' بِقَلَمي✒️ '
' هُناكَ مَقولةٌ صَنَعتُها بِنَفسي ألا وَهيَ فَضولُكَ سَيؤَدِّ حَتماً إلى إنهيارُكَ وفُقدانِ ثِقَتُكَ بِالآخرين فَقط!..كَما حَدَثَ مَعيَ لَطالَما كَرِهتُ هذهِ الصّفةُ التي تَغمُرُني وتَجعَلُني أبحَثُ عََّما يُسكتُ هذا الفَضول إلا أن إنتَهى الأمرُ بيَ هارِبةً مِن مَوقِفٌ جَعلَتني أوَدُّ لَو أعيدَ الوَقت كَي أحبِسَ ذاتي وأقتلَ فُضولي اللّعين؟؟..... '
السّاعةُ الثّانيةَ عَشرَ بعدَ مُنتَصَفِ اللّيل شَوارِعٌ خاليةٌ مِن البَشر أرضيّةٌ زَلِقة بِفِعلِ الأمطار التي كانَت تَتساقَطُ سابِقاً أشجارٌ مُبتَلّةٌ تُعطيكَ مَنظَرٌ لَطيفٌ لِتناظِرها فَقَط لَكِن ليسَ كلُ ماتراهُ من الخارِجِ جَميلاً؟..كهذهِ الفتاة التي تَركُضُ مَن يَراها مِن بَعيدٍ تَبدو لَهُ وكأنّها تَتَمَرَّنُ لِسُرعَتِها لكِنّها كانَت تَركُضُ كَي تَنجو بِحَياتِها وتَهرُبُ مُسرِعةٌ في جَريها؟!!...تركضُ بِأقصَى سُرعتِها دونَ التّوقّف تُقسِم إنّ قدَمَيها لَم تَعد تَشعرُ بِهنّ كانَت أنفاسَها المُتسارِعة هي كلّ ما يُسمع بينَ أزقّة الشّوارِع ظلامٌ يتمدّدُ أكثَر وإناراتٌ خافِتة تَبعَثُ في قلبِها الرّعب ولا تَزالُ تَركضُ خائِفة!!؟؟..
هواءٌ بارِد يلفحُ جَسدها الذي يلفّه قِطعَةْ قماش خفيفة تصِل لِمنتَصفِ خِصرِها والذي يقشعّر لمجرّد هبوب النّسمات حينَ يَلفَحه وبِنطالٌ فقط!!..في منتصفِ شهرِ ديسَمبر والنّسماتُ البارِدة تهبّ وتَجعل الأشجار تتلوّى أغصانَها ألماً لِشدّة بُرودَته هي لَم تهتمّ لذلِك بِقدرِ إهتمامها لِلهرَب والنّجاةِ بِحياتِها والتخلّص ممّا رأته قبلَ قليل؟..وبذكرِ ذلكَ هي أغمضَت عَينيها بقوة لِتسمح لِدموعِها بِالتمرّد على وِجنتَيها لتذكّرها مَشهد الدّماء المُتناثِرة في الأرضيّة ورَجلٌ مُمدّد أمامَها قُطِع رأسَه بِوحشيّة ! ليتَ فُضولها لم يَدفعها لأكتشافِ الأمر!!..وهذا ما جَعلها تَهرب حينَ رآها القاتِلُ بِعَينيه المُخيفة والتي تقبعُ ملامِحَه خلفَ قِناع أسوَدٌ وهو ما حَجَبَ عَنها وَجهَه ولم تَرهُ لذا هو قامَ بِملاحَقتها.....
أنت تقرأ
MY INNOCENT | بَريئَتي
Mystery / Thrillerتَشهَدُ فَتاةً بَريئةً على حادِثةِ قَتلٍ بَشِعةٍ وَتَبقى مُطارَدةٌ مِن قِبَلِ ذاتِ القاتِلٍ المُتَسَلسِل والتي تَبحَثُ عَنهُ كوريا بِأكمَلِه تَلجأُ إليهِ وتَطلُبُ مُساعَدَتهِ وَيكونُ بِجانِبِها دائِماً ولَم تَعلَمَ بِأنّهُ هو القاتِلُ ذاتَه!!ماذا ست...