(نور)
كانت سارين في قمة الجمال والأناقة وهي ترتدي ثوب الأميرة المتوجة.. خرجنا للساحة الملكية ، عندما لبست التاج زاد التصفيق من الجميع، كنت اعلم ان سلمي غاضبة لهذا لم تحضر حفل التتويج سيزداد الأمر سوءً بين سلمي وسارين اذا لم يوضع حد لكل هذا .. بعدما انتهي الحفل وذهاب الجميع حتى الأمير عادل وقصي، ذهبت انا وسارين الي حديقة القصر ، قالت سارين:
-نور، اشتقت لكِ كثيرًا.
-وانا ايضا.. لماذا لم تخبري احد بهويتكِ في الحال ليأتي بكِ الي هنا؟
- دعي هذا الأمر ، انا بخير .. أخبريني ماذا حدث بينكِ وبين السيد زين؟
-استطيع ان اقول الآن من كل قلبي انني احبه.. سارين، انتِ لم تبصريه عندما وقفت على قدمي، كانت السعادة تغمره أكثر مني .. اشعر بحبه في كل لحظة، لكنه لم يخبرني بشيء.. انا على يقين من مشاعري، لكن لست علي يقين من مشاعره.
-ربما بسبب فرق المستوي بينكما يخشي الاعتراف لكِ... نور، لماذا لا تتحدث معه، هذا أفضل من التخمينات.
-كنت افكر في هذا، لكن لست أملك الشجاعة الكافية حتى الآن..
اتت الام فجأة وقالت:
-عن ماذا تتحدثان؟
قلت بقلق:
-لا شيء ، ليس بالموضوع المهم.
جلست الام بجوارنا وقالت:
-حسنًا، أريد مشاركتكما.
قالت سارين في ضيق لم استطيع تفسير سببه:
-الا يمكن ان يكون بيني وبين اختي حديث لا يعلمه غيرنا؟
قلت:
- سارين ... امي، لا شيء مهم ، نحن كنا نتحدث عن إعادة التأهيل.
قالت امي باسمة:
-حسنًا، أتمني أن يتم شفاءكِ في أسرع وقت... سارين
،توجد مأدبة في المساء يجب أن تحضري بدلاً مني، وانتِ نور يجب أن تكوني اول المتواجدين؛ لذا اقول لا داعي لذهابكما، اقضوا اليوم هنا في القصر.
قلت:
-حسنًا، لم نجلس جميعًا منذ فترة .. سارين، ليس لديك مانع ، أليس كذلك؟
قالت بابتسامة صغيرة:
-بالتأكيد.
قالت امي:
- هذا جيد.. سارين، المدعوون من مدينة منيف، لا يجب الخطاء، ولا تسمحي لحد منهم التقليل من شأنكِ.
قال سارين:
- حسنًا، لن يحدث شيء ؛ عادل سيكون معي.
قالت امي:
-لا، عادل لن يحضر .. من الآن يجب أن تعتادي على عدم وجود عادل في حياتكِ؛ سيرجع عادل مع أقاربه، طلاقكما سيتم اليوم، لن يبقي عادل في هذه المدينة لحظة واحدة بعد طلاقكما.
أنت تقرأ
عودة من جديد
Fantasyماذا اذا استيقظت وجدت نفسك داخل حلم لا تستطيع الاستيقاظ منه ليس هذا فقط بل ستواجه ما لم يخطر ببالك قط خليط بين الحق والباطل وما يجب ان تتحمله رغمًا عنك فهل ستواجه ؟أم اذا أتيحت لك الفرصة ستعود من حيث أتيت؟
