لوسيفر

22 3 96
                                    

بينما كانت نلاء تشاهد بصمت الاجواء المملة بنظرها بعد ان اجبرها ابيها على الجدور معهم ل زيارة لوسيفر...وجرها حتى الان هي واقفة تشاهد لوسيفر يعانق ادير بقوة متجاهل ابيها و إخوتها لدرجة انها شكت بهم اللحظة

"سؤال لما تعامل ادير كانه ابنك المفقود؟"
قالتها نلاء بتململ وهي تحاول ان تجد شيء يسليها

ليلتفت لها لوسيفر بينما كانت تنظر لهم بتململ ونطق بعد ان كان فقط يحدث ادير

"حمارتكم الصغيرة صحيح؟واضح ما تشوفي المتعة"

تمتمت ببرود المعتاد:
"بحقيقة لا شيء هنا ممتعة لا دماء لا اشخاص يحاولون قتل بعض لا صراخ ولا متفجرات لا رائحة دم"

بهذا الوقت كان ابيها يراقب ان لا تقول شيء غريب كالعادة
لكنها وسط الصمت ابتسمت وهي تمد له يدها لتصافحه بسرعة

"انا نلاء...ومن مميزاتي اني لا اشبه اخوتي الحلوين شوي"

لعبة الجينات غريبة لديهم .. هناك أوار الذي يكره كل مخلوق على الارض اما نلاء اخته من نفس دمه تحب الجميع

للحظة عاد الصمت مجددا حتى ابتسم لها هو الاخر ورد بنفس النبرة التي كان يحدث بها ادير:
'تلميذة جديدة رائع...ساتجاهل يا امدد تلاميذي اهم منك"

بهذا الوقت سحبها ادير معا ل الخارج ل يمكمل تعليهم تحت شجرة اما هي فقط تحاول تسلق الشجرة...

"اشتقت ل ايام كان ادير طفل"
قالها بتاثر وهو يسترجع ذكرياته لكن نلاء افسدت هذه وهي تقول ساخرة:

"شرايك تشتري ادير مني؟ و أوار معه هدية؟ او تدري اخذ ابوي هدية بعد"

دقائق حتى كانت مربوطة ب الشجرة وبهذا الوقت كان لوسيفر يشرح لهم دروس عن كيف تكون اسوء مخلوق بعالم مثله
وفي وسط حديثه عن ادير سالتها فقط فضول:

"كيف كان اخي السعلوة حين كان طفل؟"

قبل أن يجيب لوسيفر بنفسه اجابها ادير بفخر:
"شوفي ما اقصد  اتفاخر كنت مؤذب والكل يحبني والاهم ملتزم بذهاب ل المسجد

نظرت لحظتها له نلاء بشك بينما كانت تنتظر الجواب من لوسيفر الذي طمانها بقول:

"لا كذاب كان يروح ل المسجد يسرق صنادل خلق الله"

"نفسي اختصاصي اسرق"
قالت نلاء تفتخر نوعا ما

تنهد لوسيفر بينما كان يقف ل يشرح لهم دروسه
"طيب؟ادير افضل منك"

ثوان حتى اختفى من أمامهم ولم يعد الا بعد نصف ساعة وقد وجدهم متجمعين على مجموعة نمل ولم يفهم ما يفعلون حتى نادته نلاء من بعيد:

" يا معلم طفشنا ف سويتنا عرس ل النمل"

تنصم مكانه لبرهة قبل أن تقترب منه نلاء مبتسمة:

"صحيح سويت ل دودة طاولة رومنسية عشان يتزوج دودة ثانية تشوف ؟ و العرس من اشراف ادير"

دقائق حتى رماها هي و ادير بعيدا بعد ان فقد الامل بهم...

"بضاعة مغشوشة...بس منها امل"

🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬

مطفرة افكار ف سلكو

نلاء 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن