نظر جونغكوك إلى تايهيونغ، مفتونًا تمامًا بمنظر تايهيونغ وهو يحمل الجرو بين ذراعيه. رأى الفرحة على وجهه وهو ينظر إلى المخلوق الصغير. لم يستطع إلا أن يسأل: "ماذا ستسميه يا ملاكي؟"*
*فكر تايهيونغ للحظة، وهو يفكر في خيارات مختلفة للاسم. لقد تحدث بعد بعض التفكير، "أم، هذا صعب. لا أعرف ماذا أسميه”. فقاطعه جونغكوك قائلاً: "ماذا عن يونتان؟"*
*ابتسم تايهيونغ بحماس، ووقع على الفور في حب الاسم الذي اقترحه جونغكوك. فنظر إلى الجرو وقال: "إنه اسم جميل هيا تاني . دعنا نغسل فروك الجميل "*
*وقف جونغكوك، الذي كان يبتسم، ومشى إلى غرفته للاستحمام والنوم، غير مبالٍ تمامًا بحقيقة أنه لم يأكل أي شيء. الشيء الوحيد الذي كان يهمه هو سعادة طائرة الصغير اللطيف. لم يمانع في تفويت العشاء الليلة.*
