بعد أن انتهى الجميع من غسل وجوههم في الحمام المزدحم، قرروا التوجه إلى الكافتيريا لتناول الإفطار. كانت الكافتيريا أيضًا مكتظة بشكل كبير، حيث تجمعت المدارس المختلفة لتناول الطعام في نفس الوقت. **السيدة ليلى:** (تنظر حولها بتفحص) "حسنًا، يبدو أن الكافتيريا مزدحمة للغاية اليوم. من الأفضل أن نبقى معًا لنضمن أمان الجميع."**السيدة ماري:** (موافقة) "نعم، سمعت أن سمعة بعض المدارس ليست جيدة. من الأفضل أن نكون حذرين."**بومقيو:** (بابتسامة خفيفة وهو يقترب من تايهيون) "من كان يظن أن تناول الإفطار يمكن أن يكون مغامرة؟"**تايهيون:** (ضاحكًا) "أعتقد أننا بحاجة إلى خطة استراتيجية للحصول على طعامنا."**السيدة ليلى:** (بحماس) "حسنًا، لنقم بهذا معًا. دعونا نتحرك في مجموعات صغيرة ونبحث عن طاولات فارغة. سنبقى على اتصال طوال الوقت."توزع الجميع في مجموعات صغيرة، مع الحفاظ على تواصل مستمر بينهم. كان التحدي يكمن في العثور على طاولة مناسبة وسط الزحام، لكنهم كانوا مصممين على البقاء معًا من أجل الأمان.**السيد عادل:** (بجدية) "لنحرص على أن لا يبتعد أحد. لا نريد أن ينفصل أي شخص عن المجموعة."**بومقيو:** (بمزاح) "خاصة أن تايهيون يبدو أنه قد يضيع بين الناس بسهولة."**تايهيون:** (يضحك) "شكرًا على الثقة، بومقيو. سأحرص على ألا أفقدكم."استمروا في التحرك بحذر بين الطاولات، محاولين الحفاظ على تماسك المجموعة وسط الفوضى. وأخيرًا، تمكنوا من العثور على طاولة كبيرة بما يكفي لتسع الجميع.**السيدة ماري:** (بإرتياح) "أخيرًا! وجدنا طاولة. دعونا نجلس ونستمتع بوجبة الإفطار معًا."جلس الجميع حول الطاولة، مستعدين لتناول الإفطار بعد هذا الجهد. ورغم الزحام والتحديات، كانت روح الفريق والمرح سائدة بينهم، مما جعل التجربة تبدو كجزء من المغامرة الكبيرة التي يعيشونها في هذا المعسكر.بينما كان الجميع يستعدون لتناول الإفطار، لاحظ السيد يوسف شيئًا مهمًا. نظر حوله بعناية، ثم طرح سؤالًا على باقي المجموعة.**السيد يوسف:** (بتساؤل وقلق) "أين مينا وسارة؟ لم أرهما منذ الصباح."توقف الجميع عن تناول الطعام ونظروا إلى بعضهم البعض بقلق. بدأ القلق يتسلل إلى قلوبهم لأنهم لم يكونوا متأكدين من مكان مينا وسارة.**السيدة ليلى:** (بقلق) "هل رأى أحد مينا وسارة؟ لا يمكن أن يكونا بعيدتين، فقد كنا معًا طوال الوقت."**تايهيون:** (ينظر حوله محاولًا تذكر شيء) "أعتقد أنني رأيتهما في الحمامات العمومية، لكن ذلك كان منذ فترة."**بومقيو:** (يضع يده على ذقنه ويفكر) "ربما قررا الذهاب إلى مكان آخر. هل تأكدنا من أنهما لم تذهبا إلى مكان آخر للكافتيريا؟"**السيد عادل:** (بصوت جاد) "علينا التحقق فورًا. لا يمكن أن نترك أحدهم يضيع أو يبتعد في مكان مزدحم كهذا."**يونجون:** (يقف بسرعة) "حسنًا، دعونا نتحرك. سنبحث عنهما في جميع أنحاء الكافتيريا والمنطقة المحيطة."بدأ الجميع بالتحرك من جديد، محاولين العثور على مينا وسارة. كانت الكافتيريا مزدحمة للغاية، مما جعل البحث عنهم تحديًا كبيرًا. ولكن، بدافع القلق على زميلتيهم، انقسموا إلى مجموعات صغيرة وبدأوا يبحثون في كل زاوية.**السيدة ماري:** (تنظر إلى بومقيو وتايهيون) "لنقم بتفحص الممرات حول الكافتيريا. ربما كانتا تبحثان عن مكان آخر لتناول الطعام."**بومقيو:** (بجدية) "حسنًا، سنذهب معكِ."تحرك الجميع بسرعة وحذر، يبحثون عن مينا وسارة في كل مكان ممكن. كانوا يعرفون أن العثور عليهما في أسرع وقت ممكن هو الأمر الأهم الآن.بدأ الجميع بالبحث في الممرات المحيطة بالكافتيريا وفي المناطق التي قد تكون مينا وسارة قد ذهبتا إليها. بينما كان القلق يسيطر على المجموعة، كان كل شخص يبذل قصارى جهده للعثور عليهما.**يونجون:** (يصرخ بصوت عالٍ) "مينا! سارة! أين أنتما؟"استمر البحث بجدية، حيث أرسل السيد يوسف وفريقه بعض الأفراد ليتفحصوا الأماكن المزدحمة حول الكافتيريا، بينما ذهب الآخرون للتحقق من المناطق الأقل ازدحامًا.**السيدة ماري:** (مسرعة) "قد تكونان في المكان الخارجي. دعونا نتحقق من المنطقة المحيطة بالمعسكر."في الوقت نفسه، كانت مينا وسارة في الواقع قد تأخرت قليلًا بسبب مشكلة بسيطة. بينما كانوا يحاولون التفاعل مع الكافتيريا والضوضاء، فقدت كل منهما التركيز قليلاً.**مينا:** (بصوت منخفض، وهي تحمل صحنها) "سارة، أعتقد أننا تأخرنا. الناس هنا في غاية الازدحام."**سارة:** (تنظر حولها) "نعم، يبدو أن الجميع يبحث عن مكان لتناول الطعام. ربما نذهب إلى منطقة أخرى خارج الكافتيريا."خلال ذلك، لاحظت سارة أن السيد يوسف كان يتجول في المكان وهو يبدو قلقًا. توجهت إليه بسرعة.**سارة:** (بصوت مرتفع قليلاً) "سيد يوسف! نحن هنا. كنا نبحث عن مكان هادئ لتناول الطعام."**السيد يوسف:** (يبدو عليه الارتياح) "أخيرًا! كنا قلقين عليكم. لم نرَكما منذ الصباح. كان علينا البحث في كل مكان."**سارة:** (بتنفس عميق) "آسفة على التأخير. كان هناك الكثير من الناس ولا يمكننا إيجاد طاولة."**مينا:** (باعتذار) "نعم، لم نكن نتوقع أن يكون المكان مزدحمًا بهذا الشكل."عاد الجميع إلى الكافتيريا معًا. بدا واضحًا أن الجميع كان مرتاحًا لرؤية مينا وسارة سالمتين. عادت الأجواء إلى هدوئها، حيث تمكنوا أخيرًا من الجلوس وتناول الإفطار.**السيدة ليلى:** (تنظر إلى الجميع بابتسامة) "حسنًا، يبدو أننا الآن جميعًا هنا. لنستمتع بالإفطار ونستعد ليوم مليء بالنشاطات."جلس الجميع معًا حول الطاولة الكبيرة، وتناولوا الإفطار. بالرغم من البداية المضطربة، كانت اللحظات اللاحقة مليئة بالضحك والحديث الجيد، مما جعل الجميع يشعرون بالراحة والأمان مرة أخرى.
أنت تقرأ
عملي\my work
Fiksi Remajaلطالما أحببتُ عملي إلى أن تدخلتْ عيناك، أرجوكَ دعني أنساها. الشب الرئيسيه |يونقيو تايبين