31_لـقـاء

75 9 6
                                    

قررتُ أن اُجرب ذلكَ الزيي الذي أحضرهُ ليّ تايهيونج لذا ها أنا ذا في تلكَ الغُرفه التي تحتوي على الآلات الموسيقى اُظهر مهاراتي في الباليه
كُل الشُكر يذهب لأُمي التي عَلمتني من صُغري

بالرغم من عدم تواجُد الموسيقى لأرقُص عليها ولكنني لا أحتاجَ إليها
تلكَ الاصوات في رأسي معزوفه.
هل حقاً ازددتُ وزناً؟

فُتحَ باب الغُرفه،توقفتُ انظُر لمَن دخلَ
هوَ،ذهبَ يجلس على كُرسي البيانو
عزفَ لحناً هادئ ونظرَ ليّ واصابعهُ تضغط على ألواح البيانو دون حتى أن ينظُر إليها،يبدو أنهُ مُعتادَ على هذا
ابتسمَ ليّ واستجمعتُ طاقتي لأرقُص على اللحن الذي انشأهُ
وجوده وحدهُ قادر على صَرف أفكاري عما يُزعجني
حتى لو لم نتلامس فدفئهُ يتسرب ليّ بمُجرد رؤيتهُ

لحظات وانهى معزوفتهُ التي نالت اعجابي وانا توقفتُ لاهثه،اقتربت قدماي لا إرادياً من مكانهُ على كُرسي البيانو

"تُريدين أن اُعلمكِ؟"

اومئت وانتشرت ابتسامه على ثُغري،امسكَ يدي يتحكم بأصابعي وهو يضغط على الألواح
جعلني اُقلد معزوفتهُ،اعلم انها ذاتها التي عَزفها ولكنني احببتها منهُ أكثر

أفلتَ يدي في اخر جُزء،اسندَ مرفقهُ على خشب البيانو ووضعَ رأسه في كفهُ وهوَ ينظُر ليّ

"لديّ اليوم دورة حمايه،ستأتين؟"

لا أشعُر أنني في مزاج مُناسب لهذا،اعلم أن ما قالتُه إيسلا كانت جُمله واحده
ولَكن لا يعلم المرء حتى كم يُمكن لُجمله أن تؤثر في أحدهُم

نفيتُ واسناني احتجت على قراري لذا ذهبت تنتقم من شفتاي

"كما تُريدين،اذهبِ وارتاحي في غُرفتكِ"

نهضَ مُمسكاً برأسي ليرفعها،طبعَ قُبله على جبيني وأغلقت عيناي لشعور شفتيهِ على بَشرتي
توجهَ خارج الغُرفه وانا ظللتُ في مكاني انظُر لمكان اختفائهُ

_____

"هيا كرر الارقام الي مئه"

قالَ تايهيونج وهو يتباهى بكونهُ جعلَ جايكوب يحفظ الارقام الى مئه،بدأ جايكوب في العَد من واحد بسُرعه

منَ المُفترض أن أجعل جايكوب وجونغكوك يلتقيان ولَكنني لا املُك طاقه للخروج حتى فأنا اجلس في الرُدهه مع تايهيونج وجايكوب وهيثير
بين يداي كتاباً اقرأهُ

رفعتُ نظري عن الكتاب مُحدقه بتايهيونج حينَ خرجَ من المطبخ وفي يدهُ اطباق طعام

دماء وتبلُدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن