الفصل الحادي عشر ( تحول )

43 8 13
                                    

كان حديثه يزرع الرعب في قلبي فا ما هو الشيء الذي يحتاجه مني ،هو هيودي بي إلي الجحيم!!
نطق جوزيف اخيرا بعد حالة الرعب التي تلبستها وهو يقترب منها " لأن ما عليكي إلا أن تصعدي لهذا الجهاز وأنا سأعمل كيفيما أُريد لا أُريد معارضه منك لأن لو عارضتني" نظره لها نظره تملؤها المكر
"أنتِ حتمًا متوقعة مصيرك الآن في عقلك "
عقد يده علي معصمي واتجه بي إلي هذا الجهاز الغريب اجلسني وأنا احاول مقاومته لكن يداه كانت أقوى مني
ربط يدي بعده أشرطه لكي يضمن عدم تحركي ومن ثم قام بتعليق شيء غريب فوقي وأنا انظر إلي الشئ المعلق بريبه شديده
وفي وقت سرحاني كان قد ضغط علي الزر ليبدأ تشغيل الجهاز
أطلقت صرخه مدويه من كم الضغط الذي شعرت بيه في عقلي واتوسل إليه أن يطفيء ذلك الجهاز ولكنه كان متربع اليدين ينظر إلي نظرات شامته...

***
علي الصعيد الآخر.
استيقظت في صباح يوم جديد وكاد رأسي أن ينفجر من شده الالم الذي أصابني نتيجه هذه الضربه التي حدثت لي في الامس
بدأت في النهوض لكي استكشف المكان من حولي
كان المكان غريب
كنت استند علي حائط ذو طول كبير للغايه ومن ملمسه كان يشبه كثيرًا السور الخارجي للقصر
تجولت وأنا اتفقد عن أي شخص أو أبحث عن ساره التي منذ أن قالت إنها ستأتي بمشروب لم تأتي بعد
كان المكان غايه في الهدوء وكان صوت ارتطام قدمي في الأرض يفعل صوت عالي وكأن لا يوجد شيء هنا إلا أنا لذلك الصدى يعم المكان
تمشيت بتمهل وأنا أري أشجار من حولي ولكنها كانت تبعد عني ببعض الامتار اتجهت إليها راغبًا لن ألقى أحد امامي ولكن خاب ظني لكني وجدت بابًا عملاق حاولت أن افتحه ولكنه لا يتحرك ولو انشن واحد جلست بقرب اقرب شجره وانا أتساءل كيف آتي بي الي هنا ولكني شعرت ببعض الوخذ علي كتفي
رأيت شخص يقف وراي ذو وجه غريب كان ملامحه مقاربه لشكلي كثيرا ولكن لا يشبهني كان نفس طول وشعري وكل شيء فيه للحظه ظننت أنه أنا ولكن من المستقبل
بدأ هو في الحركه بتجاهي
وأنا مترقب منه اي حركه مباغته
ولكنه انقض عليا فجأه وشعرته وكأنه دخل بداخل اضلوعي
كنت أشعر بتهشم جسمي بالداخل وكل هيئتي كان تتغير كليا وإذ بي لا استطيع التحكم بنفسي واغط بعدها في هلاك ....
**
في الوقت نفسه، كانت إسراء تعيش تجربة غامضة داخل عالمها الخاص. كانت ترى نفسها في مكان غير معروف، أشبه بمتاهة لا نهاية لها. كانت تحاول الهروب، لكن كل باب تفتحه كان يقودها إلى نفس المكان. كانت تسمع أصواتًا مألوفة، أصواتًا من ماضيها، ولكنها كانت تتلاشى قبل أن تتمكن من التقاطها. فجأة، وجدت نفسها أمام مرآة كبيرة، لكنها لم تعكس صورتها فقط، بل عكست صورة الشخص الذي قابلته في الحديقة.

بدأ الرجل في الحديث مجددًا، لكن هذه المرة كانت كلماته أكثر وضوحًا، "إسراء، أنت لست وحدك. هناك من يحاول استخدامك لتحقيق أهدافه. لا تدعي الظلام يسيطر عليك، عليك أن تقاومي." كانت كلماته تحمل معها قوة غريبة، شعرت إسراء بأنها تستعيد جزءًا من قوتها. لكنها قبل أن تتمكن من الإجابة، تحطمت المرآة إلى شظايا، وكل شيء تحول إلى سواد حالك.
***
كان الجميع مستعد لتنفيذ الخطه الجديده فبعد مجيء آثليت وطمأنت الجميع ولكنهم كانوا يشعرون دائما أنها تنوي علي الغدر
تحدث جوزيف وهو يوجه حديثه بتجاه يونس " يوجد اشخاص في حياتنا قابلناهم لمره ولكننا تعلقنا بهم الي ابد هل توافقني يونس ؟"
كان حديث جوزيف مبهم للجميع ولكن ليس ليونس فهو يفهم مقصده من هذا الحديث تماما
" نعم جوزيف ،ويوجد أيضا أشخاص تود أن تفتك بهم من يوم ما رأيتهم اذ مسوا ضرا لمن يحبوهم "
كان يقول حديثه ويعنيه تطق شررا اتجاه جوزيف
" اوافقك صديقي بالتأكيد "
يتبع ..

حقيقة مزيفة ( قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن