part 1 جميع اللحظات في حياتي

10 2 3
                                    

أحب الناس اللي يعرفون يعتذرون أحترم جدًا الإنسان اللي يقدر يقول "أنا آسف "لما يغلط من غير ما يحط مبررات تفقد الإعتذار معناه من غير ما يحاول يداري على غلطه بعصبية وصوت عالي عشان يقنعك إن إنت الغلطان دايما أحس إن الإعتذار دليل شجاعة وحسن خلق وتربية كويسة (الاعتذار خلق وليس مذله)."

_ حبلش أكتب عن موقف حدث لي عندما كنت صغيرة في السادسة من عمري كنت ألعب في الشارع مع خالي مصطفى الذي كان عمره عشر سنوات خرجنا إلى الشارع لنلعب بالدراجة

وسقطنا وأصيبت بجروح في يدي ومصطفى كان خائفًا عليه جدًا فاحضر لي معقمًا وقطنًا لتنظيف الجرح وكان خائفًا من أن يعرف أهله لأنه كان يحبني ولا يريد لي الأذى

المهم تظاهرت بأن عيني قد تحولت حتى يخاف وطلبت منه أن ينظف الجرح جلست أستريح في الشارع ولم ندخل إلى البيت لأن كان خائفاً استمريت في الاوامر من مصطفى لمدة أسبوع ماذا أطلب منك تفعل

لأنه إذا لم تنفذ سأخبر أهلك كان مصطفى يقول "أنا حاضر" واستمرت هذه الحالة لمدة أسبوع وبقي هذا السر بيننا حتى بلغت الحادية عشرة من عمري

كنت جالسة وتذكرت هذا الموقف مع إخواني وأخت مصطفى التي اسمها بنين وتكون خالتي وحدثتهم عن هذه القصة

وضحكنا كيف احتفظنا بهذا السر وعندما ذهبت إلى خالي أخبرت مصطفى عنه فتذكر وضحك
وقال: يا حقيرا بقيت أسبوع تتشرط عليه!

_ في أحد الأيام كنت في الصف الأول الابتدائي وكان لدي امتحان في اللغة العربية وكان عنوان الدرس "بوق نديم" وكان صعبًا جدًا لحفظه

لذا عندما ذهبت إلى المدرسة جعلت ابنة عمي التي كانت في الصف السادس الابتدائي تكتب لي الدرس على الرحله

وكانت المعلمة تعيد الكلمة وأنا أنقلها من الرحلة يعني غشيت المهم، حصلت على 9 من 10 في الامتحان

وعندما عدت إلى البيت أخبرت والدتي أنني نجحت في الامتحان وكنت فرحانة

ثم قلت لها إنني كذبت لأنني غشيت وضحكنا معًا ولم تعطني والدتي رد فعل مخيف لأنني تحدثت بصراحة

_ زوجة عم والد والدتي الذي يُدعى محمد عمها يحبها ويعيش في أمريكا ولا يستطيع زيارتها وعندما وُلدت أطلقوا عليها اسم ميامي نسبةً للمنطقة التي تعيش فيها

كبرت ميامي وأقامت علاقة مع جدي محمد الذي هو شقيق والد والدتي المهم أحبوا بعضهم وتزوجوا

ووالدة والدتي أصبحت حاملًا بأمي فقال جدي محمد إنه يريدكم أن تسموا البنت ميامي مثل اسم البنت الذي يحبها وجدتي رفضت وهو لم يتقبل ذلك كثيرًا

وعندما ذهبوا إلى المستشفى جاء جدي محمد إلى بيت خوالي عمل الأوراق الزرقاء والنقش وكل شيء كان مكتوبًا باسم ميامي فذهبت جدتي ورأت تلك الأوراق الزرقاء وكل شيء باسم ميامي فسمتها بهذا الاسم وكان هذا الكلام في سنة 1991

_يوم من الأيام الساعة 1 ليلاً كنت أنا وصديقتي التي تدعى رغد نبحث عن فتاة غريبة لنقوم بعمل مقلب بها كان المقلب هو أننا ننزل صورة بقرة من الإنترنت ونهددها بتلك الصورة على أساس أنها صورتها المهم قمنا بإنشاء مجموعة أنا ورغد وأضفنا الفتاة وخلقنا حسابات بأسماء أولاد وراسلناها وبدأنا نسيء إليها ونشتمها وكانت الفتاة تغادر المجموعة فنضيفها مرة أخرى وهكذا في النهاية حذفت حسابها

وفي اليوم التالي جاءني ولد يراسلني
وقال: أنتم عليكم قضية لأنكم ابتزتم فتاة بصورها ورقم قضيتكم 331 وإذا لم تعتذروا منها فلن تسحب الشكوى، وستدخلون السجن بقيت أسايس الولد حتى يسحب الشكوى
وقال: راسلوا النقيب حسين وقولوا له إننا كنا نعمل مقلب ولا توجد أي صورة للفتاة عندنا راسلته واعتذرنا
وقال الولد: لا تسوون هيك مقالب لأنها تسبب مشاكل وأنتم فيكم بخت وسحبت الفتاة الشكوى لأن إذا لم تسحب الشكوى ستدخلون السجن حتى لو كانت أعمار الفتيات صغيرات

_ يوم من الأيام في الصف الأول متوسط سنة 2023 كانت هناك فتاة اسمها زهراء وهذه الفتاة أخلاقها لم تكن جيدة ولم أكن أعلم بذلك المهم أصبحنا فريقًا أنا وزهراء وروان ورغد ورقية

وفي يوم من الأيام قالت زهراء لنا إنها ستلتقي بحبيبها في نهاية الدوام نصحتها وقلت لها إنه لا يجوز فأنتِ هنا للدراسة وليس للمواعدة حاولت أن أنصحها ولكن لم أنجح فتركت صديقاتي الأخريات ينصحنها وزهراء وافقت

فكانت رقية تراقبنا سريًا ولم نكن نعلم أنها ستخبر المديرة عنا في اليوم التالي كانت مراقبات الصف تقول إنكن تلتقن بالشباب في نهاية الدوام ومن هذا الكلام شعرت بالغضب وصحت على المراقبات وقلت لهن إنه لا يجوز أن تتحدثاً معنى بهذه الطريقة لأننا لم نفعل هذا الشيء وتركتهم

وذهبت مع صديقاتي في مكان آخر نتحدث فيه عدا رقية فقلت لهن إنني أشك برقية هي التي أخبرت المديرة وقررنا أن نذهب إلى المدرسة ونخبرها بالحقيقة أن زهراء أرادت أن تلتقي بالشاب ونصحناها وقلنا لها إنه لا يجوز ووافقت ،، حتى لا يتصاعد الموضوع

لكن زهراء لم تقبل وقالت إنها تخاف أن تعاقب فتجاهلنا الموضوع وفي الدرس الأخير تشاجرت مع المراقبة بسبب هذا الموضوع وبكيت وخرجت من القاعة وسددت الباب بقوة وكانت مدرسة الإنجليزية موجودة خرجت ورائي تريد أن تفهم الموضوع مني وصاحت المراقبة ورقية فقالت رقية إنها هي التي أخبرت المديرة شعرت بالغضب عليها المدرسة

قالت: لو جئتم وتفهمتموني فسوف يُغلق الموضوع لأنني مرشدة الصف وعُدت إلى القاعة وانتهى الدرس وخرجت المدرسة بقيت أتشاجر مع المراقبة لأنها فضحتني أمام الطالبات وأنا لم أفعل شيئًا سوى أنني نصحت الفتاة بترك هذا الشيء الخطأ اعتذرت المراقبة وتأسفت مني وتركتها وذهبت إلى المنزل صار وقت الامتحانات وأمتحنا وانتظرنا النتائج والمديرة رسبتنا أنا وروان ورغد ،، وزهراء ورقية نجحت وصارت مشكلة المواعدة علي انا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 23 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لحظات حياتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن