الفصل "6"

27 9 20
                                    

_٫٫أُحــبُ اللـيـل كـثـيـراً...وكـأنــهُ مـصـدرٌ لِـلـحـيـاةِ لِــشـخـصٍ مـثـلـي!!٬٬

اهلين كيف حالكم اليوم

..............................................................................................................................


آسر: مرحباً، هل تمانعين.
سألتُها بينما بدت مستغربة من قدومي.

سلمى: أنت!، لما أتيت؟!.

لآسر: هل هكذا تُرحبين بالناسِ؟!.

سلمى: تفضل بالجلوس.
قلتها بشعور عدمِ الرضا، ؤاشرتُ لهُ بالجلوس.

آسر: لِما تجلسين وحدك؟!.
سألتها بينما كانت متكئة بخدها على كفها وتتأمل الناس هنا وهناك،
وفور أنتهائي لسؤالي نظرت لي بنظرةٍ باردة وفارغة من أيِ تفسير.

سلمى: ولما تجلسُ وحدك؟!.
سألني ورددتُ عليهِ بضجر.

آسر: لان صديقي ذهب ليستمتع.

سلمى: صديقتي أيضاً ترقص، ولكن لابأس سأنتظرها.

آسر: مارأيُكي أن نرقُص معاً، إذا كنتي لاتمانعين.

سلمى: لا، أصلاً لم أرقص من قبل، ولا أجيدُ الرقص وهذهِ الامور التافهة.

آسر: سأُعلِمُكي.

سلمى: هه، بحقك، ستعلمني الان، والرقص أيضاً!.

آسر: ثقي بي فحسب.
دورت عينيها بضجر وأجابت بعد تفكير.

سلمى: حسناً، وليكُن.
وافقتُ بينما أنهض من كرسيّي، ونهض هو أيضاً.

آسر: قفي براحة، والان أعطني يدك، وضعي الاخرى على كتفي، والان إتبعي خطواتي بسلاسة.
كانت تبدوا منزعجة ولا تريدُ الموضوع برمتِه، بدأت أرشدها بالوقوف،
وغيرها، وضعتُ يدي على خصرها لِاحس بنبضاتِ قلبها المتضاربة، إنها مُتوترة،
وهذا بفعلِ قربي لها، حولت سحب جسدها والابتعاد عني، لكنني وبسرعة سحبتها إليَ أكثر،
كانت رائحتها أخاذة، وفريدةٌ من نوعها، وخصلاتُ شعرها السوداء اللامعة التي تتدلى على التي على خصرها، لاتكادُ ترفعُ رأسها من،
هذا مُضحك...أحبُ التلاعُب بمشاعرِ الاخرين، هذا مسلي.

سلمى:
كان يوجهني بكُل وضوح، لكن عندما وضع يدهُ على خصري حتى سرتّ رعشة في جسمي، إنتابني شعورُ عدم الراحة،
لا أحبُ أن يقترب مني فتيانٌ إلى هذا الحد،
حاولتُ الإبتعاد عنه قليلاً بسحبِ جسدي لابتعد عنه، لكنه زاد قربُه إلى أن إرتطمتُ بِصدره،
وزاد هذا توتري أشعرُ بأن حرارتي إرتفعت.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 24 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أحـــبـبّـــتُ بـَـشرِيــة || آسِرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن