كنت امشي في يوم ذاهبة لمنزل اختي الاء و منزل اختي هذا بالقرب من البحيرة والبحيرة بجانبها غابة كبيرة جدا جدا وواسعة وغامضة ومليئة بالحيوانات ولكن من واحنا صغار ما حدا يخشها ولا يحب أو يجب انو يشوفها أو يلعب فيها أو اي شئ من الأشياء فتركت الباب فقالت من فقلت أنا فقالت من فقلت أنا فقالت من فقلت أنا ففتحت اخيرا لي الباب وبعدها دخلت الي منزلها وكان غير مرتب ومش مريح فقلت لها لماذا بيتك كذا يا الاء عمري ما شوفت بيتك بهذا النظر فقالت لي كنت انظف وانتي جيتي فساعديني بالمرة فقولت لها بالطبع وقمت لامد يد المساعدة وياريتني ما مديت يد المساعدة وبعدها بعد ما خلصنا وتعبنا فاجئتني الاء باكتر اكله احبها واموت فيها والاء اختي اصلا معروفة بطعم الاكل الحلو فكلت وبعدها قولت لها سوف اذهب الي منزلي هل تريدين شيئا فقالت لا اريد شيئا منك شكرا جزيلا حبيبتي علي مجيئك فقلت لها شكرا يلا تصحبكي السلامة وذهبت وانا في طريقي للرجوع سمعت صوت غامض وخطير قلت اممم امشي ولا اشوف ذا الصوت فطبعا لم امشي وذهب لاشوف ايش ذا الصوت ولما روحت كانت المفاجأة وهو صوت صراخ فقلت من الذي يصرخخ بصوت عالي ولم يرد أحد كنت أردد الكلمة كذا مرة وبعدها وقف صوت الصراخ فخفت الصراحة واتخضيت فعلا اتخضيت فبعدها قولت انا همشي احسن ما يحصلي مصيبة ومعرفش اطلع منها وخرجت من هذه الغابة لانها كانت مخيفة جدا فبعد ما ذهبت للمنزل و قررت ان اذهب الي هذه الغابة مرة أخري ولكن في يوم يكون في الصباح لاري من هذا الذي كان يصرخ بصوت عالي ولكن المفجأة لم اري أحد رأيت قطة سوداء تتسلق الأشجار ولكن فضلت طول الطريق اقول كيف في قطة في الغابة كيف في قطة في الغابة لغايت ما فكرت أنها قطة سوداء والقطط السوداء ما يكونوا قطط اصلا يكونوا عفريت او اي شئ من هذه الأشياء المخيفة اللي نعرفها قررت اني اروح اقول لاختي الاء أن تأتي معي لنري من الذي كان يصرخ فذهبت لها فضحكت وقالت لي هل انتي غبية قلت لها لماذا قالت تريدين الذهاب في الليل سيرا علي أقدامنا في الغابة لنري من الذي كان يصرخ ولماذا نعرف اصلا ممكن عندما نذهب هناك يحدث لنا شيئا خطير جدا ولم نخرج منه ابدا في حياتنا فكري يا نورة في كل كلامك قبل ما تنفيزيه فقررت أن لا اسمع كلامها وفي الحقيقة ذهبت في الليل سيرا علي أقدامي لاري من الذي صرخ في الغابة وفضلت طوال الطريق امشي وانادي بكلمة من الذي يصرخ من الذي يصرخ وكالعادة لم يرد أحد وكانت صوتي يتردد في كل مرة اتكلم وانا ماشية اتكعبلت في خشبه وقعت علي وشي ولقيت نص رجل رفعت بصوت عالي جدا وساعتها اول شئ جه في بالي اللي رقع بالصوت صوت لي ولقيت نفسي بنضرب بحاجه علي دماغي ومسحوبة من رجلي وبعدها فتحت عيني لقيت نفسي في مكان كله اسود وكان في حد مربوط جنبي وكان ولد اسمه علي علي كاو في سني 25 سنة احنا التنين كنا ساكتين محدش فينا بيتكلم لغايت ما النور فتح وشوفنا بعض ولكن معرفناش بردو نتكلم لأننا كنا مدمرين من الضرب والتعب واكتشفنا أن ده مكان مهجور وإن الراجل اللي جابنا هنا حد تاني جه وقتلوا في نفس المكان لقينا المكان فاضي فكينا بعض من الحبال وفضلنا نجري علشان نخرج ولكن المفاجأة اننمعرفناش نخرج علشان احنا منعرفش مخرج الغابة منيعيط جامد اوي وقولت ياريت كنت سمعت كلام امي واختي ومكنتش رحت في حته وانا وعلي فضلنا نتكلم عن حياة بعض وبعدها سمعنا صوت صراخ عالي تاني ولكن قررنا أن احنا نفضل مكانا ومش هنروح نشوف اي الصوت دت فضلنا نايمين في نفس المكان لغايت ما الصبح جه ولقينا قدامنا قبيلة كبيرة اوي لونهم اسمرررررررر طلعوا وحوش وبيالكلوا لحم اي حد قدامهم حيوان أو انسان وطبعا انا وعلي ما قدرنا نقرب منهم لاحسن يكلونا وما عرفنا نخرج من هذه الغابة قررنا أن نبني خيمة من الخشب للعيش بها