إثم

1 1 0
                                    

-

أنتِ .. نَحيلة للغاية الستِ كذلك؟ ، قال مقهقها.. يديه تداعب بطنها ، جَسدُها البارد يقشعر و يَرتجِف بمُلامَسة اصابِعه الدافِئة لها .
أَليس .. هٰذا تَعدىٰ مُجَردَ حِمية؟ ، أَستَطيعُ ٱلإحساس بأضلاعِكِ نوعاً ما .
صوتُها يأبى الخُروج .. عالِقٌ في حَلقِها.
أَليس ~ أنتِ جَميلةٌ لِلغاية ، عَطوفة جِداً ، آه يا لي مِن مَحظوظٌ لِلغاية . 
جَسدُها المُستَلقِ على السَرير و هو فوقَها مُقبِلاً شِفاهها بكُل حُب و شَغَف .
مَرَ عامُ بِسُرعةٍ لِلغاية ، ما زِلتُ أَذكُر كَيفَ كُنا نَتَصَرفُ بِكلُ قَلقٍ و إحراج حولَ بَعضِنا البَعض عِندما بدأنا الامر .
أبتَسمَ و هو يَعضُ شَفَتيها قَبلَ أَنْ يَسحبَ نَفسهُ لِلخَلف قليلاً.
أتَودينَ سَماعَ أمرٍ مُفرحٍ لِلغاية؟
سألَ و تَعبيرهُ المَرسوم على مَحياهِ مَمزوجٌ بَكلٌ مَنَ النَشوةِ و الفَرح .. " والَدُكِ لا يَزالُ يَبحثُ عَنكِ "
حَتىٰ كانَ و لا يَزالُ منذُ الأَشهُر الثَمانِ التي إنصَرمت لم يَستَسلم أبداً .
نَظَرَ أليها و تَعبيرُ إبتسامتهُ تَتلاشىٰ تَدريجاً ..

يا لِحُسنِكِ و يا لِفَضاعَتي و إثمي .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 24 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Alice In "WONDER LAND" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن