في البداية اريد ان أوضح ان هذة الرواية هي النسخة العربية للرواية الاصلية و انا اترجمها لا أكثر .الرواية تدور احداثها في الصين في العصور الوسطى.
_______________________________________
"انت....تبدين كالعجوز" ، سخرت إحدى النساء في وجهي و هي تجلس بصلابة ، و كانت الحُلِي و المجوهرات الثقيلة على رأسها و كأنها ستقلب رأسها للخلف لقد فوجئت بأن رقبتها كانت قادرة على حمل الكثير من المجوهرات الثقيلة، لأن شعرها كان ملفوفا حول تلك المجوهرات و منسوجا بطريقة تناسبها بالكامل، لقد كانت رائعة، و بشرة بيضاء و عينان داكنتان، لكن الطريقة التي تم بها تجعيد شفتيها للزاوية لتكمل حديثها بسخرية تقول خلاف ذلك. "حقاً، منذ متى أراد الإمبراطور شخصاً عجوزا و قبيحاً و عاماً" .
ربما كانت هذة هي المشكلة الوحيدة التي واجهتها معي، مع اني لم أبدو عجوزا حقا -لقد بدت في مثل عمري- او انني لم أكن جميلة بما يكفي، و لكن اكثر من ذلك لأنني كنت من عامة الناس، مع ذلك كنت ارتدي ملابس لائقة لذا لن يكون من الواضح للغاية انني كنت كذلك لإن جميع المرشحين لِيَكُنَّ محظية الإمبراطور كُنَّ يرتدين ملابس متشابهه، لكن من خلال افتقاري الي المجوهرات و الحُلِي التي تزين شعري و الاكسسوارات الفاخرة لاضافتها 'للهان فو' كان من الواضح انني كنت من عامة الناس .
لسبب غريب كان الإمبراطور الذي لايرحم و المرعب و صاحب الدم البارد، التنين -كما يسميه الجميع- قد دعا النساء من جميع أنحاء إمبراطورية 'هوو' ليختار واحدة منهن لتصبح محظيته. لقد مر اكثر من نصف عام و لم يجد بعد محظية مناسبة له. تم تغيير شروط الاعتماد و تم اختيار النساء من جميع و كل الطبقات المجتمعية و هو أيضا وضع شرط أن تكون المحظية اكبر من ٢٢ عاما و ذلك كان صادماً للإمبراطورية. لانه لم يكن هناك إمبراطور يريد محظية كبيرة في السن من قبل.
بصراحة لا اريد ان اتورط مع الإمبراطور. لم أكن أرغب في ان اكون محظية له و لم يكن لدي سبب لوجودي هنا. على الرغم من انه كان من الممكن أن يكون مفيدا من الناحية المالية لعائلتي إذا أصبحت محظية، إلا انني كنت اعرف انه لاتوجد طريقة ليختارني التنين المرعب لكي اكون محظيته، فبعد كل شيء كان عمري ٢٤عاماً، و لم أكن أجيد القراءة او الكتابة و أيضا كنت من العامة. ماهو نوع الإمبراطور الذي يريد هذا النوع من المحظيات؟.
"حقاً يجب أن يكون لدى القادة ذوق سيء لإحضار شخص مثلك إلى هنا" رفعت المرأة انفها و جعدته و أدارت وجهها بعيدا عني بأشمئزاز "رائحتكِ مثل الحيوانات"
لايمكن أن يكون ذلك صحيحاً منذ أن كنت في القصر منذ اكثر من اسبوع للان كنت استحم في كل ليلة.
و تابعت هي: "من المثير للاشمئزاز كيف انه يوجد فئران في كل مكان". ضحكت النساء الاخريات اللواتي تم اختيارهن للوصول إلى هذا الحد، بإستثناء عدد قليل من العامة الذين نظروا للتفاعل بتعبير قاتم مثير للاشمئزاز