خضوع شيمو 1

892 8 4
                                    


انها انا التي اختارت ان تعيش في هذا الدور خاضعه مستمعه لا تراجع لا عوده
فقط المضي قدما فيما اراه يناسبني
اعترف انني احيانا في بعض الاوقات اريد التوقف اريد ان اتغير

،لكن هناك شعورا داخليا يجبرني علي البقاء ، علي التسليم
علي الخضوع لذلك الرجل الذي يأسر كل مشاعري ، احيانا افكر ، هل سنكون سويا ، هل سنكمل معا الي النهايه ام ستكون قصتنا كباقي القصص اهتمام ثم تعلق ثم عشق ثم ثم ثم

فأغلب النهايات معروفه للاسف والقليل فقط يصمد ويدوم الي النهايه لكن هذا الصمود قد يكون جيد وايضا قد يكون صمودا مؤلما

انني اتذكر لحظاتي الاولي هههه(اضحك علي نفسي) كم كنت ساذجه وكم كنت بلهاء ولا شئ يوقفني

كانت لدي في عائلتي الكثير والكثير من المشاكل والاضطرابات كان الصوت العالي والخناقات هي السمه المعتاده لم يكن احد يراعي احد كثيرا ماكنت اشعر بالخوف من ابي الذي كان يضرب امي بكثره وانا صغيره ويهددها بالطلاق والتشرد وتبكي كثيرا من آثار الضرب والخوف فاخواتها كل واحد منهم في حاله وكانت تشتكي لهم آثار ضربه لاخواتها فكانو يتعللون بانه يأتي شهرين او ثلاث من سفر بالاردن كل عام وعليها ان تصبر وتتحمل وانا كنت اغضب كثير وأتالم من اجل امي لكنها وللاسف لم تكن تراعي مشاعري فقد كانت نرجسيه سوداء وكانت كثيرا ما توبخني علي هدوئي وطيبتي كثيرا كنت احتاج منها ان تحتضنني ولكنها لم تفعل بل علي العكس كانت تتعمد الشده معي والمعاملة الجافة وذات يوم خرجت وانا منكسرة من كثره المشاكل خرجت علي غير العاده في منتصف. يوم حار في حديقة هادئه كنت اذهب اليها دوما لكن في هذا الوقت الكثير من مرتادي الحدائق غير متواجدين نظرا لحراره الجو ولان الوقت اساسا لا يتناسب مع الخروج

دخلت الي الحديقة في منطقه المظلات وجدت شخصا يرتدي نظاره سوداء ويتكلم بالهاتف وملابسه مرتبه ورائحه عطره تسبق جاذبيه ملامحه وانا في تركيز شديد عليه فلم ادري بروحي الا وانا وقعت علي الارض بسبب حفره صغيرة تعثرت فيها قدمي فقام الي علي الفور وجلس وامسك بيدي وسئلني

انتي بخير مالك الف سلامه اطلبلك ااالاسعاف

..انا لم استطع الكلام فحضوره اسكتني ولم اجد اي رد نظرا للكسوف الشديد من الموقف وايضا حضوره الطاغي

مالك انتي فيكي حاجه واضح انك وقعتي جامد ممكن تتكلمي اطمن شويه

.. استجمعت شجاعتي لارد ايوا بخير بس رجلي فيها الم فظيع

طيب اتفضلي ممكن اخد ايدك ااقعدك علي الكرسي لو سمحتي

.. بتلقائيه. مددت يدي فامسك بها بقوة ثارت في جسدي واشعرتني بقوة تمسك واحتواء وامان لم اجربها من قبل وما ان قمت بصعوبه حتي احسست بالم شديد في كعبي وركبتي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 25 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

خضوع شيموحيث تعيش القصص. اكتشف الآن