صفر

25 2 0
                                    

(السيده زينب ع تخاطب جابر)

تـلـگـانـي يـجـابـر ذب الـعـمـامـه

اريـدن دمـعـتـك ويــاي تـجـريـهـه
ذبـهـه اعـمامـتك الـمـن امـخليـهـه
أجـيتـك بـالضـعيـنه وزلم مابـيهـه

وگـلـبـي بـالـحـزن مـا تـبـرد آلامـه

شاركني امـصابي ومدمعـك صبـه
أشـكيـلك اجيت وشكوتي صعـبـه
لـو بـيـدي متـت والـشـام ما طـبـه

مسلم مـاشفت مـعـروف بـسـلامـه

أجيـتك بـالدمـوع وحيـل مابـيـه
وبـعيني اشــوف الـمـوت يـوميـه
سـلبـوه الـخــدر رديــت مسـبـيـه

ما شـافتني الشمـاته مـدنّـگه الهامـه

وجـهي هالمـصـايب غـيـّرن لونـه
تمنـيت ويخوتي اهنـاك مـدفونـه
المثـلي بـالمنـاحه يـعـمـن عيـونـه

صـوبني الـدهـر مـارحمن اسهامـه

مـوتي بـالخـرابـه اشـگـد تمنيـتـه
مـچتوفه بحبـل والـشـام طبـيتـه
مـا بـيـن الاعـادي الـخـدر تـاليـتـه

مكسور الظهـر مـا ينـفـع احـزامـه

أسـولفـلـك محنتي وانـه معـذوره
عـينـك لاتـشـوف اتـروّع الصـوره
گـدامـي وضلّوع حسين مكسـوره
وشـحـال اليطيح حسين گـدامــه

                                     

✍خـادم الـحسيـن ع
الشاعر رعد الجريخي

خہيہالہحيث تعيش القصص. اكتشف الآن