Hey you.ــ. Jikook

الفصل الاول ✨

هلوو حبيباتي كيفكم اتيت برواية مكتملة و كيوتة راح اترجمها و كلما زاد الدعم كلما زادت سرعة التنزيل
علقوا بين الفقرات بليز فهذا يشجعني و لا تنسو النجمة
قراءة ممتعة✨♥
ـ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جونغكوك لا يفهم لماذا أصرّ عليه والده أن يأتي من سنغافورة فقط ليتولى منصب المدير التنفيذي. يمكن لأي شخص أن يتولى هذا المنصب.

حياته في سنغافورة مع ابنته كانت مليئة بالإثارة. استمتع بالعيش في منزل كبير في الخارج، ولم يكن هناك مقارنة بينه وبين منزله في سيول.

جونغكوك هو الشخص الذي يتمنى الجميع أن يكونوا أصدقائه، أو شركاءه في الحياة، وحتى إنجاب الأطفال معه. جيون جونغكوك ليس شخصًا يمكنك أن تشكو منه، ناهيك عن مظهره الأميري وكونه ولد وبفمه ملعقة فضية - أو بالأحرى ملعقة ماسية.

حياته السابقة في سنغافورة كانت كل ما يطمح إليه، ورغم وجود ابنته معه، إلا أنه لا يزال يحظى بالشهرة والاهتمام من معظم الناس.

طريقة لبسه، مشيته، وابتسامته القاتلة.

ومع ذلك، زوجة جونغكوك السابقة، أنستازيا، كانت الشخص الذي تركه بعد نصف سنة من الزواج وحملت بطفلة اسمها ميا

بعد ولادة ميا، اختارت أنستازيا أسلوب حياتها على حساب جونغكوك، وأخبرته أنها لم ترغب أبدًا في تكوين أسرة، وندمت على الزواج، ولذلك حصل جونغكوك على حضانة الطفلة

وعد جونغكوك أنستازيا بعدم ذكر أي شيء عنها لميا حتى عندما تكبر. لا تمانع أنستازيا إذا تزوج جونغكوك مرة أخرى، كل ما تريده هو حريتها، هذا كل شيء.

ميا الآن طفلة في الخامسة من عمرها، لطيفة ومحبوبة، ورثت عيون جونغكوك الكبيرة وابتسامته الجميلة.

مغادرة ميا كانت آخر شيء يريده جونغكوك في حياته، حبه لابنته لا يقارن بأي شيء آخر في هذا العالم، لا يستطيع أن يتحمل فقدانها مرة أخرى.

بمجرد أن ركب جونغكوك السيارة التي كانت بانتظاره أمام مطار إنتشون، تم استدعاؤه فورًا إلى شركة والده.

شركة "جون لوجيستكس" هي أكبر شركة لوجستية وإقامة في سيول، وتحتل المرتبة الثالثة على مستوى العالم. لطالما أراد السيد جون أن يكون جونغكوك هو وريث شركته، لتوسيع أعماله وزيادة حصته في السوق.

"من فضلك أعد ميا إلى المنزل وتأكد من أن الخدم يعتنون بها جيدًا"، أمر جونغكوك السائق وهو يداعب وجنتي ابنته التي نامت في حضنه.

"نعم سيدي"، أطاع السائق.

جونغكوك يدخل المبنى وكأنه معتاد جدًا على هذا المكان، وبالطبع هو كذلك. هذا هو المكان الذي كان يزوره غالبًا قبل مغادرته إلى سنغافورة.