في صباح مشرق، دخل جونغهان إلى حرم الجامعة مرتديًا فيونكة جميلة زادت من جاذبيته المعتادة.
كانت الفيونكة تلفت الأنظار، ولكن لم يكن هناك من هو أكثر انبهارًا من جوشوا. لم يستطع جوشوا إبعاد عينيه عن جونغهان، وكأنه كان مغناطيسًا يجذبه نحوه.
اقترب جوشوا بخطوات واثقة، وابتسامة مشرقة تزين وجهه. "جونغهان، تبدو رائعًا اليوم. الفيونكة تليق بك كثيرًا."
احمر وجه جونغهان خجلًا، وحاول أن يبتعد قليلاً. "شكرًا، جوشوا. لكن... أرجوك، دعنا نحافظ على بعض المسافة."
لكن جوشوا لم يستسلم. كان يظهر لجونغهان في كل زاوية، دائمًا بابتسامته الساحرة وكلماته المعسولة.
"أتعلم، جونغهان؟ لا أستطيع التوقف عن التفكير في مدى جمالك اليوم. الفيونكة تضيف لمسة خاصة."
حاول جونغهان أن يبقى جادًا، لكنه لم يستطع إخفاء ابتسامته الصغيرة.
"جوشوا، أنت تعرف أنني لا أحب هذا النوع من الاهتمام."
"لكن كيف يمكنني أن أتجاهل جمالك؟"
قال جوشوا وهو يقترب أكثر، "أنت تستحق كل هذا المدح وأكثر."
في تلك اللحظة، بدأت السماء تمطر بغزارة. حاول الجميع الاحتماء من المطر، لكن جوشوا وجونغهان وجدا نفسيهما تحت شجرة كبيرة.
كان المطر يتساقط حولهما، مما أضفى على اللحظة سحرًا خاصًا.
قال جوشوا بابتسامة: "حتى المطر لا يمكنه أن يخفي جمالك، جونغهان."
ضحك جونغهان بخجل، وقال: "أنت حقًا لا تستسلم، أليس كذلك؟"
"ليس عندما يتعلق الأمر بك،" رد جوشوا وهو ينظر إلى عيني جونغهان بعمق. "أنت تستحق كل هذا الاهتمام وأكثر."
شعر جونغهان بالدفء يتسلل إلى قلبه، ورغم محاولاته لردع جوشوا، كان هناك جزء منه يستمتع بكل كلمة وكل نظرة.
"حسنًا، ربما يمكننا أن نكون أصدقاء،" قال جونغهان بابتسامة خجولة.
ابتسم جوشوا بسعادة، وقال: "هذا كل ما أطلبه."
----------------
vote?
