الفصل التاسع

219 11 0
                                    

سجينة البرج

بالطبع يوسف قد يقتلها وليس فقط يبيعها لراموس في مقابل الترف الذي اغراه به ... يوسف بنفسه اخبرها انها مفلس وهاهو ذلك المفلس يعيش مثل ملوك المال ... طائرة راموس الخاصة في خدمته واجنحة الفنادق الخاصة براموس فتحت لاستقباله ... راموس سيطر بامواله كليا علي يوسف كيف تتوقع ان يفوز جمالها فقط مقابل اموال راموس الهائلة والتى يصرفها بغباء كي فقط ينتصرعليها ..                                                             ضحكت بسخرية علي الاقل هى مهمة لدرجة ان ينفق راموس الملايين كي يتم انتصاره...
عندما فتح يوسف الباب واشار لها بمغادرة الغرفة اخيرًا سألته بفضول ...
- هل زرت البرازيل من قبل ...؟
اجابها بتحفظ ...
- نعم وعشت فيها لسنوات
- حسًنا هل تملك منزل هنا ...؟ اين سنقيم ...؟
-  سنقيم في قصر راموس 
وبحركة تلقائية تناولت المزهرية الاخرى التى نجت من هجومها السابق وقذفته بها بأقصى قوتها ..فتفادها ببراعة كلاعب كرة محترف والتقطها قبل ان تسقط ارضًا وتتحطم معيدًا اياها  برفق لمكانها وقال ....
- انتِ كان لديكِ شرط واحد وراموس حققه ... الشروط من الان هو من سيمليها عليكِ ... لارا لا تخافي انا سأقيم معكِ ..الا تثقين بي  ...؟
ل اجابته ساخرة.....
 - ثقة ...؟ بالطبع لا .. اثق فيك انت ...؟
لكنه تجاهل سخريتها وطمئنها... وعلى الرغم من الشك الذي يعصف بها استشفت صدق تعبيرات وجهه عندما قال .. - اطمئني لارا .. راموس غير متواجد في قصره حاليًا وسيغيب لفترة غير معلومة لكن لن تقل عن الشهر  واستطيع اعطائكِ وعد بتبليغكِ بموعد قدومه قبل عودته بوقت كافي ... لن تتفاجئي به في وجههكِ لارا ..
بالطبع هى لا تصدق اي وعد يعطيه يوسف لها لكنها ستحاول اخضاعه في ذلك الشهر ... مصيروالدتها  الغير معلوم يمزق قلبها ...ليتها تسأله عنها لكنها تعتقد انه من الافضل كتمان ما رأت..
هل ستربح الحرب في شهر ..؟؟ّ كله رهنًا بيوسف وسيطرتها عليه ..

 تظاهرت بالخضوع...
 للأسف لا املك غير تصديقك ... ما خياراتي الاخرى يوسف ..؟

- حاليًا لا خيارات لديكِ لكن من يعلم ربما يومًا تصبحين انتِ المايسترو المسيطر .. لا تقللي من قدراتكِ ابدًا فانتِ تملكين ما لم يملكه احدًا من قبلكِ..

نظرت اليه بدهشة ..

- ماذا املك حاليًا ..؟؟ انا حتى لا املك ثمن طعامي ..

وبالطبع لم يجيبها وظلت على حيرتها .. ماذا يريد منها راموس بعدما اخذ كل شيء ..؟؟ وما الذي ما زالت تملكه ويهم راموس لهذه الدرجة .. السر مع يوسف وستصبر حتى تتمكن منه لفقط تعلم .. ربما المعرفة ستكون غالية جدا وستكلفها الكثير لكنها تدفع اي شيء لتعلم حتى حياتها ..
وقادها برفق الي السيارة السوداء التى كانت في انتظارهما امام باب الطائرة ...
دهشت عندما توقفت السيارة بعد سيرها لمسافة قليلة فهى مازالت بداخل المطار 
وعندما دعاها يوسف للنزول ...تسألت بدهشة....
 - لماذا ...؟
اشار  يوسف الي مروحية صغيرة تنتظر بجوارهما وقال....
 سنكمل رحلتنا في المروحية... - 
المفاجأت العديدة الجمتها تمامًا ...وهل رفضها لأي ترتيب رتبه يوسف او راموس سيفيدها بشيء...؟                                                       ساعدها علي صعود المروحية وصعد خلفها واغلق الباب..
فورًا المروحية ارتفعت بخفة من علي الارض وفي لحظات قليلة توسطت السماء....

رماد العنقاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن