مزرعة العم قاسم

البارت الرابع

قال له تركي ترا كلنا معاك لو صار لك شي احنا بنكون معاك الضرر اللى بيجيك بيجينا كمان
قال و كيف راح تعيشون لا يكون على الطاقه الشمسيه ولا على الفواكه رد عليه احمد بعصبيه و قال شوف تبي تروح روح الباب يوسع جمل تبي تقعد أكرمنا بسكوتك
و بعدين مين قال لك بنطول هيا يوم او يومين بالكثير
ضحك مازن وقال ما راح تعرفون راح تندمون و مشي في اتجاه البوابه الين ما وصل لها و حاول يفك الباب و كان مقفل كان راح يجن جنونه رجع لنا وقال شفتو كله منكم قفل الباب  قال له تركي هدي خذ الامور بالبساطة
كانت حركاته تشير ان وراه شي و شي مو بسيط ابد و احس ان في شي اعظم بيجي لكن كيف و متى مدري
بعد حلول الليل جلسناو شكلنا حلقه او دئره اول مرا نحس في ذا الخوف رغم ان احمد كان يحس بنفس الشعور الا كان يحاول يقاومه او يمحيه و قال اسمعو
انا بروح الحمام شوي و اجي جيبو من الفواكه اللى بقت
قال له تركي انتبه لنفسك
بعد ساعه بالضبط الكل حس ان احمد طول
قلت لهم شرايكم ندور عليه ؟ له تقريبا ساعه ما بين لا يكون صار له شي (الحين راح اتكلم بلسان احمد)
طلعت من عندهم و كنت متوجه على الحمام و انتو بكرامه. لكن لفت انتباهي الكوخ و كان فيه نور يعني معقوله العم قاسم فيه بس هو طلع كيف دخل مرا ثانيه
رغم شعور الخوف و الرهبه و الارتعاش اللى تملكني الا اني اصريت اني اعرف و استكشف بنفسي و اثبت لهم
ان اللى يحسون فيه كذب يعني وش ممكن يكون
قربت من الكوخ و خطوه ورا خطوه الين ما وصلت الكوخ بديت التفت و اطالع احاول اشوف اي شخص
فجاه حسّيت ان في شخص وراي التفت و انا ارتجف و اقول مين  و فجاه  جاتني ضربه على راسي كانت كفيله انها تغمى علي  فتحت عيوني وكنت في مكان مظلم صوت قطرات المويه اللى على وجهي حاولت اتحرك ولكن كنت مقيد بقوه الين ما استسلمت)
(نرجع لهم)
بدينا ندور في كل مكان و كل ما نقوله هو احمد احمد
وقف فجاءه تركي وقال لـ مازن لا يكون انت اللى سويت فيه كذا ترا كلنا نعرف مشاكلك مع احمد ولكن ما توقعت انها توصل لذي المرحلة بدأ مازن يدافع عن نفسه و قال انا كنت معاك كيف تتهمني كذا
رجع تركي لورأ وقال سامحني التوتر سيطر علي مو قادر افكر ولا اجمع بين الامور
حط يده على راْسه مازن وقال ان شاءالله اللى افكر فيه مو صحيح رحت انا بدوري لـ مازن وقلت وش اللى تفكر فيه ؟ قرب تركي مننا و قال مازن اذا تعرف شي قول يرحم والديك لا تخلينا على نار
جلس مازن و قال ......