الفصل "5"

25 8 8
                                    

٫٫وأخـذتُ أنـظُـرُ للطريقِ مُـعـاتِـباً ڪيـف إنـتـهـت بـيـن الأسـۍ أيـامِـي؟!!٬٬

اهلين كيف حالكم اليوم

..............................................................................................................................

الساعة 8:30 مساءً••

مازن: حسناً.
أجبتها بينما إستدرت لاصعد السيارة.

سلمى: خطى مازن نحو السيارة بعدما مشيت أنا نحو الباب، إلتقتُ للوراء وجدته قد إبتعد عن ناظري، أكملتُ أنا طريقي للداخل وكانت الاجواءُ صاخبةً حقاً،
والضيوفُ أيضاً كثيرون،
بدا لي أنهُ حفلُ زفافٍ ولي عيد ميلاد، كتمتُ ضحكتي من الذي فعلتهُ مارلين بالمكان،
ياإلهِ إنها غبية، تحبِ التباهي، هه مغرورة،
أكملتُ طريقي وأنا أمشي للأمامِ مُنزِلةً رأسي للأسفلِ غارقةً في التفكير،
ولكن فجأة أحسستُ بأني إصتدمتُ بأحدِهِم،
ومن قوة الصدمة أوقعتُ أشيائي،
سمعتُ صوتاً رجولياً يكلمني، رفعت رأسي لارى بمن إصتدمت، وجدته ذالك الفتى.

آسر: رويدكِ ياأنِـ... .
كنتُ أمشي أنا ومارك نبحثُ عن طاولةٍ بمكانٍ جيدٍ للجلوس،
لكني أحسستُ بشيءٍ إرتطم بظهري، أو أحد، وصوتُ أشياءٍ تقعُ على الارض،
لففتُ جذعي لارى ووجدتها تلك الفتاة ذاتُ الشعرِ الاسود من المدرسة،
فجأة وبدون سيطرةٍ مني بدأتُ بالنظرِ إليها كالابلهِ،
قاطع شرودي مارك بنقره يدي بمرفقه، بدأت هي بجمعِ أشيائها،
وأنا إكتفيتُ بالوقوف والمُشاهدةِ فحسب،
فهمَّى مارك بالإعتِذارِ لها ومساعدتها بجمعِ أشيائها.

مارك: أنا أسفٌ حقاً لما جرىَ، وأغتذرُ نيابتاً عن صديقي .
أملت برأسي لجهةِ اليمين ورأيتُ آسر واضعاً يديهِ في جيوبهِ ويشاهد، فهممتُ أعتذرُ من الفتاة وألتقطُ الاغراض معها.

سلمى: لا لا لا... لاداعيَ للإعتذارِ فأنا المخطِئة.
أنه مهذبٌ على عكسِ الاخرِ المتعجرف.

مارك: أنتي في فصلنا صحيح؟!.
سألتُها بينما أساعدها مع علمي بالإجابةِ مسبقاً.

سلمى: ماذا!...عُذراً فأنا لا أتذكرُك.
أجبتُه بينما وقفت وأنا أحمِلُ الاشياء ووقفَ هو أيضاً.

مارك: أوه حقاً...معكِ حق، فنحنُ جدُد عن المدرسة،
إذاً دعيني أُعرفُكِ نفسي، أنا مارك، وهذا صديقي آسر دعينا نقولُ أخي،
لاتهتمي لِتصرفاته إنه إنطوائِي.
وافقتُها على كلامها وعرفتُ بنفسي وآسر بينما أهمِسُ لها لكي لايسمعنا ومددتُ يدي لمصافحتها لتعارُفنا وبادلتني بينما آسر ينظُرُ إليّا بغيض، متأكدٌ سوف يقتُلُني لاحقاً.

سلمى: سُررْتُ بمعرفتك مارك، أما هو فلا.
عرفني مارك بنفسهِ والمُتعجرِفِ الذي معه، أنا لا أُريدُ حتى نُطق اسمه، فجأةً نظرتُ
ناحيةَ المدعوِ آسر وتلاقت أعيُنُنا بلا سابقِ إنذار، قاطع هذا الاتصال البصري مارك حين مدا يدهُ لاصافحهُ وبادلتهُ المصافحة وعرفتهُ بنفسي أيضاً، وشددتُ على نُطقِ أخِرِ ثلاثِ كلمات،
عمداً لاسفزازه.

أحـــبـبّـــتُ بـَـشرِيــة || آسِرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن